تجمع المهنيين الراسي والسقوط فى مستنقع الفشل!!!! بقلم الأمين مصطفى

10:55 AM July, 27 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تجمع الشعب على ساعة واحدة
وعلى إعلان واحد
وعلى ميدان واحد
كتب بدماء شهداء سبتمبر!!!
حين هب الشباب بلا حاضنة !
فقال المؤتمر اللاوطنى ثورة مخربين! !!
كتب الشعب وثيقة الانتقال لثورة ديسمبر!!!
كان كل شئ واضح منذ الأزل!!!
كان فى هبة الشباب على الوعد يد واحدة!!!
وكان فى الاعتصام قلب واحد!!!
جاءت أجسام كالشظايا!!!
الرأس أولا ام الجسد!!!
خرج الرأس من التفويض!!!
كان مرتبكا رغم النظام!!!
***
تجمع أفقي أعاد روح التأسيس لمؤتمر الخريجين!!
لم يكن ذاك حنين!!!
كان فكرا يمضى عبر السنين!!!
حين سئم الشعب وأدرك عين اليقين!!!
دورة التاريخ تعطى ثورات عظيمة!
ونكسات وخيمة!!
لا نفرق بين التأسيس والانهيار!
الثائر يفاوض ثائر!
والانتهازى يرسم خطوط التفاوض!
حسادك اجاويدك!!
التفاوض أولا ثم مؤتمر دستورى !
لا مؤتمر دستورى! تفاوض فقط!
نترك الهيكل ونتحدث عن لون الطلاء!!!
**********
العدالة الانتقالية ثم السلام
وحكومة للانتقال تنشئ مفوضيات
( مشروع دستور الفترة الانتقالية
مدة الفترة الانتقالية يتفق عليها علي الا تتجوز ثلاث سنوات
الباب الاول
الدولة و المبادئ الموجة
الماده الاولي
1- جمهرية السودان دولة مستقلة ذات سيادة و هي دولة مدنية ديمقراطيه تعدديه اتحادية تقوم فيها كل الحقوق و الواجبات في مساواة تامه لمواطنيها علي اساس المواطنه وحدها دون سواها دونما اعتبار للعرق او الثقافه او الدين او اللغه و يحرم فيها و يجرم قانون استغلال الدين او العرق في النشاط السياسي .
2- تلتزم الدولة وجوبا باحترام و ترقيه الحرية و الكرامه الانسانيه و تؤسس علي المساواة و تدعم التعددية السياسية و الفكرية و تقبل بالتنوع و التعدد دونما انحياز.
3- سيادة حكم القانون اساس الحكم في جمهورية السودان و تخضع الدولة و كل مؤسساتها و جميع العاملين فيها للسيادة حكم االقانون.
4- السودان وطن جامع لكل الاديان و الثقافات و الاثنيات في تكامل لتكون مصدر قوة و الهام و ابداع.
الماده الثانيه
السياده و الحدود
1- السيادة في جمهوريه السودان للشعب و هو مصدر التشريع عبر المؤسسات التي تنشاء و فق الدستور.
2- لا يجوز التنازل او التفريط عن ارض السودان و حدوده و هي حدود السودان كما كانت في الاول من يناير 1956 ويستثني من ذلك دولة جنوب السودان.
الماده الثالثه
حاكميه الدستور
الدستور هو القانون الاعلي للبلاد و لايجوز اصدار اي تشريع او قرار يتعارض مع اي نص في الدستور و يعتبر ذلك التشريع او القرار باطلا من تاريخ صدوره .)على محمود حسنين)* *******
أحزاب العضوية القليلة!!!
ونواب الخريجين زورا
خميرة للعكننة
وجهان لعملة واحدة
وجه لتطرف الشريعة بلا فهم
ووجه آخر لشطط العلمانية بلا دراية
قالت الثورة دولة مدنية وكانت الخيار!!!
يلعبون على المتناقضات !!
انا او الانقلاب!!
صار للعسكر معسكر فى التفاوض
يحبونهم نغمة هواتفهم زخات الدوشكا! !!
كان الطريق واضحا !
إنشاء هياكل السلطة الانتقالية .
ثم قيام المؤتمر الدستورى لشكل الحكم وقوانينه
متفق الجميع على الدولة الفيدرالية!
وتقسيم الثروة بين المركز والولايات!
وكل ما يطرأ من قضايا هى للنقاش!!!
لا للنقاش؟
السلام هو هيكل الدول ولكن يقطعوا الطريق عليه باوجه العملة السيئه منذ العام 68
نفس الملامح والشبه !!!
العودة إلى قانون 74اعتراف بشرعية الديكتاتور
لم تقم الثورة لتاتى بفكر الانقلاب!!!
*******
دورة التاريخ مابين 64و85
تعود تصب اللعنات وتسخر من الجميع
يضيع المثقفون الوطن!
يسخرون من أرواح الشهداء!
عين على المنصب وعين على السلاح
**********
هذه الثورة ثورة الشعب هبت
ضد كل أنواع الشمول
الذى جاء عل ظهر دبابة وقودها حزبى
*******
قدمت لكم نيرتتى درسا افهموه!!
وكذا كل ساحات الاعتصام!!!
لم يعد القتل المتبادل وسيلة لحل النزاع!!!
يترك الاطفال مقاعد الدراسة
وتذهب الأجيال فى طريق الضياع
دولة مدنية وكفاح مدنى!!!
********
الديمقراطية لاتعرف طريق إلى تنظيماتهم
يظل القائد على مقعد الرئاسة إلى أن يحين الأجل!!!
والخلاف يتبعه انشقاق فى الحزب انا او الانشقاق
لا يعرف الاحتكام لصوت الأغلبية
يقلب الطاولة بحزب جديد
وهكذا تدور الدائرة
وتبقى الديناصورات
قالوا بالامس القوى الجديدة
يتحالفون جعلوا الشجرة برلمان
فصارت الشجرة سندا للانقلاب
وغابت البلاد فى خور عمر
*******
لم يكن اتفاق التغيير حد أدنى للتوافق كان مصفوفة !!!
رسم الشهيد على محمود حسنين خارطة الطريق
لكنه مضى إلى ربه شهيد
قدم جهدا يختصر طريق المؤتمر الدستورى.
اتركوا الشعب يقرر !
ضاعت 64 عام بين ضجيج العملة الصدئه !!!
الأمين مصطفى