لو كانت اسرائيل إمرأة...لتزوجتها علي سنة الله ورسوله.. بقلم:د.فراج الشيخ الفزاري

لو كانت اسرائيل إمرأة...لتزوجتها علي سنة الله ورسوله.. بقلم:د.فراج الشيخ الفزاري


10-28-2020, 03:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1603895698&rn=0


Post: #1
Title: لو كانت اسرائيل إمرأة...لتزوجتها علي سنة الله ورسوله.. بقلم:د.فراج الشيخ الفزاري
Author: د.فراج الشيخ الفزاري
Date: 10-28-2020, 03:34 PM

03:34 PM October, 28 2020

سودانيز اون لاين
د.فراج الشيخ الفزاري-قطر
مكتبتى
رابط مختصر



لا زالت جدتي ( أم حقين) علي ضلالها القديم، وقد تقدم بها العمر وبلغت التسعين، ولكنها وحتي الان محتفظة بذاكرتها الحديديةو بحديثها الساخر ؛ فهي القائلة أن ( زيت الفهد) من الفهد ابن عم الأسد؛ وأن أمواس الحلاقة ( ناست) من سنان تمساح جزيرة توتي أيام الخريف والفيضانات، أما (شاي الغزالتين) فمن غزلان حي المسالمة بامدرمان ومنها كتب عبدالرحمن الريح قصيدته المشهورة( لي في المسالمة غزال).ولا أدري كانت تعني ما تقول ام هي التورية أو تهكم العجائز قبيل مرحلة الخرف.
ولكن هذه المرة؛ زادت عندها جرعة( الزهايمر) حبتين...عندما فاجأتني بالقول، لماذا لا أتزوج ( اسرائيل) علي سنة الله ورسوله؟
: كيف تقولين ذلك وأسرائيل ( دولة) وليست أمراة ؟ فردت بذات السخرية: وما الفرق..وما المانع...أن تتزوج (دولة) ...دولة أخري ؛ ولو علي شريعة المثليين التي اجزتم قانونها ...فالسودان دولة ( ذكورية) وما شاء علي رجالها..واسرائيل دولة يهودية مترعة بالحسان والبنات الصبايا وعدهن أكثر من الرجال بل وأذكي ومتعلمات بتفوق ( 65%) عن الرجال. يعني عازبات وجاهزات للزواج بمهر التطبيع..والاسلام لا يمنع زواج اليهوديات...فالمراة اليهودية ست بيت وذكية وقد انجبت العباقرة والمفكرين منهم ( 160) من حاز علي جائزة نوبل ، عشرة منها للسلام...بل في اليهودية( 48) نبي ، سبعة منهم نساء اشهرهن:
( أست) و ( خلدة) و ( شاتا) و( أبيجيل) ثم ( ديبورا) قاهرة الرجال ، التي وصفها كتابهم بانها ( أمرأة النيران) التي هزمت الكنعانيين.
ولجمالهمن وذكائهن، كن اعلاما في السينما المصرية..كاميليا ونجوي سالم وليلي مراد وراقية ابراهيم..
ثم قالت العجوز ...الحديث الشريف يقول بزواج المرأة، ايا كان جنسها، لأربع: جمالها أو مالها، اوحسبها...وكلها متوفرة في بنات صهيون...أما مسألة ( ولدينها) فاليهودية كدين أقرب الي الاسلام بكثير من المسيحية، فما المانع من أن تجبر ( ذكورية) الرجل السوداني، المرأة اليهودية من تبديل عقيدتها وتصبح مسلمة..ويتحقق بذلك أحد أهداف التطبيع ، كما جاء علي لسان اصحاب الفتوي والتبرير بالدليل و( البرهان) ؟ والله أعلم.
د.فراج الشيخ الفزاري
[email protected]