من يصدق ذلك ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

من يصدق ذلك ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد


09-14-2020, 01:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1600088060&rn=0


Post: #1
Title: من يصدق ذلك ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 09-14-2020, 01:54 PM

01:54 PM September, 14 2020

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

من يصدق ذلك ؟؟

• من يصدق أن كيلو اللحم الضاني الذي كان يباع حتى وقت قريب بمبلغ 30 جنيه سوداني يباع اليوم بمبلغ 2 ألف جنيه سوداني ؟؟؟؟؟؟؟

• ومن يصدق أن كيلو اللحم العجالي الذي كان يباع حتى وقت قريب بمبلغ 10 جنيه سوداني يباع اليوم بمبلغ 1500 جنيه سوداني ؟؟؟؟؟

• ومن يصدق أن طبق البيض الذي كان يباع بملغ 15 جنيه سوداني حتى وقت قريب يباع الآن في الأسواق بمبلغ 600 جنيه سوداني ؟؟؟؟؟

• ومن يصدق أن كيلو السكر الذي كان يباع حتى وقت قريب بمبلغ 5 جنيه سوداني يباع الآن في المتاجر بمبلغ 130 جنيه سوداني ؟؟؟؟ .

• ومن يصدق أن كيلوا الموز الذي كان يباع في الماضي القريب بمبلغ 25 قرش سوداني يباع اليوم في الأسواق بمبلغ 120 جنيه سوداني ؟؟؟؟؟؟

• ومن يصدق أن علبة ( البنادول ) التي تحتوي على عدد 50 حبة بنادول كانت تباع في الماضي القريب بمبلغ 2 جنيه سوداني .. واليوم فإن ( حبة البندول ) الواحدة تباع بمبلغ 30 جنيه سوداني !!!!

• ومن يصدق أن تلك ( المقشة ) البلدية المصنوعة من سعف النخيل كانت تباع في الماضي القريب بمبلغ نصف جنيه سوداني ,, واليوم تباع في المتاجر بمبلغ 300 جنيه سوداني !!!

• ومن يصدق أن جهاز الريموت الصغير الذي يدير الأجهزة كان في الماضي القريب يباع في الأسواق بمبلغ 5 جنيه سوداني .. وكان مفروشاً في الأسواق بذلك الخبل ،، وفي هذه الأيام فإن ذلك الجهاز الصغير يباع في الأسواق بمبلغ 350 جنيه سوداني ؟؟؟؟؟

• ومن يصدق أن تلك ( المقشاشة ) البلدية المصنوعة من سعف النخيل كانت تباع في الماضي القريب بمبلغ نصف جنيه سوداني ,, واليوم تباع في المتاجر بمبلغ 300 جنيه سوداني !!!

• وهذه مجرد عينات لمقدار الغلاء الذي لحق بالبلاد في الآونة الأخيرة .. فهنالك المئات والمئات من تلك السلع والخدمات التي ارتفعت أسعارها بتلك المعدلات الجنونية .. وبالصراحة التامة فإن المستهلك السوداني في هذه الأيام يصطدم عند رأس كل ساعة كلما يفكر في شراء سلعة من السلع أو الخدمات .. وكل ذلك في غياب تام لحكومة السيد عبد الله حمدوك المؤقتة .