لماذا ندفن كبارنا في السن و هم احياء بقلم:انتصار دفع الله الكباشي

لماذا ندفن كبارنا في السن و هم احياء بقلم:انتصار دفع الله الكباشي


11-18-2020, 08:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1605727627&rn=1


Post: #1
Title: لماذا ندفن كبارنا في السن و هم احياء بقلم:انتصار دفع الله الكباشي
Author: انتصار دفع الله الكباشي
Date: 11-18-2020, 08:27 PM
Parent: #0

07:27 PM November, 18 2020

سودانيز اون لاين
انتصار دفع الله الكباشي-كارديف بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر





ان الله خلق البشريه لتعبده و خلق الإنسان في أحسن صوره.
فكانت البداية من نطفة في خلال تكونها ياخذ الجنين كل طعامه من دم امه و كذلك حبها
لانه يحتاجه لآخر نفس فيه
يولد الجنين ليصبح طفل يحتاج إلى الاهتمام الرعاية و الحب حتى يصبح اب او ام ليعطي نفس الاشياء الي الجيل الثاني
و هكذا هي الحياه.
فإنا ما اردت ان اسرده هو النطفة الأولى في اي عائلة اصبحت شيخ هرم. فنظرتنا اليه هنا تتغير من الاب الذي نحتاج اليه في دقيقة في حياتنا الي الجد الذي ينال عدم الاهتمام و اللا مبالة باحاسيسه و مشاعره فنركز على ترتبت فراش له في آخر غرفة في المنزل و ازهل سرير في الفناء وقت المساء
كل الذي يربطنا به هو تفضل طعامك للفطار او هل تريد ان تتغداء الان و كذا
ان كبارنا في السن يحتاجوننا اكثر من احتياجنا لهم عند صغرنا.
فننسى انهم يريدون الونيس والصديق لانهم أصبحوا مثل الصغار لا يقدرونا على الخروج الي العمل للعطاء و لمقابلة الزملاء في العمل و الأصدقاء الذين يكونوا هم من يحملونا الهم مع بعضهم البعض او يتشاركون الضحكة و الفكاهة لتخفيف أعباء العمل و اليوم.
فيصبحون يتمنون ما يحزن القلب. فتبدا التعاسة التي تأثر على الحالة الصحية.
و هنا يتاتي الاهتمام بهم بعد فوات الأوان و وووو
و الحسرة و الندم.
لماذا ندفنهم و هم احياء لماذا ننساهم في كبرهم لماذا لا نضع أنفسنا في مكانهم لماذا لماذا لماذا نظرتنا الي كبارنا تنتهي بعدد سنوات عمرهم.
لماذا ننظر الي المرأه بعد وفاة زوجها ان تكرس حياتها لابناءها فقط.
فهي تريد القلب الحنون الذي يخفف عنها أعباء يومها.
فهي تحتاج الي ضلعها الثاني بعد أن يكبر أولادها لكي يكون انسها في كبرها
لماذا نظرتنا إليها انها شئ قد اتم مهمته و عدم مراعاة احاسيسها و احتياحاتها.
فكما ذكرت في مقدمة مقالي ان الام تغذي جنينها
بالحب، فالحب يكون فينا الي اخر أنفسنا . يحتاج إلى الذي يرويه بالاهتمام.
و لا أنسى ضلعنا الثاني نحن النساء الا و هو الرجل الذي نظر له كالرجل الفلاذي فما هو إلا طفل صغير في كبره يحتاج إلى من يدلله و يرعاه
فدموعه في طرف عينه اكثر من المرأة لانه يشعر بالانكسار.
ترجع كل هذا الأشياء لأننا لم نعطيهم حقهم في الحياة كما يجب في كبرهم.
اختم مقالي عامل والديك كما تحب أن يعاملك أبناءك في كبرك

انتصار دفع الله الكباشي

Get Outlook for Android