يا شعب وحكومة مصر والجوار الشقيق أحذروا مستعمرة السودان بقلم:Tarig Anter

يا شعب وحكومة مصر والجوار الشقيق أحذروا مستعمرة السودان بقلم:Tarig Anter


10-11-2020, 03:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1602427784&rn=0


Post: #1
Title: يا شعب وحكومة مصر والجوار الشقيق أحذروا مستعمرة السودان بقلم:Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 10-11-2020, 03:49 PM

03:49 PM October, 11 2020

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




توجد تحفظات وتحذيرات عديدة يجب ان يعلمهم شعب وحكومة مصر تخص مختلف مجالات التعاون والتعامل لمصر مع السودان. اعلم تماما المجتمع والسلطة في جنوب وادي النيل. ومصالح مصر وجنوب وادي النيل وشعبيهما تهمني وانتمي لهما واخدمهما باخلاص. التحفظات والتحذيراتي بشأن التعاون والتعمل لمصر مع جنوب وادي النيل هم الاتي

اولا السودان بالفعل مستعمرة لعصابات غرب افريقيا تحتل جنوب وادي النيل وشعبها منذ 1820 عندما لجلبهم محمد علي لصيد الرق ونهب الذهب. وقبلها جلبهم مطاريد الاندلس والهكسوس. هذا ليس مبالغة بل الحقيقة الغائبة في شمال وجنوب وادي النيل

ثانيا السلطة السياسية والاقتصاد والسوق ليسوا في يد شعب جنوب وادي النيل بل في يد عصابات غرب افريقيا والتعامل في جنوب وادي النيل يعني التعامل مع عصابات وافرادهم في السوق والسلطة ويدعم وجودهم ضد مصالح شعبي وادي النيل

ثالثا السلطة السياسية في مستعمرة السودان معادية لمصر سرا وافرادهم في المجتمع والاعلام والسوق معادين لمصر جهرا. واي استطلاع راي حول قبول التعاون مع مصر حكومة وشعبا سيظهر بانهم نجحوا في تضليل واستعداء الشعب ضد مصر

رابعا النظام المحتل لجنوب وادي النيل ليس دولة ويفتقد للمؤسسات والممارسات الطبيعية للدولة مثل القضاء والاعلام والجيش والشرطة والبنوك والاقتصاد وغيرهم من ضرورات التعامل والعدالة والنظام والاستقرار

خامسا كل الشركات الحكومية في مستعمرة السودان هي تابعة لاجهزة الامن والمليشيات الارهابية والجيش المخترق المرتزق وهم لا يمثلوا المصالح الوطنية ولا الشعب. وتتكسب هذه الكيانات بنهب وافقار الشعب وسرقة الموارد والفساد

سادسا الشركات الخاصة في مستعمرة السودان هم ممتلكات لعصابات غرب افريقيا والتعامل معهم خطر للغاية ويمارسوا النصب والاحتيال بحصانة ومثبت ذلك في تجارب الاستثمارات الاجنبية للعديد من المستثمرين الذين خسروا وانسحبوا

سابعا تشير كل المؤشرات والادلة لان الفترة القادمة القريبة في جنوب وادي النيل ستكون فترة اضطرابات دموية خطيرة للغاية علي المواطنيين والقبائل والافراد والاستثمارات والاجانب وهذا مثبت في مؤشرات السفارات الاجنبية

ثامنا الدخول في اي تعاون اقتصادي وامني وعسكري وسياسي مع عصابات غرب افريقيا يحسب خصما علي رصيد وسمعة المتعاونيين والشركاء ويصبح مانع قوي من التعاون معهم في المستقبل بعد الخروج من الازمات والمشاكل القادمة

تاسعا السوق والنقد الاجنبي والمحلي والتحويلات في مستعمرة السودان يتم التلاعب والاحتيال فيهم جهارا عيانا بواسطة السلطة وافرادهم وعملائهم في السوق والبنوك والمؤسسات واجهزة الامن

عاشرا اي استثمار اجنبي يجب ان يدرس مخاطره وعوائده من مختلف الجوانب بدقة واي دراسة موضوعية وعلمية للاستثمار والتعاون مع مستعمرة السودان سيوضح الفشل الذريع الذي حدث من قبل والذي سيحدث بالتاكيد

لذلك يجب ان يعلم شعب وحكومة مصر بضرورة ان يتجنبوا ويبتعدوا عن السلطة والسوق في مستعمرة السودان لكن من الواجب ان يستثمروا في العلاقات الشعبية مع الادارات الاهلية في اقاليم شرق وشمال مستعمرة السودان فقط وفقط مع الذين يجتازوا الفحوصات الامنية والعرقية والسياسية. كما يجب ان يستعدوا لتغيرات عنيفة ودامية وجذرية في جنوب وادي النيل في خلال البضع سنوات القادمة وموقف مصر سيحسب عليها حتي بعد ان تفشل استثماراتها مع الوضع المتهالك القائم في جنوب وادي النيل. اود ان يؤخذ هذا الكلام بجدية وتصل المعلومات هذه للمسئولين عن السياسة والاقتصاد والامن والتعاون مع جنوب وادي النيل للتحقق منهم

السودانيون هم عصابات غرب أفريقيا جلبهم محمد علي 1820 م وقبلها جلبهم مطاريد تحرير اسبانيا والبرتغال اي الأندلس 1492 م وقبلها مطاريد الهكسوس 1500 ق م. هم المحتلين جنوب وادي النيل ويكرهوا شعب مصر وشعب جنوب وادي النيل وكل شعوب الجوار اثيوبيا والعرب الحقيقيين واريتريا والجنوب وتشاد. والمحتلين يكرهوا العرب ويخدموا الاعراب واليهود والترك

السودانيون كانوا يخدموا فاروق ورفضوا التعامل والاستمرار وبقاء الاتحاد مع مصر فور ثورة 1952. وورثوا مستعمرة السودان سنة 1956 من الاستعمار يهود الانجليز العلوي الذين ضغطوا لإجبار عبدالناصر علي القبول بانفصال جنوب وادي النيل. لا يمكن ولا يجوز ولا يجب التعامل ومساعدة عملاء اليهود والاعراب والترك بل يجب مساعدة شعب جنوب وادي النيل في التحرر منهم وعودة الوحدة للاقليم الشرقي والشمالي مع مصر. والسودانيون هم الكوشيون الذين دمروا ممالك كرمة واحتلوا كمت بالاسرة 25

عصابات غرب افريقيا تدعي الدين بينما يتبعوا وثنية اعرابية تركية إرهابية يدعوا انها اسلام بعد ان قتلوا وزوروا الرسالة المحمدية الحقة. كما انهم يعملوا ضد أفريقيا وضد العرب والشعوب وضد الرسالات السماوية والدين. https://wp.me/p1TBMj-Qohttps://wp.me/p1TBMj-Qo