السيد الداعر المهدي 2 بقلم خليل محمد سليمان

السيد الداعر المهدي 2 بقلم خليل محمد سليمان


07-26-2020, 08:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1595791710&rn=0


Post: #1
Title: السيد الداعر المهدي 2 بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 07-26-2020, 08:28 PM

08:28 PM July, 26 2020

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




توضيح للذين رأوا ان كلمة داعر وصف قاسي، او فيها من الإساءة، اقول لهم لقد وصفته بما نطق.

داعر في اللغة تنطبق علي من يتفوه بالفاظ كالتي اعتدنا ان نسمعها من الإمام الداعر في حق شعب كامل، و لا احد يجرؤ ان يرد عليه مثل " بوخة المرقة"، و " الطهروها، و عرسها بعد إسبوع، و القائمة طويلة.

بربكم هذه الالفاظ في اي قاموس سياسي مُحترم يمكن اللجوء إليه لإنتقاء المفردات.

اما المعني العميق للكلمة هو ممارسة الجنس بالمال، و عندي ممارسة السياسة من اجل المال هي اقبح انواع الدعارة علي الإطلاق، و هذا الكائن مارسها، و لا يزال يمارسها.

لو لم تتكسب هذه الاسرة الكريهة من السياسة اتحداهم فرداً فرداً اي مؤسسة خيرية، او عمل مجتمعي يخدم الشعب السوداني قاموا به او اسسوه..

لو سمى لي احد مستشفى او مدرسة، او مركز صحي، او حتي شفخانة، او جمعية خيرية، او قُل "مزيرة" في سبيل او شارع يجوبه الغلابة من ابناء الشعب السوداني، اسستها هذه الاسرة السرطانية لخدمة المجتمع الذي ظلوا يستعبدونه لسنين طويلة، سأكون من انصارهم، و سأعقد لهم البيعة، و ادين لهم بالعبودية التي ترضي غرورهم الزائف.

في آخر حكومة ديمقراطية كانت اول اجندته تعويضات آل المهدي، و التي فتحت الباب امام موجة عارمة من الفساد في كل اقاليم السودان، وعلي المستوى الشخصي اعرف بعض افراد من اسرتي سطوا علي مبالغ طائلة بالتزوير إستناداً علي منهج الإمام المنحرف في إستغلال المال العام، و بمساعدة مؤسسات الدولة.

و يا للعجب تحدث قبل يومين ان إنقلاب الإنقاذ قطع مشروع التنمية الذي اسسه، و الذي بدأه بتسليح القبائل في دارفور، و التعويضات، ثم تحالف مع الإنقاذ حتي سقوطها، و الآن يعتبر نفسه الوريث الشرعي لمشروعها الجهنمي.

الذي لا يعلمه الناس كانت لكيان الانصار مِنح دراسية سنوية في بريطانيا.. لو لم يوجد من الاسرة من يستوفي شروطها فلا يمكن ان تُطرح علي احد من ابناء الشعب السوداني، فتظل حبيسة الادراج.

غادر سعادته بالامس القريب إلي الامارات بطائرة خاصة، بصحبة المنصورة مريومة، و ظاهر الدعوة مبادرة من 50 عالم إسلامي للتصدي الي سبع قضايا لإنقاذ الامة الإسلامية، ايّ والله ذهب لإنقاذ الامة الإسلامية، و السودان غارق في وحل بسبب جهلهم، و تسابقهم الطفولي نحو السلطة، و المكاسب.

و ذكر من قضايا الملتقى حرب اليمن، تركيا، و ايران، و حوض النيل، و الحرب في ليبيا.

*لو تحدثنا عن اليمن هي حرب سياسية لفرض النفوذ السياسي، و المحاور، و كل اليمنيين، و دول المحاور المتصارعة من المسلمين.

*اما تركيا، و إيران دول إسلامية، فالصراع هو صراع سياسي اطرافه الاخرى دول إسلامية، و يقوده محور بذات المنطق.

*اما حوض النيل، و المعني بالطبع هو سد النهضة، هل يعلم المهدي ان الغالبية العظمى من سكان اثيوبيا من المسلمين! قبل ذلك عندما ضاقت ارض الجزيرة بالإسلام وجد في ارض الحبشة الامن، و الطمأنينة.

* اما حرب ليبيا معلوم من اججها و اشعل فتيلها بعد نجاح الثورة الليبية، و كيف افسد صراع المحاور ثورة الشعب الليبي، و للأسف كل الدول المتصارعة في ليبيا هي دول إسلامية.

اخيراً.. لو سلمنا عبطاً ان طابع الدعوة هو ديني، فما هو سهم المحروسة المنصورة " الماسورة" في الدين، و العلوم الإسلامية.

الحبيبة المنصورة نائبة رئيس حزب الوالد رئيس الحزب، و حرسه الشخصي إبنه الضابط في جهاز امن المخلوع الذي سحل، و قتل ابناء الشعب السوداني، و إنتهك كرامتهم.

وقريباً ستكون البيعة لمستشار المخلوع حتى سقوطه، المفدى عبد الرحمن، و علي الشعب السوداني قبول إعتذاره، و من لم يقبل منه فبه مرض عقلي، او شذوذ فكري.

الزيارة هي تكريس لمبدأ المحاور، و المهدي يده في هذا الغموس النتن و لو تعلق باستار الكعبة.

بالله عليكم بلد يتقدم صفوفها امثال هؤلاء يمكن لها ان تنهض، و تتقدم، و ترتقي سلم المجد؟