اسئلة للسيد عبد العزيز الحلو حول علمانية الدولة بقلم:د.أمل الكردفاني

اسئلة للسيد عبد العزيز الحلو حول علمانية الدولة بقلم:د.أمل الكردفاني


09-04-2020, 09:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1599249960&rn=0


Post: #1
Title: اسئلة للسيد عبد العزيز الحلو حول علمانية الدولة بقلم:د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 09-04-2020, 09:06 PM

09:06 PM September, 04 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر









١- السؤال الأول: السيد الحلو: لقد كنت أحد عمال حكومة البشير فيما مضى كاحد رعايا الحركة الشعبية وحتى لحظة اقالتك من الولاية، وتكوينك للحركة الشعبية قطاع الشمال عام ٢٠١١. كنت تتعامل مع نظام يرفع شعار الإسلام. ولم تطرح العلمانية اثناء توليك لمهام عملك كنائب لاحمد هرون مع دولة الكيزان الثانية؟.. تعليلك لهذا التناقض؟

٢- السيد الحلو: بحسب اتفاقك مع حمدوك، فقد طالبت بفصل الدين عن الدولة، فماذا تقصد بذلك؟ هل رفض وصف دولة السودان في أي دستور قادم بأنه دولة إسلامية (علمانية الدولة). أم عدم تطبيق الأحكام المنبثقة عن الإسلام فقط(علمانية الإسلام)؟

٣- هل تعتبر الدولة التي تجعل الإسلام دينها الرسمي، تنتهك حقوق الأقليات غير المسلمة؟

٤- ما رأي سيادتكم في الدول الاوروبية التي تتخذ الدين المسيحي دين رسمي لها وبعضها يدون ذلك في دساتيرها فهل تعتبرونها تنتهك حقوق الأقليات، وهل تعتبرونها ليست دول مدنية؟ مثل:
١- اليونان (ارثوذوكسية)؟
٢- الدنمارك (اللوثرية)؟
٣- آيسلندا (اللوثرية)؟
٤- ليختنشتاين (الكاثوليكية)؟
٥- مالطة (الكاثوليكية)؟
٦- موناكو (الكاثوليكية)؟
٧- النرويج (لوثرية)؟
٨- انجلترا (الانجليكانية)؟
٩- الفاتيكان (الكاثوليكية)؟
١٠- أسرائيل (اليهودية)؟

٥- تعتبرون أن اعتبار السودان دولة إسلامية ينتهك حقوق الأقليات غير مسلمة: أرجوا أن تتفضلوا بإجابة سؤالنا: هل الشيوعية، تنتهك حقوق من لا يؤمنون بالعقيدة الماركسية؟ ينادي حزب البعث بالعروبة كهوية، هل هم ينتهكون حقوق غير العرب؟

٦- اذا كانت الآيدولوجيات الشيوعية والبعثية والناصرية وغيرها تتضمن انتهاكاً لحقوق من لا يؤمن بها، فهل يجب معاملتها كالاسلام بمنعها..اي علمنة الدولة من الآيدولوجيات العقائدية أيضاً؟ وبالتالي تحصين الأقليات من الإفتئات على حقوقهم مستقبلاً؟

٧- ما هو مفهومكم للعلمانية مرة أخرى؟ هل هو علمنة الإسلام، بحيث تقبلون أن يعتبر الإسلام دين الدولة الرسمي، ولكن بحماية كاملة لحقوق غير المسلمين. أم تقصدون بالعلمانية، علمانية الدولة نفسها، بحيث لا يجوز اعتبار الإسلام الدين الرسمي للدولة بغض النظر عن حماية حقوق الأقليات؟

٨- هل تعتقدون أن العلمانية تحمي الأقليات وتدعم الديموقراطية وتقوي الاقتصاد؟

٩-لماذا برأيكم أن بعض الدول العلمانية، مثل الإتحاد السوفيتي سابقاً، وكوبا، وكوريا الشمالية، وغيرها من الدول، ومع ذلك لم تتحقق فيها الديموقراطية أو لم يتم فيها أي تقدم اقتصادي؟ بل ربما حدث فيها قمع وبطش وانهيار اقتصادي؟
ولماذا دول تعتبر المسيحية دين الدولة الرسمي ومع ذلك حققت تقدما ديموقراطياً واقتصاديا، كالدول الأوروبية التي ذكرناها في السؤال الرابع؟

ولكم الشكر؛؛؛؛