ان ضاعت الحكمة اليمانية فلتكن سودانية!!! بقلم الأمين مصطفى

ان ضاعت الحكمة اليمانية فلتكن سودانية!!! بقلم الأمين مصطفى


08-12-2020, 02:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1597237216&rn=0


Post: #1
Title: ان ضاعت الحكمة اليمانية فلتكن سودانية!!! بقلم الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 08-12-2020, 02:00 PM

02:00 PM August, 12 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




الأجندة الأجنبية خيار المصلحة وتفتيت البلاد والراهن الإقليمي يشهد!!!!
على القوى المدنية ان تدرك الراهن اليوم والتأمل فى فنجان اليمن وسوريا وليبيا التى ضاعت ثوراتها المدنية على الديكتاتورية وتحولت إلى حروب ودمار وتهتيك وفض للنسيج الاجتماعى لأجل حفنة دولارات تستثمر فى مرتزقة الحروب ومقاولى انفار القبائل مع استثمار العداء الحزبي بين الكيانات المحلية!!!!
ان ولوج السعودية إلى ملف السلام فى الجنوب حسب وارد الأخبار يعنى ان الفعل المدنى والتفكير السليم قد ذهب ادراج الرياح وغدا تبدى الايام ماكان خافيا!!!
ان لدول محور الشر من قطر والسعودية والإمارات ومصر مخابرات تعبث بكل أدوات المنطقة المتمثلة فى قطع الطريق على التحول المدنى !!!
ان المدنية الطيبة التى تريد السير فى شاكلة المبادرة الخليجية وحوار ليبيا ومؤتمرات سوريا والمسار اللبناني و الصومالى والافغانستانى
وهى تلعب وتوظف جميع المتناقضات لأجل أجندتها الخاصة والمتمثلة فى :
صراع الموانئ
الحرب الخفية ضد الديمقراطية
تمرير أجندة شركات بيع السلاح عبر لوبيات الضغط والتى تعمل هذه الدولة عبرها بالإشارة ويريد البعض ان يصنع منها ام رؤوم !!!
وهاهى انتخابات مجلس الشورى المصرى تحدد راهن موقف المحور الذى يوظف أدواته من الاسلامويين على المحور القطرى او السعودى الاماراتى عبر أحزاب التبع والإشارة صاحبة الأفكار المجلوبة والتمويل المجلوب !!!
اذا لم ينتبه السودان إلى الخطر المحدق به عبر الثعالب التى ترتدى ثياب الواعظينا فسينتهى إلى مصير الصوملة واللبننة والافغنة!!!
يجرب المجرب وبنفس الوسائل الخاطئة التى ادت للفشل وينتظر البعض ان يستانسالثعلب فى قفص الدجاج!!!!
كان إعلان الحرية والتغيير واضحا فى أمر السياسة الخارجية وهو البعد عن سياسة المحاور ولكن يبدو ان البعض قد اختار طريق المال الذى يتساقط قطرات متقطعة بلا أثر فى الاقتصاد بمبالغ شحيحة وتأثير سياسي ضار وضخم بدعم المليشيا بسخاء ودعم الحليف الطائفى الذى ربما سبيرز فى فترة الانتقال او فى الانتخابات وهو الان بلا ظهور سو إعلان السمع والطاعة الذى تقدم به من باب التقيةوغدا لكل حادث حديث!!!
على الثورة ان تستعيد سودانيتها وتعتمد على إرث الآباء الذين كانوا لكل مشكل وحائر حل والاعتماد على الارادة السودانية وإنقاذ العدالة الانتقالية ومعها المصالحات الاجتماعية!!!
الأمين مصطفى