القوى الخفية وتحالفها والعداء للثورة ومستقبل السودان بقلم:سهيل احمد الارباب

القوى الخفية وتحالفها والعداء للثورة ومستقبل السودان بقلم:سهيل احمد الارباب


11-03-2020, 01:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1604405159&rn=0


Post: #1
Title: القوى الخفية وتحالفها والعداء للثورة ومستقبل السودان بقلم:سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 11-03-2020, 01:05 PM

12:05 PM November, 03 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





تعدد مراكز القوى والقرار بالسودان هدف فى ذاتو للقوى الخفية التى تدير المشهد السياسى الان لصناعة صراع قوى مستمر واضعاف المركز لانتاج دولة هزيلة يسهل ضغطها وابتزازها واحتكار ثرواتها ومواقفها السياسية وقرارها السيادى واستغلال شعبها جنود ومرتزقة وهى دولة فاشلة بكل المقاييس وقابلة للتشرذم والفناء.
وهذه اهداف السعودية والامارات ومصر تجاه السودان
ونحن الان امام تحالف سياسي جديد بعد اتفاقية السلام وهى تحالفات تصنعها الامارات وحلفائها الاقليمين والمحليين وتفضها وتصنع غيرها وقد اصبحت المندوب السامى لادارة الحكم بالسودان عبر قلة من المرتزقة الذين تخسبهم من حلو حديثهم فى المنابر وسجعهم ايقاظا وهم رقود..
يبيعون شعبهم عبيدا لها وثروات الوطن حكرا لها وقد ارتضوا الشراكة ثروات ينالونها جزاء خياناتهم الوطن والثورة.
وللاسف نحن لسنا متجهون ولكن وقعنا فعليا فى نظام اخر لم تريده الثورة ولا الشهداء الذين اريقت دماؤهم من اجل نظام ديمقراطى مدنى وبات من المؤكد فعليا انتاج سيسي سودانى متمثلا بالبرهان او حميدتى...
ولكنى ارجع لمقولة الصادق المهدى ان ركض العسكر نحو التطبيع مع اسرائيل ووانا اضف اليهم التلميع الدولى بعل استيلائهم على ملف السلام فلن يعفيهم ذلك من الوقوف امام محكمة الجنايات الدولية.
الامر الاخر الذى لم تطرق له اغلب الاسافير وهو توقيع مذكرة التفاهم مابين القوات المسلحة السودانية والمصرية بحلول رئيس هيبة الاركان المصرية ضيفا على البلاد وجيشه يستبيح اراضينا بحلايب وشلاتين ويجبرون اهلها رغبا ورهبة فى الجنسية المصرية فى اقتلاع ابدى لجزء من خاصرة الوطن والشعب السودانى وهو امر معيب ويعكس هرولة البرهان لسند مصر وحلفها الاماراتى فى صراعه على السلطة وتمكينه من قهر المدنيين واجهاض ثورة شعب غير مرحب بها فى المحيط الاقليمى المعادى للديمقراطية وحقوق الانسان والشعوب فى ممارسة دورها السياسي