مواجهة مؤمني ومسلمي العالم ل اسلام بني ساعدة العباسي بقلم:Tarig Anter

مواجهة مؤمني ومسلمي العالم ل اسلام بني ساعدة العباسي بقلم:Tarig Anter


10-24-2020, 06:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1603559966&rn=0


Post: #1
Title: مواجهة مؤمني ومسلمي العالم ل اسلام بني ساعدة العباسي بقلم:Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 10-24-2020, 06:19 PM

06:19 PM October, 24 2020

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





ما حدث في سقيفة بني ساعدة فور وفاة الرسول ص كان توتر مشحون ومشروع حرب يشنه اعراب عموريين ويهود وفرس وسبئيين وترك ضد المؤمنين بالرسالة المحمدية في يثرب وضد العرب عامة. ولكن تحول مشروع الحرب الي انقلاب تدريجي تواصل طوال فترة الخلافة الراشدة القصيرة وتم فيه اغتيالات للخلفاء ولآل البيت وصحابة مؤمنيين تمهيدا لاختطاف واغتيال واستبدال الرسالة المحمدية.

ونتج عن هذا الانقلاب اتفاق لتولية الامويين للسلطة باعتبار انهم يمثلوا العرب وعلي وفاق مع سلطة الاعراب العموريين واليهود والفرس والسبئيين والترك. وبعد بضع عقود نقض تحالف التركمنغول وشركائهم الاعراب العموريين الاتفاق مع الامويين وتم اسقاطهم والتخلص منهم وملاحقتهم وقتلهم. بذلك استولي العباسيين علي السلطة وتمت السيادة لما يمكن وصفه ب "اسلام" بني ساعدة واعلانه دين

لاشك انه يوجد خلل عميق وفساد وجهل متعمد في المؤسسات الدينية والاعلامية والاكاديمية التي تروج لتعدد الاديان بدلا عن تعدد الرسالات. لذا يجب ان يعي العالم المعاني الحقيقية للايمان وللدين وللاسلام لكي يميز بين الحقيقي والبديل المزور الفاسد لكي يتجنب ويواجه ويدافع عن الدين الحقيقي والرسالات السماوية الحقة. ولم يسلم من التزوير تاريخ شعوب المنطقة والعالم كله وما يعرف يعرف بالتاريخ "الاسلامي". ويشيع استخدام وصف "الاسلامي" و"العربي" لامور توحي الارتباط بالرسالة المحمدية وبالعرب وهم ضدهما

توجد محاولات قديمة منظمة منذ اختراع التناخ (التوراة العبرية) عام 580 ق م في بابل علي يد عصابات من شرق آسيا تعمل بخبث لتزوير واستغلال وشيطنة الرسالات الابراهيمية السماوية. الرسالات الابراهيمية بعثت لشعوب بلاد بونت فقط وفي شرقها العرب الحقيقيين ولهم الرسالة المحمدية و ليس "الاسلام" وفي غربهم الحبش والصومال والبجا والعفر ولهم الرسالة الموسوية والعيسوية.

شيطنة وتحريف الرسالات واستخدامهم للارهاب والغزو والاحتلال والرق هي من وسائل مؤسسات فاسدة وجاهلة وعميلة لطمس ومحاربة الرسالات السماوية التي بعثهم الله تعالي. فالله تعالي بعث رسالة خاصة لكل شعب من الشعوب وجائت كل رسالة بلغة كل امة وبرسول منهم. وتلك المؤسسات تعمل ليس فقط ضد الرسالات السماوية التي بعثت للامم بل ايضا تستهدف تدمير الدين الاول السابق للوجود والتاريخ ونشر الاستعمار. الأسلام الحقيقي هو الدين الاول الذي خلقه الله تعالي قبل خلق كافة المخلوقات والكواكب والمجرات

الدين الاول الذي خلقه الله تعالي قبل الخلق هو الدستور الاساسي لكل الكون اللامحدود. الدين الاول السابق للخلق هو كالهواء والضوء في كل مكان وليس له تجسيد مادي ملموس او مزار وثني. ولا ينبغي ان يتجسد الدين الاول لنعلم انه موجود

الدين الاول هو مجموعة عقائد اساسية فيها ارتباط وولاء بين الخالق وخلقه. الدين الاول السابق له اسماء بعدد امم الارض وكل الكون الذي لا نعرفه. وكون الله لا حدود له وزمن الله ليس له بداية ونهاية. وزوال الارض بما فيها لن يغير الحياة في الكون والوجود ابدا

فالحياة لاتسير في خط له بداية ونهاية كما يعتقد. بل الحياة هي دورات عددها لانهائي فما ان تنتهي دورة الا وتبدأ دورة اخري. الحياة تدور مثل عقارب الساعة ولن تزول ابدا بل تزول دورات وما فيهم من خلق ويتركوا اثارهم. الحياة قديمة لكن ليس كما يقول الكهنة

ولان الدين كوني واول وسابق للخلق فهو ينحصر في العقيدة وليس به احكام عبادات ومعاملات مفصلة. بل جاء ذلك في الرسالات

الدين الاول السابق الخلق هو الايمان بالله الواحد الاحد وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والحساب وقضاء الله تعالي وقدره. الدين الاول السابق للخلق هو ما يمنحنا البركة بالرغم من ضلالنا وتبديدنا ومخالفتنا للرسالات السماوية التي ارسلت لكل امة.

الدين الاول السابق موجود في قلب وعقل كل انسان سوي منذ الولادة في شكل فطرة باختلاف الجنس والوطن والتراث والزمن والكوكب وسواء كان مؤمنا برسالة او جاء قبلها او بعد ضياعها. لذا البشر كلهم في الغالب مسلمين حتي وان كانوا لايتبعوا رسالة سماوية حقيقية

الدين الاول السابق للخلق لا يجوز ابدا مقارنته او قرنه او وضعه في اي علاقة مع تلك المشاريع الاستعمارية المتخلفة العدوانية الدموية التي صنعهم عصابات شرق اسيا والتي تطلق علي نفسهم اديان بالتضليل والخداع والتزوير امثال "اسلام" سقيفة بني ساعدة ومسيحية الرومان ويهودية الفرس وغيرهم ممن يدعوا انهم اديان زيفا. تلك عصابات انتجت الاكاديين والهكسوس والعبرانيين والسبئيين والترك

الدين الاول السابق للخلق له اسماء لا حصر لهم بعدد لغات امم الارض والكون ومن الاسماء الاسلام في العربية وهو مخالف تماما وضد "الاسلام" الحالي. نجده في كمت وسومر وايران القديمة وقدماء العرب والامازون والنرويج والكونغو وكل مكان وامة منذ بداية تشكلهم.

الدين الاول السابق للخلق لا يفضل رسالة سماوية علي رسالة سماوية اخري ولا امة ما علي امة ولا لغة ما علي لغة. ولا يدعوا للغزو ويعدي انها فتوحات ولا ان رسالة اي رسول ما نسخت رسالة رسول اخر. ولايعطي فضل او سلطة لاي امة او لغة علي امة ولغة اخري

الدين الاول السابق للخلق يمنع ويحذر كل البشر من ادعاء ان الرسالات السماوية وكذلك المشاريع العدوانية المصنوعة هم اديان. فالدين الاول السابق للخلق هو فقط الدين الواحد الاوحد الالهي. والرسالات ليست اديان بل تهدي للدين https://wp.me/p1TBMj-RQhttps://wp.me/p1TBMj-RQ

خريطة غزوات التركمنغول ومجموعات العصابات الناتجة من 2400 ق م حتي ظهور اليهود في 580 ق م 2.jpg