حنون العصر قراءة في اعلان سلام السودان واسرائيل بقلم:الطيب الشيخ

حنون العصر قراءة في اعلان سلام السودان واسرائيل بقلم:الطيب الشيخ


10-27-2020, 02:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1603763298&rn=0


Post: #1
Title: حنون العصر قراءة في اعلان سلام السودان واسرائيل بقلم:الطيب الشيخ
Author: الطيب الشيخ المكاشفي
Date: 10-27-2020, 02:48 AM

02:48 AM October, 26 2020

سودانيز اون لاين
الطيب الشيخ المكاشفي-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




في استدارة للتاريخ ولكأني بالزمن تمطى الي الوراء  دون ان يتعارض مع صيرورته وطبائع الاشياء  قصة رجل يقال له حنون  اعتنق الديانة الاسلامية  لم تكن متظومة القيم التي طرحها الاسلام من مكارم اخلاق وعفة يد ولسان لم تكن هي الباعث لاسلام (حنون )  بل كانت دافعه السؤدد ورفعة المكانة الشخصية لم يجد مبتغاه فعاد ادارجه إلي النصرانية لذلك قيل
ماذاد حنون. في الاسلام خردلة 
                     ولا النصارى هم في شعل بحنون
يبدو ان لكل عصر حنونه فمن هو حنون هذا العصر
هل هو بن ذايد الذي وقع اتفاق سلام مع اسرائيل  برعاية ترامب  لمد الاخير بطوق نجاة ليعزز فرص فوزه بالانتخابات الامريكية سيما ان استطلاعات الراي التي قامت به الفورن بولسي والفاينشال تشير الي تقدم غريمه الديمقراطي جو بايدن
مد بن ذايد حبال التواقيع لانقاذ ترامب  له مابعده  فالرجل طامع في الرعاية الامريكية لسلطانه الاوتقراطي العائلي الحال ان ملك البحرين سار في نفس الاتجاه مع الاخذ بعين الاعتبار ان علاقات مشيخات النفط باسرائيل كانت مستترة  
حنون. بالامارات واخر بالبحرين. 
فمن هو التالي 
في بلادالسودان الوضع استثنائي نظرإ لما تمر به البلاد من إنعطافة من الخطورة بمكان  دعنا نستعرض بعض منها
+ الازمات الكارثية المقيمة من الفقر المدقع   وأزمات لاحقة متلاحقة
+ النقص الحاد جدآ في المشتقات النفطية واثره المباشر على معاش الناس
+ تهديد فلول واضمومات الكيزان  باستعادة  سلطانهم
+ الحصار الجائر والعدوان  الغاشم تحت لافتة السودان دولة راعية للارهاب هذه الاسباب وغيرها حملت الحكومة السودانية على اعلان اتفاق سلام مع اسرائيل
اكي لا يبقى البلد رهين العقوبات والمقاطعات  الدولية 
كي لايبقى البلد رهين لضائقة معيشية خانفة واخرى بترولية
كي لا يبقى البلد تحت طائلة تهديد خفافيش الظلام الكيزان 
لذلك سلام   السودان مبرر مع اسرائيل  بفقه المقاصد وفقه الضرورة واي فقه ديني اخر او انساني تفرضه طبيعة اي ظروف قاهرة
ماذا جلبت لنا الشعارات المتنطعة للكيزان التي استلهموها من البنا والقرضاوي 
(امريكيا روسيا قد دنا عزابها )  و  (امامن. امامن جنود الفداء  )  هذه الشعارات وما تبعها من ممارسات الاسلامويين  ادخلت البلاد في قائمة الدول الراعية للارهاب 
اعلان السلام مع اسرائيل والانفتاح على العالم  يقطع الطىيق على الكيزان  وهو بمثابة المسمار الاخير على نعشهم
في السودان لا يوجد (حنون عصر)   بل سلام شجعان والفضل ما شهد به الاعداء