لجم المضاربين من تحديات الراهن‎ بقلم:الطيب الشيخ

09:27 PM August, 31 2020

سودانيز اون لاين
الطيب الشيخ المكاشفي-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

حالة من السأم وال################ تجتاح هذه الايام نفسية السودانيين المأزومة بتراكمات علل( قخط )  
علق القحطاويين خيباتهم السياسية وفشلهم الذريع على غول الدولة العميقة القابع في مفاصل الاقتصاد المندس في اضابير الادارات الحكومية   اذا جاز للمرء أن يتسأل هل  هذا المبررات اللميثولجية  مقنعة لكل ذي لب أم مجرد فزاعة يتوارى خلفها القحطاويين
تجمع المهنيين القحطاوي كان رأس الرمح الملتهب في إشعال الانتفاضة التي أسقطت نظام الجبهة الديكتاتوري المتجبر لامزايدة على هذا الموقف ولا على الرصيد النضالي لقيادات التجمع
نجخ القحطاويين في العمل المعارض من استنهاض للهمم وإستثارت المشاعر ودعدعت الحس الوطني للسودانيين فكانت ملحمة القيادة وكان خلع الطاغوت تم استيلاد حكومة الفترة الانتقالية  (المكون المدني) بعد مخاض عسير لتفاوض شاق  مع المكون العسكري وعيكره الحالمين بالتربع في  القصر الجمهوري  المطل على سليل الفراديس اي نهر النيل لذلك كانت السلطة محاصصة
كانت متلازمة الفشل حليفة لحكومة الفترةالانتقالية لأن المواطن الذي ثصخده الهواجر وتلفحه الشموس لم يكن أولوية في مدابرة  لحملة السلاح الذين أولتهم أهمية  قصوى
والعطش البترولي الذي يختزل كل معاني المعاناة   فضلا  عن الغلاء الذي جعل البعض يترحم على حكم اابشير   كتعبير يجسد نوستالجيا الشعوب للطغاة 
هل تراجعت مستويات البطالة بمواعين تستوعب جحافل العاطلين ؟
هل تراجعت عمليات الإفتئات على المال العام (السرقة)  أو الاختلاس في مؤسسات الدولة وكافة أجهزتها من أين لحكومة الدكتور حمدوك أن تنهض والسوس ينخر في كل مفاصلها بالطبع مع وجود الغول الخرافي. الممثل في( الدولة العميقة  )
على هذه الحكومة ان تتجشم الصعاب لتأمين مصالح مواطنيها والقضاء على كافة مظاهر الفساد بتفعيل قانون المساءلة والعدالة بدلا من النحيب وإلقاء اللوم على ا الغول الإفتراضي
عندما يهبط الجنيه مقابل الدولار يقال حدث ذلك بفعل لوبي البزنس للدولة العميقة مما يستوجب طرح تسأؤل مشروع  جدآ. أين موقع الحكومة من كبح جماح ا الدولار المنفلت من   عقاله ؟
الأمر يستدعي إجراءات لجم وإخضاع لمجاميع المضاربين بالعملة الصعبة وزج هؤلاء العابثين في قعر مظلمة
تغيب  القانون و منحه إجازة  مفتوحة سيعجل برحيل هذه الحكومة وليدة الثورة وسيذهب كفاح الكنداكات هدر ومن ثم العودة القهقري لحكم العسكر الفاشي 
وكفانا الله المكاره