Post: #1
Title: قادة الجعليين والبقارة والفور وبني عامر كلهم فلاتة وهم اسباب الخراب بقلم Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 11-18-2020, 02:11 PM
01:11 PM November, 18 2020 سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
لا مجال بعد اليوم مع انتشار العلم والتخاطب والوعي العام من انكار الاصل الفلاتي لمجموعات الجعليين والبقارة وسلاطين الفور ودقلل البني عامر والجنجويد ودورهم في تخريب الدين والتاريخ والوطن والسياسة منذ الفونج عام 1500 ق م مرورا باستعمار التركية الاولي واستعمار المتمهدية والاستعمار الثنائي واستعمار السودنة واستعمار الانقاذ الاول الكيزاني واستعمار الانقاذ الثاني الجنجويدي الحالي.
واي محاولات لتجاهل او انكار هذه الحقائق لن توقف الدمار الشامل الذي يحدث بوتيرة متسارعة جدا قد تؤدي الي حروب شاملة في الوطن وفي المحيط الاقليمي. بل التجاهل والانكار والتخابث علي هذه الحقائق سيؤدي لضياع فرص بناء السلام من خلال الاعتراف بالحقيقية والمطالبة بالمصالحة وبتعويض المتضررين. فلا سلام وحرية وعدالة دائمة يمكن قيامهم بالخداع والتزوير والتجاهل
لنكن صرحاء وواعيين ونعترف بان الفونج كانت كيان حملات رق قامت بهم عصابات من شمال وغرب افريقيا يقودهم مطاريد اسبانيا والبرتغال عام 1492 ميلادي وهم مجموعات يهود واعراب عموريين بدو حلب الشام وبربر مستخدمين رقيق ومرتزقة من اقليم السودان القاري الممتد من شمال نيجيريا وحتي سواحل غرب افريقيا علي المحيط الاطلسي. وتلك المجموعات قامت علي الرق والنهب والتزوير
حكام العبدلاب والبديرية ومحمد احمد الفحل ونسله ليسوا من الشمال النيلي. والتعايشي والزبير رحمة ونسلهم ليسوا من غرب اقاليم جنوب وادي النيل التي اطلقوا عليهم دار فور وكردفان. وسلاطين الفور عيال سليمان سلونق هم من البربر وشركائهم المستوطنيين القدامي والجدد هم فلاتة غرب افريقيا. والكثير من الحركات المسلحة وكل الادارات الاهلية في دارفور وكردفان هم فلاتة قدامي وجدد
ادعاءات ان مجموعات الجعليين والبقارة هم عرب لا سبيل لاستمرارهم ابدا لعدم صحتهم علي الاطلاق. وكذلك ادعاءات مجموعات الجعليين بانهم من قوميات الشمال ووالوسط النيلي يثبت بعدم ذكرهم في التاريخ قبل عام 1500 ميلادي انهم مجموعات غازية مرتبطة بالفونج فقط تماما مثل البقارة وسلاطين الفور وتقلي وسلاطين قبيلة الخاسا دقلل عيال عامر وعرب النيلين الابيض والازرق وكردفان
الغرابة لاتعني قبائل غرب اقاليم جنوب وادي النيل بل المجموعات الغازية من غرب افريقيا التي غزت زمن الفونج واصبحوا يدعوا انهم عرب جهينة وعباسيين ثم تلك المجموعات التي غزت في زمن التركية والمهدية والثنائي والسودنة والانقاذ الاول والجنجويدي الحالي. والتاريخ وافراد المؤسسات الاكاديمية والدينية والسياسية والاعلامية والاهلية القائمة في السودان وما يزعم بالثورة حاليا والانتقالية لازالوا في نفس خبثهم واجرامهم القديم. وهذا المنهج والاسلوب لن يقود الي اي سلام وحرية وعدالة. من المؤكد والواضح ان مجموعات غرب افريقيا التي جائت في زمن الفونج هم من تعلموا العربية ويدعوا انهم عرب وعباسيين واشراف فقط لانهم اصبحوا اقل سوادا ويتكلموا العربية بلهجات غريبة. وايضا يدعوا انهم قبائل وانهم من قوميات جنوب وادي النيل بينما اصل قادتهم من اقصي غرب افريقيا
وقدامي الفلاتة والذين يعرفوا بالمواليد وهم اقل سوادا هم من يطلق عليهم مجموعات الجعليين والبديرية وعرب الجزيرة الحسانية وتقلي والجميعاب ودقلل عيال عامر وسلاطين الفور والبقارة وغيرهم. ومن الادلة الواضحة عدم ذكر الجعليين قبل عام 1500 ميلادي وتراثهم وانتشارهم العجيب والبطان وتضارب الراويات في اصلهم وادعاءات ساذجة تقول بالنسل من فرد واحد كما لو ان لايوجد من يلد غيره
والتمثيلية الجارية بادعاء ان الجعليين من الشمال والوسط النيل وانهم كشماليين في صراع مع حلفائهم الغرابة من غرب افريقيا هي خدعة من غرابة اوائل تعلموا العربية من اعراب وبربر وقل سوادهم ويتظاهروا باتفاق مع غرابة لاحقيين من التركية الاولي والمهداويين سود والثنائي والسودنة والانقاذ والجنجويد ولازالوا يتحدثوا بلغات غرب افريقيا. وتهدف الخدعة للطعن في القوميات الاصيلة والاعتداء عليهم
يتضح جليا من خارطة حزام انتشار مجموعات غرب افريقيا من نيالا الي القضارف وكسلا ان مشكلة النيل الازرق بسبب تواجد تركيز كبير من مجموعات غرب افريقيا. وهم الذين تسببوا ايضا في مذابح دارفور وانفصال الجنوب كما يثيروا مشاكل الشرق وجبال النوبة. الفلاتة هو مصطلح يشمل الفولاني مع مجموعات يتحكمون فيهم ويجب الانتباه لهذا الفرق الهام جدا. فالمسالمين هم اتباع الفولاني وليس الفولاني ابدا. واتباع الفولاني يشملوا الهوسا والبرنو والبرقو والكنوري والصنغاي. اشد الفولاني خطر هم المتحدثين بالعربي والمعروفين بالمولدين ولهم مسميات مثل الجعليين والجميعاب والبقارة والبديرية واسماء كثيرة اخري. ومنهم امثال الترابي والبشير والصادق وغيرهم
الكيانات السياسية الحالية والادارات الاهلية التي ظهرت قبل السودنة واستمرت وقوت بعدها هم من صنع ودعم الاستعمار الثنائي ويدعوا كذبا انهم حركة وطنية بينما هم ضد الوطنية والتحرر والعدالة وهم من ارتكبوا جرائم الابادة والنهب واعانة المستعمرين. ما يدعي بالدين والحركات الدينية حاليا في مستعمرة السودان في جنوب وادي النيل منذ الفونج والتركية وحتي اليوم ليس له اي علاقة بالدين الالهي الحقيقي ولا باي من الرسلات السماوية ومتناقض ومعادي للرسالة المحمدية ومعاديين للعرب والاوروبيين ولكافة شعوب الجوار
الحل الواقعي العملي لتجنب انزلاق جنوب وادي النيل لحروب ودمار شامل يتمثل اولا في تنفيذ برنامج باشراف دولي للحقيقة والمصالحة والتمييز الايجابي في اقاليم جنوب وادي النيل الذي هو الان مستعمرة السودان. وثانيا الحل في دراسة ودعم وطرح وتجهيز كامل لتنفيذ مشروع اقامة كونفيدرالية شرق افريقيا ليضم شمال وجنوب وادي النيل واريتريا واثيوبيا والجنوب وتشاد. هذا المشروع سيفتح ابواب مستقبل السلام والتنمية والقوة والامن لشعوب هذه الدول ولكل المنطقة وافريقيا في كافة المجالات. https://wp.me/p1TBMj-URhttps://wp.me/p1TBMj-UR
|
|