حسني مبارك يدعم انقلاب الكيزان غيظة في الديمقراطية السودانية بقلم: كنان محمد الحسين

حسني مبارك يدعم انقلاب الكيزان غيظة في الديمقراطية السودانية بقلم: كنان محمد الحسين


09-01-2020, 03:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1598971235&rn=0


Post: #1
Title: حسني مبارك يدعم انقلاب الكيزان غيظة في الديمقراطية السودانية بقلم: كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 09-01-2020, 03:40 PM

03:40 PM September, 01 2020

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




السودان البلد العظيم الراقي الذي يعتبر اول دول في افريقيا تنال استقلالها من خلال السلمية حيث اسهم المثقف السوداني في تحقيق الاستقلال بعيدا عن البندقية ، وقد استلم نقاليد الأمور حكومة منتخبة كاملة الدسم ، وقد خرج الانجليز وهم في غاية الاطمئنان على سلامة البلد ، الا ان مسلسل الانقلابات الذي افسد الحياة السياسية في السودان سببه الاول والاخير جيراننا المصريين الذين لاتعجبهم الديمقراطية في بلد ينظرون اليه انه اقل منهم شأنا وحضارة رغم ان جامعة الخرطوم افتتحت قبل جامعة القاهرة والتاريخ يؤكد ذلك. وقد اعلنها ذلك صراحة حسني مبارك عندما اختلف مع الكيزان أنه هو الذي جعل كافة الدول العربية تدعم انقلاب الكيزان. وكان حا يروح فيها بسبب عملية الاغتيال الغربية ، وسنتحدث عنها في مرة قادمة لأنها فعلا غريبة وتعددت وتناقضت حولها الروايات.

وثورة ديسمبر المجيدة في عز توهجها وألقها وفلذات اكبادنا تموت على يدي الارهابي صلاح قوش ، وهم بعد ذلك استضافوه ليقوم باعمال تخريبية في البلاد وهم يدرون ذلك، ونشاهد منهم صمت الحملان كما يقول المثل ، حتى جاء أبي احمد رئيس الوزراء الاثيوبي وقد كان له الفضل في ايقاف هذه المجازر. وعلى الرغم من ذلك يتهمونا بالوقوف مع اثيوبيا في موضوع سد النهضة.



كلما احول اقناع نفسي إن الثورة قد نجحت الا ان احساسي يمنعني من ذلك بسبب الاسباب الوجهية ومجريات الاحوال التي تدور امامنا هذه الايام بسبب الزيارات المتكررة التي يقوم بها ملك مصر والسودان اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية ، وكما انه يحتضن الخائن صلاح قوش في قاهرة المعز بعد أن فشل في الذهاب إلى امريكا التي يحمل جوازها بعد اعلان امريكا انها قد جمدت امواله وستسلمها للحكومة السودانية. فهو يقوم باعمال خيانة يبيع فيها الوطن الذي اتاح له كل شيء وباعها بثمن بخس لعنه الله.

وسأورد بعض الاخبار التي تؤكد كلامي ، وكيف إن المصريين يتحكمون في البلاد بواسطة جهاز الامن والمخابرات والعسكر ، وخلال الايام الماضية حيث هناك تقارب منقطع النظير بين العسكر والمصريين والاجهزة الامنية التي تخطت حكومتنا والساكتة تماما.



حيث بدأت أعمال التشغيل التجريبي للمجزر الآلي بمنطقة توشكى التابع لشركة جنوب الوادي للتنمية، ويعد من أكبر المجازر المتطورة في مصر بتكنولوجيا حديثة، حيث يقوم بذبح الماشية حسب الشريعة بشكل صحي وآمن، وذلك بطاقة 45 رأس في الساعة، وبتكلفة إجمالية 100 مليون جنيه. ‏سيتم استغلال مجزر توشكى فى ذبح الماشية الواردة من السودان، بموجب اتفاق مع شركة "اتجاهات" السودانية، بما يسهم في توفير اللحوم للسوق المحلية وكذلك التصدير للخارج. ‏المشروع يستوعب نحو 25 ألف رأس ماشية، وثلاجات ضخمة، وزراعة أعلاف على مساحة ألف فدان.

والخبر الاكثر قرابة ويفقع المرارة اتفاق وزير التموين والتجارة الداخلية المصري علي المصيلحي من حيث المبدأ مع ميرغنى إدريس سليمان رئيس منظومة الصناعات السودانية بجهاز الأمن والمخابرات على دراسة استغلال الاراضي الزراعية المتاحة بالسودان.

ووفقا للاتفاق سيتم زراعة هذه الأراضي بعباد الشمس وفول الصويا والذرة لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين المصرية، ما يساهم فى توفير زيوت الطعام للسوق المصرية، ويحد من الاستيراد. يعني مصر لاتستورد من السودان بل اصبح اقليما تابعا لها ونحن لاندري.

وتناول الاجتماع متابعة التعاون بين البلدين فى مجال الصناعات الغذائية، وعلى رأسها ملف توفير اللحوم الحية من جانب شركة اتجاهات السودانية لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية، حيث أن العلاقة بينهما استراتيجية ذات طابع عميق ووطيد.

وعلى الرغم من أن موضوع الاراضي السودانية المحتلة من قبل المصريين الا ان المصريين حضروا ليحصلوا على المزيد من المكاسب المجانية ، واتوا معهم عيش وحلاوة عايزين يضحكوا بيها علينا يا جماعة.