الفلسطينيون والسودانيون بقلم:حامـد ديدان محمـد

الفلسطينيون والسودانيون بقلم:حامـد ديدان محمـد


11-07-2020, 06:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1604769051&rn=1


Post: #1
Title: الفلسطينيون والسودانيون بقلم:حامـد ديدان محمـد
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 11-07-2020, 06:10 PM
Parent: #0

05:10 PM November, 07 2020

سودانيز اون لاين
حامـد ديدان محمـد-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم
بهدوء :


إن مسألة فلسطين ، قد أفتى فيها التاريخ البشري ، الإنسانية والناس عرب وعجم وذلك منذ أن (منحت!) بريطانيا على لسان وزير خارجيتها (بلفور!) عام 1948م عندما منحت أرض فلسطين لليهود وقد (درسونا!) نحن طلاب المدارس الثانوية ، كتاب المؤلف والمؤرخ السوداني (بشير كوكو حميدة) وهو : تاريخ أوروبا الحديث ولا زلت ومنذ أوائل سبعينات القرن الماضي أذكر هذه العبارة : أعطي بلفور أرض من له أرض إلى من ليس له أرض! ... لا زلنا في مقدمة مقالنا المتواضع هذا ... نقول أن الشعب السوداني تربطه (علائق!|) هي أُس الإخاء والمحبة والإلفة مع الشعب الفلسطيني وهي : الإسلام ، اللغة العربية ، التاريخ وبالتالي المصير المشترك تلك هي أسباب حرب السودان إلى جانب فلسطين وتقديم شهداء أبرار من (فلذة!) كبده ... ذلك منذ أن تنادى اليهود – في كل – أقطار العالم إلى العودة إلى أرض (الميعاد!) وكان شعارهم : العودة إلى (صهيون!) الذي هو جبل في الأراضي العربية الفلسطينية ومن هنا جاءت تسميتهم (بالصهاينة!).
إندلعت الحرب العربية ضد إسرائيل وأول تلك الحروب وأشهرها حرب 1967م المعروفة بهزيمة الدول العربية من إسرائيل) والتي – كان ولا زال – وراءها الغرب الأوربي الأميركي (النصارى + اليهود + العلمانيين) حتى سمى العرب تلك الحرب بحرب (النكسة!) ... ثم حرب رمضان من عام 1973م والتي – عندما – تأكد الغرب أن العرب سينتصرون ، جاؤا بإتفاقية (كامب ديفيد!) وهي إتفاقية لا زال العرب والفلسطينيون يدفعون ثمنها وقد (أَعطت!) تلك الإتفاقية إسرائيل (شئ!) لم تكن تتوقعه ألا وهو الإعتراف بها!
إنقسم العرب إلى (جناحين!) جناح الموقعين على الإتفاقية وجناح آخر سمى نفسه جناح : (الصمود والتحدي) وكان السودان مع هذا الجناح ... نسيت – آسف ـ أن أذكر مؤتمر الدول العربية بعد النكسة بالخرطوم عاصمة السودان والذي عُرِفَ بمؤتمر (اللاءات!) الثلاث : لا تفاوض ... لا صلح ... لا إعتراف بإسرائيل!
نرجع إلى (الوراء!) لنقول أن اليهود لن ينصت أبداً (تطهيرهم!) من المدينة المنورة في عهد محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وذلك بعد أن نقضوا عهدهم مع المسلمين فجاءت الآيات بينات أن : يقضي عليهم المسلمون وهذا ما هو معروف في التاريخ الإسلامي والتاريخ الإنساني (فدكَّ!) المسلمون حصونهم في (خيبر!) بالمدينة المنورة ... لا ولن ينسى اليهود ذلك اليوم وهم إلى قيام الساعة (سينتقمون!) من المسلمين ما وجدوا فرصة!
لقد كتبت مقالاً مطولاً نشرته : صحيفة إلكترونية سودانية مقرها أميركا ونشرته صحيفة أنصار الإمام المهدي وهي : صوت الأمة وكان عنوان المقال : التطبيع مع إسرائيل ... تهافت التهافت حيث (سخرتُ!) من تطبيع دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين (وجارٍ!) التطبيع مع جمهورية السودان!
ذاك كان موضوع مقالنا هذا وقد (عَلَقَ!) عليه الفلسطينيون في مواقع التواصل الإجتماعي وقال لي أحد المقربين مني أنه رأى وقرأ هذا (الكلام!) من الفلسطينيين في مواقع التواصل الإجتماعي : لا تشترى العَبدَ إلا والعصا – معه ... إن العبيدَ لأجناسٌ مناكيد! وهو (شعِر!) أبو الطيب المتنبي في كافور الإخشيدي عندما لم يجد (ضالته!) عنده سواء كانت مالاً أو غيره وكان قد (مدحه!) كثيراً قبل ذلك عمدما كان يجد ما يريد منه!
لماذا لم يقال هذا الطعن واللمز والبهتان مع للإماراتيين والبحرينيين؟! أليس هذا (قلة أدب!) ونسيان للمعروف السوداني : وقوفه مع الفلسطينيين في كل كبيرة وصغيرة منذ (القِدم!) وحتى يومنا هذا ؟!
إن الشعب السوداني الثائر دوماً لن (يعجزه!) أن (يصفي!) الوجود الفلسطيني على أرضه لأن ذلك .(غذق وفحش!) لا يقبله وحينها وكما يقول المثل الدارجي : كل شاةٍ معلقةٍ من عصبتها! ... فليحرر الفلسطينيون أرضهم – وأقلها – تطبيق بنود معاهدة كامب ديفيد : إن أراضي فلسطين هي أراضي حزيران من عام 1967م وأن عاصمتهم هي القدس الشرقية!
آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين