سأدعمه لصدقه النادر... بقلم: امل أحمد تبيدي

سأدعمه لصدقه النادر... بقلم: امل أحمد تبيدي


09-14-2020, 11:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1600122315&rn=0


Post: #1
Title: سأدعمه لصدقه النادر... بقلم: امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 09-14-2020, 11:25 PM

11:25 PM September, 14 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار


لا توجد بلد لم تتعرض لازمة اقتصادية.. لكن تتفاوت نسبة الأزمات من بلد الي اخر... توجد دول تخرج من ازماتها عبر الخطط والبرامج التي قد يتبع فيها سياسة التقشف وتطبق اولا من القمة.... وأخري تقع في دائرة الأزمات وتفشل في حلها تلك تطبق سياسة التقشف علي المواطن وتطالبه بربط الحزام بينما تكون القمة تتمتع بكافة الامتيازات وترفض التنازل عنها بل تطالب بالمزيد...وتغيب العدالة و تنعدم الرقابة ...
عبر سياسة التقشف خرجت كثير من الدول من (عنق الزجاجة)... السياسة الحكيمة هي التي تقود البلاد الي بر الأمان.... هي الترياق الواقي من انفجار الشعوب....
لفت انتباهي حوار اجراه الأستاذ شوقي عبد العظيم مع مدير سلطة الطيران المدني ابراهيم عدلان حول إقامته واسرته في فندق السلام روتانا الذي اعترف بالإقامة وإرسال الفاتورة للطيران المدني للسداد... علق الأستاذ شوقي علي اجابته كما قال غير متوقعة إذ قال (من حقي أن اقيم في فندق وعلي الطيران المدني أن يوفر لي ولأسرتي السكن)....
هل وضعنا الحالي يحتمل ايجارات وعربات واقامات في فنادق لكل من يأتي للسلطة......واين كانوا يسكنون هم واسرهم قبل الوصول لتلك المناصب....لماذا لا يقيمون في منازلهم؟
عندما ذهب جميع الوزراء بالبص الي أداء القسم فرح الشعب و صفق الجميع للقادمين الجدد ولكن سرعان ما سقطت الأقنعة و ظهر الوجه الحقيقي للسياسي الذي لا يهتم الا بمصلحتة الخاصة..... وكان الحديث عن صفقة العربات..... والعربات الفارهة التي منحت للجميع بدون اهتمام للاقتصاد المنهار....
لماذا لا تحول القصور التي تمت مصادرتها لسكن الوفود التي تأتي من جوبا ومن الخارج؟ لماذا لايحول من مبني من المباني المصادره لسكن لجميع القادمون بدلا الإقامة في الفنادق أو الإيجارات بالمليارات التي تدفع في أجنحة الفنادق من خزينة تكاد أن تكون خاوية.....
يا سيادة رئيس الوزراء كيف يتم الإصلاح والتغيير و العود اعوج..

andعندما أجد سياسياً واحداً يعترف أنه دخل المعترك السياسي لمصلحته الخاصة ومجده الشخصي أولاً، وليس حباً بالمساكين والفقراء والطبقات الكادحة، سأدعمه لصدقه النادر.

- عمر حكمت الخولي

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]