قضايا وحقائق بقلم:سهيل احمد الارباب

قضايا وحقائق بقلم:سهيل احمد الارباب


08-15-2020, 02:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1597498107&rn=0


Post: #1
Title: قضايا وحقائق بقلم:سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 08-15-2020, 02:28 PM

02:28 PM August, 15 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





الناظر ترك ده يعتقلو وبس ويعتقلوا كل رجالوا....وان استدعى الامر اعدام ميدانى....لاتهاون مع الخونه والمتلاعبين بالوطن...الرصاص فوق الراس...فلا خيانة اكبر من التمرد والمطالبة بتقرير المصير والدعوة لدولة خارجية هى مصر لمساندته وهو ينفذ ويطبق خطط الفلول والكيزان والنظام البائد لزعزعة الامن والاستقرار بالشرق وبوابة السودان ومنفذه البحرى الوحيد فى تحدى غير مسبوق على سلطة وسلطان الثورة والشعب.
الغاء كافة الجنسيات الممنوحة للبنى عامر مابعد 1989 وسحب جوازات السفر هو اهم قرار لنزع فتيل التوتر بالشرق واعادة التوازن الديمغرافى وحسم صراعات التمثيل والزعامة الاقليمية.
المدن السودانية بكافة ارجاء الوطن هى مدن لكل سودانى من انحاء القطر يحق له لتمتع بالسكن والعمل فيها لكسب العيش وشغل كافة الوظائف المتاحة له والمؤهل لها دون اى اعتراض من فئة اوقبيلة تدعى الحق الاصيل فالوطن للجميع..
الخلل الامنى مسؤلية العسكر ومايحدث ببورتسودان وكسلا ودارفور ومايحدث من تهريب للوقود والصمغ العربى والسلع التموينية وتجارة العملة هو فشل فى الملف الامنى وهو مسؤلية وزير الداخلية ووزير الدفاع ومدير جهاز الامن والذين يتم اختيارهم من قبل العسكر وليس حمدوك ولاننم اقالتهم الا بموافقة العسكر.
محادثة وتعثرها ايضا بسبب الملف الامنى بالمحادثات وايضا عطهو مسؤلية الجانب العسكرى.
الواقع محبط واكتشاف يذداد كل يوم فى قدرة الساسة والزعماء السودانيين على التلون والارتقاء بسلالم العمالة للخارج فى شكل بائس ومذرى وعلى نهج جمعى لايكاد يسلم منه احد حتى كاتب هذى السطور بات يشك فى نفسه وامكانية عمالته لاحدى المخابرات الخارجية على حساب احلامه القديمة بالوطن والمواطن كناتج عن انحدار اخلاقى وقيمى تطور وترسخ خلال 30سنة انقاذ واصبحت المصلحة الخاصة هى الهدف وبكل الوسائل النيفة والقذرة وهى ثقافة يصخدعب التخلص منها فى ظل الثورة خلال عام او اثنان او ثلاث وهى كارثة واكبر معيق للثورة وتطورها وتجزرها فى الواقع المعاش.
الصحافة لاتلغب دورها المتوقع بالثورة والتغيير وان تكون شعلة للوعى والتعبير عن الثورة واهدافها وروحها وان تكون مرجعيتها الفكرية والثقافية والصحافة مازالت مما رعتها الانقاذ وحرفت مسارها بصناعة اولويات هامشة والابتعاد عن العمق والرؤية فى الطرح والاهداف وصناعة نجوميات كرتونية فارغة تمثل قيادتها تعانى من انتصاف المعرفة وسطحية الراى والادراك ومشوشة الفكر والتقدير لاتملاء ثوبها ولاندرك قدر مسؤليتها ودورها الوطنى ولذلك انتجت صحافة بائسة راكدة منعزلة عن الشعب والرؤية وثقافة الثورة ولاتعبر عنها وتمثل اعدائها وتعكس ثقافتها التحريرية افاق العهد البائد والدكتاتورية والخوف وترسيخ ثقافته ووضع خطوط حمراء لاتتجاوزها فى السلطة والمؤسسات ومهمومة ومهوسة بالفارغ من الاشياء والسطحى من الاهتمامات وهى بعيدة عن نبض الشارع ولاتمثل له اضافة او رؤية او موقف ومنعزلة عن افاق الثورة والثوار غريبة عن الخاضر ولاصلة لها بالمستقبل.