المرتزقة الالمان بين علي الحاج و شتاينر التاريخ يعيد نفسه بقلم:كنان محمد الحسين

المرتزقة الالمان بين علي الحاج و شتاينر التاريخ يعيد نفسه بقلم:كنان محمد الحسين


09-03-2020, 10:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1599169735&rn=0


Post: #1
Title: المرتزقة الالمان بين علي الحاج و شتاينر التاريخ يعيد نفسه بقلم:كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 09-03-2020, 10:48 PM

10:48 PM September, 03 2020

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




يتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هذه الايام فيديو لمحاكمة المتهمين بانقلاب 1989 المشؤوم ، ومن بينهم د. علي الحاج ، الذي كان مصدر سخرية عندما سأله القاضي عن اسمه ، فكان رده فعلا مضحك ومضحك جدا الذي انكر انه سودانيا ، وقال انه ألماني من اصول سودانية ، اذا كنت من المانيا كيف تسمح لنفسك وأنت الماني تتدخل في الشؤون الداخلية للدول ، ومع أنه المانيا معروفة بالاعتدال والموقف السياسية الرائعة المتمثلة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. لكنك اتيت إلى السودان والبلد تعيش في حالة غليان وانبثاق عهد جديد قضى على ديكتاتورية كانت جاثمة 30 عاما على صدور الشعب السوداني . تأتي وتعمل مشاكل وتعقد اجتماعات وأنت لا تنتمي اليها ، وهذا يعتبر من باب الارتزاق .



ومن سخريات الاقدار يأتينا على الحاج ويقول انا الماني من اصول سودانية ، وقد سمعت تسجيلا صوتيا لأحد شباب حزب المؤتمر الشعبي الذي يعتبر الالماني على الحاج على رأس ادارته يقول إن علي الحاج كلما تتأزم الأمور يدعي إنه مريض ويريد الذهاب إلى المانيا لاجراء فحوصات مستعجلا. وقد حصل على الجواز الالماني بعض الاقامة لفترة كانت كافية لنزع الجواز السوداني عنه ، لكن والله السودان بلد العجائب كافة الافارقة والعرب والاوروبيين والاسيويين خلال فترة الانقاذ حصلوا على جوازه مقابل مبلغ من المال يدفع لافراد عائلة المخلوع وسماسرتهم ، وسماسرة المؤتمر الوطني الذي لم يكن امينا ولا وطنيا في حمل الامانة التي انتزعها بقوة السلاح والارهاب ، واستجلاب المجرمين والقتل من شتى انحاء العالم ، كي يحلو محل اهل البلد الحقيقيين الذي قاوموا وقاتلوا حتى انتصروا.

ونتمنى من العهد الجديد العمل منذ الآن على التشديد في موضوع الجواز السودان ومن يحمله والكيفية التي يمكن ان الحصول عليه ، حتى لايصبح في امكان أي مجرم او تاجر او فاسد الحصول على الجواز السوداني وارتكاب افعالا اجرامية بواسطة هذا الجواز الذي يجب أن يكون جوازا محترما لا يحمله كل من هب ودب.

وقد قالها احد الظرفاء إن شعار الثورة ( حرية ، سلام وعدالة ) الكيزان هم الفئة الوحيدة التي استفادت منه وقامت بكافة الاعمال الاجرامية و الخبيثة والمنافية للعقل والمنطق ، حيث زيفوا العملة وتاجروا في الدولار وخربوا الاقتصاد ، بدلا من معاملتهم بهذه المبادئ الراقية كان يجب أن يحاكموا بمحاكم ثورية سريعة تحسم في الامور سريعا حتى لايقوم اي مجرم او خائن بعرقلة مسيرة الثورة ، لكن الثوار رفضوا ذلك وكان هناك اصرار على تحقيق العدالة مع الذي لايستأهلونها .

وخلال سنوات الانقاذ الثلاثين اضطر الكثير من اهلنا حمل جوازات بلاد اقاموا فيها وقوانينها تسمح بذلك ، عكس الكيزان الذين ارسلهم الترابي لحمل الجوازات الامريكي والبريطانية وغيرها من الدول الغربية كي تحمي هؤلاء اللصوص. لكن الحمد لله هذه الدول لن تسمح لمواطنيها القيام باعمال تخريبية واجرامية في اي مكان في العالم كما حصل مع المجرم قوش الذي قررت امريكا تجميد امواله والقبض عليه اذا دخل اراضيها مما اضطره الجلوس في مصر والقيام باعماله الاجرامية.