عصابات غرب افريقيا تحارب سعي القوميات لنيل حقوقهم بقلم:Tarig Anter

عصابات غرب افريقيا تحارب سعي القوميات لنيل حقوقهم بقلم:Tarig Anter


10-07-2020, 07:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1602096630&rn=0


Post: #1
Title: عصابات غرب افريقيا تحارب سعي القوميات لنيل حقوقهم بقلم:Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 10-07-2020, 07:50 PM

07:50 PM October, 07 2020

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر






في مستعمرة السودان التي أقامها الملعون الألباني التركي محمد علي عام 1820 في أقاليم جنوب وادي النيل والشرق ومايدعي دارفور وكردفان وتواصل الإستعمار بالمهدية والثنائي والسودنة وإنقاذ الكيزان وحاليا بالجنجويد تسعي عصابات غرب أفريقيا التي جائت مع المستعمرين لمحاربة القوميات الأصيلة في كفاحهم لنيل حقوقهم وإكتشاف التاريخ الحقيقي للوطن وللقوميات وللهوية.

ومن بين الوسائل المستخدمة لمحاربة القوميات نجد مؤسسات الجيش الإرتزاقي والأكاديمية الفاسدة والدينية المنحرفة والأعلام المضلل. فنجد في مستعمرة السودان أن رتب فريق وبروفيسور وخبير وأمام تعني عميل أجنبي كاذب من الدرجة الممتازة. كما نجد رتب عقيد ودكتور ومتخصص وشيخ تعني عميل أجنبي كاذب من الدرجة الأولي. بينما تعني رتب مقدم وماجستير وباحث وحاج أن حاملها عميل أجنبي كاذب من الدرجة الثانية.

شاهدت فيديو للمدعوا الحاج وراق ويقول فيه كلام خطير جدا. يعكس في الفيديو عقلية وسياسات عصابات غرب افريقيا الفلاتة الجعليين والبقارة وغيرهم. وهم مدعي العروبة والأفريقيانية المحتلين للوطن ومن صنع المستعمرين منذ التركية الأولي وقبلها منذ الفونج وقبلهم منذ الهكسوس. يصرح المدعوا حاج وراق بأن الديمقراطيين الذين يمثلهم او هو منهم هم ضد حق تقرير المصير لشرق السودان ولكنه يتفهم مطالبة تقرير المصير لجبال النوبة ولدارفور.

ولم يقف الوراق عند هذا الحد بل تجاوز ذلك بالقول بأنهم ك"ديمقراطيين" "وطنيين" يعتبروا من يحاول سلخ (إنفصال) الشرق يعتبر عدو وسنقاتله ونقاتله بكل ما نملك. أولا لم أسمع بالديمقراطيين الوطنيين. وأمثال حاج وراق ليسوا ديمقراطيين ولا وطنيين بل وليسوا حتي مواطنيين أصلاء فهم من عصابات غرب أفريقيا. فلو كانوا وطنيين وديمقراطيين بالفعل لإنحصر همهم في تحرير الوطن من عصابات غرب أفريقيا ومليشيات الجنجويد. بالفعل اليساريين والسلفيين يمثلوا عصابات غرب افريقيا لا المبادئ

هذا يوضح بجلاء وبالدليل القاطع بأن السلفيين والكيزان واليسار والشيوعيين والقوميين العرب والبعثيين والديمقراطيين والإنقلابيين والأمة والإتحادي والمؤتمر الشعبي والوطني والسوداني والمستعربة والمتأفرقة والمتأسلمة والعلمانية وقحت والعسكريين أنهم كلهم واجهات مزيفة لتضليل وخداع الشعب بكل قومياته الأصيلة خدمة لإستمرار إحتلال عصابات غرب أفريقيا وأسيادهم الأعراب والترك والبربر واليهود منذ التركية والمهدية والثنائي والسودنة والأنقاذ والجنجويد.

هم يسعوا لاستمرار عصابات مطاريد الاندلس الذين غزو واحتلوا بواسطة سلاطين الفور والعبدلاب البربر وعصابات الفونج واسرة دقلل عيال عامر. بالطبع مثل هذه الحقائق تغضب الرتب العليا لمرتزقة مؤسسات الحرب والكهنوت والاعلام والاكاديمية الفاسدين في مستعمرة السودان. وكلهم سيقفوا ضد القوميات الحرة المناضلة وضد الوطنيين الحقيقيين والديموقراطيين الحقيقيين والمواطنيين الحقيقيين كما وقف "الديموقراطي الوطني" المدعو وراق ضد حق الشرق في تقرير المصير.

عصابات غرب أفريقيا تحتل البلد وتتمركز في الوسط وتهيمن علي السلطة والثروة وتتهم الغير وتختلق صراع هوية وايدلوجات وتدعي انهم قبائل نيلية. بالرغم من ان النيل وقومياته عدوهم منذ زمن الهكسوس وكوش وخراب سوبا والمهدية. ولكن هذه العصابات بالفعل انتزعت الوسط النيلي واندس منهم كثيرون في القوميات الاصيلة. وروجوا لان الفلاتة الجعلية هم شماليون ونيليون وعرب واشراف كما يروج الفلاتة البقارة بانهم عرب وجهينية واصحاب اراضي وحواكير وتاريخ لا يعلمه احد غيرهم.

أجزم بأن القبائل والشعوب لا تهاجر أبدا. بل الذي يتحرك ويشكل هذا الكم الهائل من الفوضي والتزوير والتخريب هم عصابات لا يتعدي عددهم بضع مئات وتتضخم بشكل كبير جدا بإضافة الرقيق والعملاء والمنهزمين والمنخدعين مع إنتصار عصابات الغزاة وتفشي الجهل والتجهيل وتقادم زمن وزيادة نفوذ المجموعات الغازية المحتلة وشركائهم التي تكتب التاريخ علي هواهم. ولا شك أبدا في أصالة وعراقة كل قبائل وشعوب إفريقيا وآسيا بالرغم من إدعاءات الهجرات والأصول الأجنبية. فالشعوب لا تتغير عرقيا

الوسط النيلي الجلابي ليس شمالي ولا جنوبي وليس شرقي ولا غربي. بل الوسط النيلي هم عصابات غرب افريقيا مع شركائهم الترك والاعراب والبربر واليهود. وقياداتهم القديمة الجديدة هم الصادق والترابي والبشير وعبدالله خليل وحميتي وامثالهم في السودنة والثنائي والمهدية والتركية والفونج وكوش. لذا يجب تقسيم الوسط بانهار النيل والازرق والابيض واعادة اجزائه للشرق وللجنوب وللغرب. ويجب قيام كونفيدرالية اقاليم جنوب وادي النيل لثلاث دول مستقلة ومتحدة لامكان فيها لعصابات غرب افريقيا

ويجب ان يعلم الجميع ان كافة التنظيمات الحزبية ليست أحزاب السياسية بل هم روابط واندية للمحتلين. كما ان مؤسسات الدين والاعلام والاكاديمية والجيش هم كيانات كرتونية وهمية لا تمثل الحقائق بل يعملوا ضد الحرية والحقيقة والعدل والسلام. ولا سبيل للنجاة من الهاوية الا بحرب اعلامية ومعرفية وسياسية ونضال مسلح. فلا حل من وراء ثورة ومفاوضات وهيكلة بينما المحتل داخل القصر وداخل قيادة الجيش وفي الاحزاب والإعلام والتعليم ودور العبادة.