حميدتي حسم الأمر بان عند الصوفية الحل بقلم:علاء الدين. محمد ابكر

حميدتي حسم الأمر بان عند الصوفية الحل بقلم:علاء الدين. محمد ابكر


10-02-2020, 10:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1601672735&rn=0


Post: #1
Title: حميدتي حسم الأمر بان عند الصوفية الحل بقلم:علاء الدين. محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 10-02-2020, 10:05 PM

10:05 PM October, 02 2020

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



المتاريس
[email protected]

______________
بصراحته المعهودة وبطيبة ابن البلد الاصيل رد سعادة الفريق اول محمد حمدان دقلو على أحد الحضور من الرافضين للتطبيع مع إسرائيل “عشان ما تحملونا المسؤولية، أنا هنا بقولها ليكم مافي زول بقدر يقولها، شيوخكم كلهم قالوا طبعوا مع اسرائيل عشان تكونوا عارفين”.واردف قائلا“اسمع الكلام يازول، اي شي يخرج البلد الى بر الامان نحن معاهو”كان ذلك. الحوار وفق صحيفة السوداني خلال مناسبة اجتماعية بمدينة أمدرمان
التحية للقائد الفريق اول حميدتي وهو يتحدث بدون نفاق او لف او دوران حول امر احتار فيه جميع خبراء السياسة في السودان منذ فجر الاستقلال وحتي الان فسعادة الفريق اول محمد حمدان دقلو عرف معاناة الحرب وما تحمل من ويلات لذلك هو اكثر الناس ايمان بضرورة تحقيق السلام فلم يدخر جهدا في البحث عن السلام اينما حيث استطاع انجاز اكبر مهمة تحسب له حينما نجح في جمع كل من السيد الفريق اول سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان والدكتور رياك مشار زعيم المعارضة بجنوب السودان وساعد ذلك اللقاء في ابرام سلام تاريخي والسبب في ذلك الاتفاق يرجع الي ثقة الطرفين في شخصية حميدتي التي لا تعرف الكذب او النفاق ولو كان هناك عدل لستحق السيد حميدتي نيل جائزة نوبل للسلام وتواصلت جهود السيد حميدتي في السلام لينتقل الي ملف سلام السودان وبنفس الشي توفرت الثقة في شخصيه حميدتي من جديد ونجح كذلك بالعبور بالاتفاق الي بر الأمان ليوقع كل من ممثل الجبهة الثورية المعارضة وممثل الحكومة السودانية اتفاق تاريخي للسلام حمل بصمات الجنرال حميدتي وللمرة الثانية تفلت منه جائزة نوبل للسلام وكما يقال ان الثالثة واقعة في حال تولي الجنرال حميدتي لملف التطبيع مع اسرائيل بان يحقق ما نصبوا اليه من اقامة علاقات دبلوماسية مع إلدولة العبرية تراعي مصالح شعبنا في المقام الأول ويجب الاشادة بالخطوة الاولي التي قام بها سعادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة عندما بادر الي لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة عنتبي في يوغندا مطلع هذا العام وقد كانت خطوة شجاعة منه نحو اقامة سلام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل
ان حديث السيد النائب الاول لرئيس مجلس السيادة يحمل الامل والبشري وهو يبشر الشعب السوداني بمباركة السادة اصحاب الفضيلة المشايخ والعلماء لخطوات التطبيع مع اسرائيل استنادا علي تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اهل مدينة يثرب حيث قامت هناك اول دولة مدنية متعددة الاعراق والديانات من مسلمين ويهود وعاش الجميع في اخاء وتسامح وسلام
ولا اعرف علي اي اساس استند مايعرف مجمع الفقة الاسلامي علي اصدار فتوي بتحريم التطبيع مع إسرائيل الا اللهم مكايدة للثورة التي اطاحت بدولة الكهنوت الذي ادخل البلاد في مشاكل لا حصر لها تحت ستار نشر الدين الاسلامي في بلاد عرفت الاسلام قبل الف عام علي يد رجال الطرق الصوفية وعلي الدولة عدم الالتفات إلى تلك الفتوي بل يجب المضي قدماً نحو اقامة دولة علمانية ديمقراطية حقيقية تحترم حقوق الإنسان لاجل انتشال هذا الوطن من الفقر والجوع والمرض
ان السلام بات واقع معاش وسوف نشهد يوم السبت بداية انطلاق قطار السلام والسودان يحتاج الي جهود جميع دول العالم للمساعدة في اعمار ما خلفته الحرب من دمار وتشريد وبدون شك ان التطبيع مع إسرائيل سوف يسهم في احداث نقلة نوعية في تحسين اقتصادنا الوطني المنهار خاصة قطاع الزراعة والصناعة والتجارة ومكافحة الإرهاب حتي يستطيع النزاحين من الرجوع الي قراهم ومدنهم
اتمني عدم تضيع هذه الفرصة التاريخية ولاسيما ان الولايات المتحدة الأمريكية قد دخلت على الخط داعمة
لمشروع التطبيع بين السودان واسرائيل مقابل رفع العقوبات خاصة في مسالة ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يكفي ما ضاع في الماضي من فرص كبيرة كانت بالامكان ان تنهض ببلادنا وبكل اسف ان نفس الشخصيات والافكار البالية التي كانت تقف في طريق مصالح السودان تحاول اليوم الظهور لعرقلة التطبيع
ولكن المواطن السوداني بات اليوم اكثر وعيا وضوحاً ومن خلال استطلاعات الرأي تبين ان 90% من الشعب السوداني مع التطبيع مع إسرائيل والاستفادة من خبراتها في تنمية الاقتصاد السوداني المنهار فلا احد يشعر بمعاناة المواطن الغلبان الذي ينهض مع الفجر للبحث عن الخبز ويكابد بالنهار بحث عن الرزق وارتفاع جنوني في الاسعار بواسطة تجار جشعين يتفاخر العديد منهم بانهم يصلون الفجر حاضر بالمساجد وبعدها يذهبون إلى الاسواق ليتلاعبون بقوت الشعب في اغرب صور النفاق في التاريخ
نريد تغير تلك الصورة المهينة للمواطن السوداني الصابر الذي بات فريسة سهلة لمثل هولاء التجار الجشعين ولو كان مايحدث في بلاد اخري مثل هذه الفوضي لتم نصب المشانق لكل من يتلاعب بقوت المواطن ويدمر اقتصاد البلاد عبر بيع النقد الاجنبي والتهريب
والي اصحاب العقول المتحجرة من رافضي التطبيع هل بادر احد منهم بالاسهام في دعم فقراء بلادي ولو بالدفاع عنهم بكلمة!!
ان قطار التطبيع انطلق وباتت كل الطرق تودي الي اسرائيل