جبريل والراكوبة فى الخريف ونكبة القطاع المدنى فى فصيل الكفاح المسلح!!! بقلم الأمين مصطفى

جبريل والراكوبة فى الخريف ونكبة القطاع المدنى فى فصيل الكفاح المسلح!!! بقلم الأمين مصطفى


08-03-2020, 02:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1596460594&rn=0


Post: #1
Title: جبريل والراكوبة فى الخريف ونكبة القطاع المدنى فى فصيل الكفاح المسلح!!! بقلم الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 08-03-2020, 02:16 PM

02:16 PM August, 03 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




جرائم دارفور والعدالة الانتقالية الضائعة او جبريل من يفاوض!!!
(انتهاكات الحكومة والجنجويد في غرب دارفور
بدأت الحكومة السودانية منذ هجوم جيش تحرير السودان على الفاشر في أبريل/نيسان 2003، وبشكل خاص منذ تصاعد الصراع في منتصف 2003، بإتباع إستراتيجية عسكرية تستهدف المدنيين من المجموعات العرقية عينها على أنهم متمردون.وقامت الحكومة وميليشيا الجنجويد معاً باستهداف الفور والمساليت والزغاوة من خلال القصف الجوي المتعمد والعشوائي ومنع وصول المساعدات الإنسانية وسياسة الأرض المحروقة التي أدت إلى هجرة مئات الآلاف من المدنيين.10 كما ثابرت الحكومة وبشكل عشوائي على اعتقال وأحياناً تعذيب الطلاب والناشطين السياسيين وغيرهم من الفور والزغاوة والمساليت في دارفور والخرطوم ممن يشك بأي صلة لهم مع الحركات المتمردة.القتل الجماعي على يد الحكومة والجنجويد
كشفت تحقيقات مارس/آذار-أبريل/نيسان التي قامت بها هيومن رايتس ووتش عن عمليات قتل واسعة النطاق في 14 حادثة في دار مساليت وحدها حيث قتل أكثر من 770 مدنياً بين سبتمبر/أيلول 2003 وأواخر فبراير/شباط 2004. وهي ليست الحوادث الوحيدة التي تمت في دار مساليت خلال هذه الشهور الستة، بل فقط الحوادث التي استطاعت المنظمة أن تدعمها بشهادات شهود وبمصادر أخرى ذات مصداقية. وقد حصلت المنظمة على معلومات عن حوادث إعدام جماعية في مناطق الفور في إقليم وادي صالح في الفترة الممتدة بين نوفمبر/تشرين الثاني 2003 وأبريل/نيسان 2004.
ورغم أن هذه المعلومات غير كاملة نظراً لصعوبة الوصول إلى الضحايا الذين يعيشون في بلدات ومعسكرات للمهجرين تسيطر عليها الحكومة، إلا أنها تشير إلى أن الغارات على قرى المساليات والفور تتم غالباً بطرق متشابهة.
غارات ومذابح في دار مساليت
إن جميع الحوادث الأربعة عشرة التي وقعت في دار مساليت هي عبارة عن غارات منسقة بين الجيش والجنجويد. أربعة منها وقعت عقب غارات جوية – بدءاً من أواخر ديسمبر/كانون الأول 2003. وفي حادثتين قبل أواخر ديسمبر/كانون الأول، قامت الحوامات بإحضار مؤن و/أو قوات إلى المنطقة قبل وقوع الغارات. وفي خمسة حوادث من هذه الحوادث الأربعة عشرة تعرضت المنطقة لهجوم أكثر من مرة. وفي ستة حوادث على الأقل شمل الهجوم مجموعة من القرى وصل في أحدها إلى 30 قرية.
وبدءاً من أواسط 2003، بات الهجوم على القرى، بدلاً من الهجوم على مواقع المتمردين، هو القاعدة وليس الاستثناء. وفي حين أن لدى الكثير من القرى الكبيرة قوات للدفاع عن النفس – أول ما تشكلت في التسعينات من القرن الماضي كحماية ضد الغزاة العرب – فإن الكثير من هذه القرى لا يمتلك سوى حضوراً عسكرياً هزيلاً أو لا يمتلكه على الإطلاق. ولم يكن لدى جيش تحرير السودان في دار مساليت، على الأقل عند زيارة هيومن رايتس ووتش، رجال مسلحون في القرى؛ فقد كانوا مختبئين في الوديان والكهوف الصخرية. وفي الحالات التي حاول فيها المتمردون التدخل في الغارات التي تتم على تجمعات المزارعين المساليت، كانوا يصلون بعد فوات الأوان وبعد وقوع الدمار والموت. وفي حالات أخرى فإن مجرد إخبارية عن وجود متمردين في سوق ما كانت كافية لشن غارة.
إن غالبية ضحايا الغارات على المساليت التي وثقتها هيومن رايتس ووتش كانوا من الرجال. وذلك يعود فيما يبدو إلى أن القرى الواقعة على طريق قوات الجنجويد والقوات الحكومية المعبأة كانت تتلقى تنبيهاً من الأصدقاء والأقارب وأبناء العشيرة، حيث كانوا يرسلون عدائين لتحذيرهم. وعليه فقد كان يتم إبعاد النساء والأطفال – على الحمير إلى تشاد أو إلى أقرب بلدة، حين يتيح لهم الوقت ذلك؛ أو، حين لا يتيح لهم الوقت، يفرون على الأقدام إلى الوديان المجاورة حيث يختبئون بين الصخور والأشجار.
وفي معظم هذه الغارات، تبين أن قوات الحكومة والجنجويد كانوا يطلقون النار على المدنيين. والضحايا في جميع القرى، ما عدا القرى الصغيرة جداً، كانوا دائماً تقريباً بالعشرات، ووصل العدد في أقصى الحالات إلى 80 قتيلاً. وهذا الرقم مخيف نظراً لأن القرى المهاجمة لا يتعدى عدد سكانها بضع مئات. ومن المرجح أن عدد القتلى، غير المدون، كان يتزايد في الأيام والأسابيع التالية للغارة، حيث أن الجروح والمرض ومشقات النزوح تأخذ حتماً نصيبها من الموتى أيضاً.
لقد اتخذت المجازر وحالات القتل الجماعي للمدنيين في مناطق الفور والمساليت والزغاوة ثلاثة أشكال: إعدامات غير قانونية للرجال من قبل الجيش والجنجويد؛ وغارات ساهم فيها الجنجويد وجنود الحكومة على قدم المساواة وكانوا يقاتلون جنباً إلى جنب؛ وغارات قام فيها جنود الحكومة بدور مساند للجنجويد، أي "قصف تمهيدي" للقرى بأسلحة ثقيلة لا يملكها الجنجويد، وتقديم الدعم اللوجستي أو، كما أفاد الكثير من القرويين الذين قابلناهم، "تغطية انسحاب الجنجويد".11
وفي جميع الحالات كان عدد الجنجويد يزيد عن عدد الجنود الحكوميين، ولكنهم يصلون معهم ويغادرون معهم. )(HRW )
نكبة هذه البلاد فى المتعلمين الذين يتاجرون فى معاناة الوطن والمواطن بلا ذاكرة تاريخ او توصيف القضايا بمعرفة السبب والمسبب أما القفز فوق التاريخ الذى شهد هذه الجرائم والجغرافيا التى شهدت التهجير والاحلال السكانى فذاك يعنى عدم إلمام بجذور المشكلة والأسباب والبحث عن الحل لدى صانع المشكلة!
أم هو حنين إلى منطق المخلوع نحن لا نفاوض ولا نتفاهم إلا مع من يحمل السلاح !!!!!
الأمين مصطفى