إذا كان الغراب دليل قوم دلهم على جيف الكلاب بقلم:حسين ابراهيم علي جادين

إذا كان الغراب دليل قوم دلهم على جيف الكلاب بقلم:حسين ابراهيم علي جادين


10-24-2020, 06:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1603560290&rn=0


Post: #1
Title: إذا كان الغراب دليل قوم دلهم على جيف الكلاب بقلم:حسين ابراهيم علي جادين
Author: حسين ابراهيم علي جادين
Date: 10-24-2020, 06:24 PM

06:24 PM October, 24 2020

سودانيز اون لاين
حسين ابراهيم علي جادين-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





أبى القتلة إلا أن يطبعوا !!
وأخيراً وقع المحظور وحدث ما حدث من تطبيع كان سراً ثم سفاحاً ثم استهل المولود غير الشرعي صارخاً. فلماذا بدأ سرا.
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: الاثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس.
ولكن عزاءنا ان القاسم المشترك الأعظم بين طرفي ذلك الاتفاق المشؤوم هو ممارسة القتل الجماعي في الديار الآمنة ألم تقتل اسرائيل الابرياء العزل في الحرم الآمن، أوا لم يقتل المطبعَون خيرة شباب وشابات الوطن في الدار الآمنة في حماهم وفي شهر الصيام.
فلا نستوحش لعظيم باطل فعل، فهؤلاء متوقع منهم كل محرم، ألم يقتلوا ويحرقوا القرى الآمنة في دارفور، ألم يبيعوا الشباب السودانيين مرتزقة يسامون كما يسام العبيد في سوق النخاسة في اليمن وليبيا.
إنهم عند اليهود والأمريكان وحكام الامارات كأوراق الحمام ومناديل الورق يلقى بها في سلة الأوساخ والقاذورات بعد قضاء الحاجة.
ألم ينبطح القذافي قبلهم للأمريكان وقد سلمهم أسلحته ولبى لهم شروطهم بعد ما حاصروه ودفع لهم تعويضاتهم وأطلق لهم سراح الممرضات البلغاريات بعد جرمهن الشنيع طمعاً في البقاء في حكم لم يدم. ثم حسني مبارك وجعفر نميري سوف تجدون نفس المصير ولن تجدوا لسنة الله تبديلا.
لم يكن اتفاق التطبيع اتفاق متكافئين ولكنه كان اتفاق سيد متكبر مع خادم ذليل ذلول مطيع بثمن بخس.
ربما عسكر السودان يخشون من محكمة الجنايات الدولية وربما لوحت ولمحت امريكا لهم بذلك والقائمة الطويلة من المتهمين واوعزت لهم ان خلاصهم في المادة 16 من نظام روما وسلطة مجلس الامن ورائدته امريكا في تعليق محاكماتهم تحت هذه المادة عاماً اثر عام والى ما لا نهاية.
اين استفتاء شعبكم الغاضب والناقم على التطبيع ( غالبيته الساحقة دون أدنى ريب) بل حتى مجلسكم التشريعي الذي اجاز لكم اتفاق التطبيع المشؤوم مع كيان غاصب شاذ.
سودان اللاءات الثلاث ، سودان المحجوب ومبارك زروق والأزهري ينحدر الى الدرك السحيق، درك البرهان وحميدتي أو حميدتي والبرهان فبايهما ابتديت فقد شقيت. فلو سمعكم
المحجوب ومبارك زروق والازهري spinning in their graves Would be
لا لتطبيع الابتزاز والتبعية والارتزاق وبيع السودان الحر في سوق النخاسة فاذا دفع اليهود كما دفع السعوديون والاماراتيون فليبشروا بمرتزقة (يسدوا عين الشمس) يدافعون عن كل من يدفع. وقادتهم يقولون لليهودي ( ادفع وبالطائرات على قدر ما تقدر أرفع).
يهرولون للتطبيع والانبطاح والارتماء في احضان الكيان الإسرائيلي الغاصب وينشدون ود نانتياهو ورضاه ويأتمرون بأمره ليبقوا في سدة الحكم ليقهروا شعبهم ويكونوا أسود على شعوبهم وحمائم سلام وأرانب مطيعة عند قادة الاحتلال. بيع بثمن بخس من أجل العروش والقروش والكروش، ضل سعيكم في الحياة الدنيا. فلو فعل عمر البشير مثلما فعلتم لما ازاحته لا امريكا ولا الامم المتحدة أيها الأرانب.
فقد حولتم العلاقة من السر والسفاح الى العلنية والنكاح ومن الخليلة الى الحليلة( زوجة الحلال). فهنيئاً الى حين.
فقد خدعتم كما خدع من كان قبلكم، ألم تشاهدوا واقع اليهود ومظالمهم ومجازرهم، جاء في الحكم العطائية " أجهل الناس من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس.
فاصلة أخيرة:
من وجد في نفسه ميلاً لقبول ذلك التطبيع فليبصق على يساره ثلاث مرات لأن ذلك من الشيطان.
ومن يصافحكم فليغسل يده سبعاً إحداهن بالتراب.

حسين ابراهيم علي جادين
قاض سابق