أين وزير الصحة؟ بقلم:امل أحمد تبيدي

11:47 PM September, 30 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار


الأطباء لعبوا دور في المسيرة النضالية .... فيهم من اعتقل وعذب حتي الموت.....
كانوا يعملون في بيئة تخلو من كافة المعينات..... وقفوا ضد سياسة وزير الصحة د. مأمون حميدة....
سقط النظام...... مازالت القضايا تتفاقم.... مما أدي إلي إغلاق اقسام الطوارئ في عدد من المستشفيات مابين إغلاق تام وجزئ... مستشفي أمدرمان التعليمي... مستشفي ابراهيم مالك....الخ كما تم تقديم استقالات من اختصاصي ونواب...
من خلال أحاديث بعض الأطباء أن الاغلاق ليس اضراب أو احتجاج وإنما لعدم وجود كوادر كافية ومؤهلة لتشغيل هذه الأقسام..... كما تحدث الأطباء للغياب المتكرر لطاقم التمريض... مع ضعف رواتب المتعاقدين من ممرضين واطباء...
كما أشار وا الي أن القوة العاملة لتشغيل الطوارئ ٥٦ طبييب و للنقص الحاد تتم التغطية بواسطة أطباء ملتحقين بالقسم من غير اجر من أجل الخبرة والتدريب إذ أن القوة العاملة بالعناية المكثفة ٢١ طبيب...اذ يعمل ٤ أطباء باجر و٣ من غير اجر
وأكد وا أن هذه الأقسام يجب أن يلتحق بها نواب اختصاصيين لهم خبرة علي التعامل مع الحالات الطارئة....
للأسف وزارة الصحة علي العلم بكافة المشاكل في المستشفيات ولكن لم تهتم بذلك وقالها الأطباء بصراحة أن العمل في هذه الظروف يعرض حياة المرضى للخطر...
الوضع الآن في كثير من المستشفيات حرج للغاية.... تلك ارواح مواطنين علي الوزارة الاهتمام بذلك وحل القضايا العالقة..... من أجل سلامة المرضى
أصبح المواطن مابين نيران الأسعار و الصفوف و الندرة والعدم.... مازال صابر علي عجز الحكومةالذي وضح في عدم استئناف الدراسة في المدارس والجامعات... وغياب الأمن..... تتواصل الأزمات بالاضرابات الكاملة والجزئية للأطباء.......
حكومة بهذا الضعف في الخبرات و القلة في الكفاءات ماذا نتوقع منها... سوي مزيد من الانهيارات....
السؤال اين وزير الصحة مما يحدث الآن؟... مع كل هذا الوضع المتدني نطالب الأطباء باستئناف العمل الي حين من أجل المواطن الذي لم يحصد من حكومة الفترة الانتقالية الا مزيد من المعاناة......
هل الذين تم تعينهم هم علي قد تحديات المرحلة...؟ انها مرحلة خبرات و كفاءات علمية وليس نشطاء لا يجديون سوي الثرثرة....

andفي حصة واحدة أقنعني مدرس التربية أن قطعة الأرض هذه اسمها وطن ! وأنا فشلت على مدى ثلاثين عاما بإقناع هذا الوطن أني إنسان. أدهم الشرقاوي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]