ماذا وراء (استدعاء) الإمارات د.حمدوك و الجنرال البرهان؟ بقلم عثمان محمد حسن

ماذا وراء (استدعاء) الإمارات د.حمدوك و الجنرال البرهان؟ بقلم عثمان محمد حسن


09-15-2020, 02:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1600177302&rn=2


Post: #1
Title: ماذا وراء (استدعاء) الإمارات د.حمدوك و الجنرال البرهان؟ بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 09-15-2020, 02:41 PM
Parent: #0

02:41 PM September, 15 2020

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




* قدمت دولة الإمارات دعوة للدكتور حمدوك والجنرال البرهان أشبه ما تكون باستدعاء القوي لضعيف كي يساومه في أمور فيها الكثير من الظلم للضعيف.. وأشبه ما تكون بدعوة تقدمها ملكة بريطانيا لبعض رعاياها.. حيث يقول الإنجليز أن دعوة الملكة لشخص ما أمر واجب التنفيذ:-

An invitation from the queen is an order!


* إن محمد بن زايد هو الذي يزور مصر دوماً.. منذ قيام انقلاب/ ثورة السيسي وحتى اليوم.. وجاء في موقع (CNN) في عام 2016 أن " الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، أمر في ختام زيارته إلى القاهرة، بتقديم مبلغ 4 مليارات دولار دعما لمصر..".. و زار مصر، بعد ذلك، أكثر من مرة.. وعقب كل زيارة كان يضخ المليارات لاقتصادها..
* لكن هذا المحمد بن زايد لم يُشَرِّف السودان ولو بزيارة عابرة واحدة.. واحدة فقط.. ولماذا يزور السودان بينما السودان يأتيه، في شخص القيادات، صاغراً مرتعشاً يعرض عليه من الخيرات ما ينتقي..؟

* إن (كبكبة) المخلوع وزياراته المكوكية للإمارات، وعموم الخليج، كانت سبباً لعزوف بن زايد عن زيارة السودان.. وجاءت كبكبة البرهان وحميدتي لتصنع سبباً آخر لعدم زيارته عقب ثورة ديسمبر المجيدة.. واستكثاره (التفضُّل) ببعض البعض مما تجنيه الإمارات من أطنان ذهب السودان الذي خلق من الإمارات دولة مصدرة للذهب..

* وجاء في العين الإخبارية بتاريخ ٢٢/٤/٢٠١٦:-
"كانت الإمارات على رأس الدول العربية التي أيدت الثورة المصرية ثورة 30 يونيو، وبادرت بتقديم مساعدات مالية وعينية بقيمة 3 مليارات دولار في إطار حزمة مساعدات خليجية لمصر بلغت 12 مليار دولار.."

* إن قيادات السودان أحالته إلى بلد ضعيف محتقر وخاضع للظلم والتنازل عما لديه وعن من لديه بأبخس الأثمان.. وكأنه مضطر للتنازل ثم التنازل فالتنازل إلى أن بلغ مرحلة التنازل عن كرامته..

* أيها الناس، لماذا تضع قياداتنا هذا البلد في وضعية " ذهبُ المضطرِ نُحاس"، فيصير كل ما لدينا من ذهبٍ وثرواتٍ نحاساً فقط.. مجرد نحاس؟

* ثم، لماذا قدمت الإمارات تلك الدعوة لحمدوك والبرهان؟ هل قدمتها بإيعاز من أمريكا.. أم قدمتها بالأصالة عن نفسها خدمةً لمصالحها ومصالح ترامب الانتخابية ومصالح نتنياهو المنهارة شعبيته..؟

* إن المتوقع أن يكون موضوع التطبيع مع اسرائيل، وإلى جانبه موضوع تبعية إدارة ميناء بورتسودان لشركة موانئ دبي، أهم موضوعين على طاولة المفاوضات السودانية الإماراتية..

* قد يكون بمقدور الرئيسين السودانيين إرضاء الإمارات في الموضوع الثاني نوعاً ما.. ولكن
لن يكون بمقدورهما إرضاءها في الموضوع الأول.. لأنهما لا يملكان حق إصدار أي قرار يحقق مراد بن زايد في التطبيع، حتى وإن كان
في التطبيع مع اسرائيل مصلحة للسودان..

* ومصلحة السودان هي التي يبحث عنها الشارع السوداني في إسرائيل بعد أن يئس من (خيراً) في العرب.. وغالبية ذلك الشارع من الشباب والشابات، أساس ثورة ديسمبر المجيدة..

* وفي اعتقادي أن غالبية الشباب يميلون إلى التطبيع مع إسرائيل.. نتيجة لمواقف عربية سالبة لوأد ثورتهم العظيمة.. وربما لنظرة العرب الدونية لعروبة السودانيين المقيمين في ديارهم.. بل ولنظرتهم الدونية لعروبة السودان ذاته..

* و يحدث الشباب عن أن تلك النظرة الدونية تتجلى في تكالب الدول العربية لنصرة مصر عند نكبتها قبل أعوام.. وتسارعها لنجدة لبنان، ومدِّه بكل ما يحتاجه من دعم بلا تلكؤ، عقب انفجار ميناء بيروت..

* لكن، عندما اجتاحت الفيصانات والسيول مدن وقرى السودان تلكأ العرب في نجدته السودان.. وحين أتوا متأخرين للنجدة، لم ترقَ النجدة لمثقال ذرة من احتياجاته الحقيقية..

* هذا، ولم يكن السودان ليحتاج إلى نجدة أو دعم من أحد إذا كانت قياداته تعرف مكامن القوة فيه وإذا سعت، منذ زمن، لاستثمار تلك القوة بصدق وأمانة وتجرد من (الأنا) السفلى تجرداً تاماً..

* والمؤسف حقاً أن قيادات السودان لا تعرف مكامن القوة فيه .. وربما هي تعرف لكن (الأنا) السفلى تسيطر على تلك القيادات الأنانية وهي، بقوة السلاح، تسيطر على السلطة في السودان (فعلاً) لا قولاً..
* و" مافيش فايدة، غطيني يا صفية ".. أو كما قال الزعيم المصري سعد زغلول..!

Post: #2
Title: Re: ماذا وراء (استدعاء) الإمارات د.حمدوك و الج�
Author: Hassan Farah
Date: 09-15-2020, 08:43 PM
Parent: #1

الخرطوم: نفت الحكومة السودانية، اليوم الإثنين، وصول أي دعوة رسمية لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك لزيارة الإمارات، الخميس.

وقال البراق النذير الوراق، السكرتير الإعلامي لحمدوك، “لا صحة للأخبار المتداولة، بأن رئيس الوزراء سيغادر إلى الإمارات، لم تأت إليه دعوة رسمية”. وأضاف “نتأذى من فبركة الأخبار، ونوفر للشعب السوداني الأخبار الحقيقية”.

والإثنين، ذكرت وسائل إعلام محلية وعربية أن البرهان وحمدوك، سيزوران الإمارات، الخميس المقبل.

ولم يصدر على الفور أي بيانات أو تصريحات بشأن ما تردد في وسائل الإعلام، سواء من مكتب البرهان أو أبوظبي.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2019، زار البرهان وحمدوك الإمارات لمدة يومين.



وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا وتنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، بجانب حكومة انتقالية.

وجاءت الفترة الانتقالية بعد أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير (1989- 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

القدس العربي

Post: #4
Title: Re: ماذا وراء (استدعاء) الإمارات د.حمدوك و الج�
Author: عثمان محمد حسن
Date: 09-16-2020, 01:54 AM

ماذا وراء إشاعة(استدعاء) الإمارات د.حمدوك و الج� (Re: عثمان محمد حسن)
أشكر الزميل الأستاذ حسن فرح على تعليقه الضافي عن نشر إشاعة دعوة د.حمدوك و البرهان لزيارة الإمارات.. تلك الدعوة التي نفتها الحكومة كما يلي:-
" الخرطوم: نفت الحكومة السودانية، اليوم الإثنين، وصول أي دعوة رسمية لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك لزيارة الإمارات، الخميس.

وقال البراق النذير الوراق، السكرتير الإعلامي لحمدوك، “لا صحة للأخبار المتداولة، بأن رئيس الوزراء سيغادر إلى الإمارات، لم تأت إليه دعوة رسمية. وأضاف 'نتأذى من فبركة الأخبار، ونوفر للشعب السوداني الأخبار الحقيقية'.'''

والإثنين، ذكرت وسائل إعلام محلية وعربية أن البرهان وحمدوك، سيزوران الإمارات، الخميس المقبل.

ولم يصدر على الفور أي بيانات أو تصريحات بشأن ما تردد في وسائل الإعلام، سواء من مكتب البرهان أو أبوظبي..........
وأعتذر للقراء عن نشر الخبر.. ولا أعتذر عن ما ذكرته عن أطماع الإمارات..

Post: #3
Title: Re: ماذا وراء (استدعاء) الإمارات د.حمدوك و الج�
Author: Hassan Farah
Date: 09-15-2020, 08:44 PM
Parent: #1

الخرطوم: نفت الحكومة السودانية، اليوم الإثنين، وصول أي دعوة رسمية لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك لزيارة الإمارات، الخميس.

وقال البراق النذير الوراق، السكرتير الإعلامي لحمدوك، “لا صحة للأخبار المتداولة، بأن رئيس الوزراء سيغادر إلى الإمارات، لم تأت إليه دعوة رسمية”. وأضاف “نتأذى من فبركة الأخبار، ونوفر للشعب السوداني الأخبار الحقيقية”.

والإثنين، ذكرت وسائل إعلام محلية وعربية أن البرهان وحمدوك، سيزوران الإمارات، الخميس المقبل.

ولم يصدر على الفور أي بيانات أو تصريحات بشأن ما تردد في وسائل الإعلام، سواء من مكتب البرهان أو أبوظبي.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2019، زار البرهان وحمدوك الإمارات لمدة يومين.



وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا وتنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، بجانب حكومة انتقالية.

وجاءت الفترة الانتقالية بعد أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير (1989- 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

القدس العربي