40 مليون جندي يقفون من خلفك... لاتخف ياحمدوك!!!! بقلم كنان محمد الحسين

40 مليون جندي يقفون من خلفك... لاتخف ياحمدوك!!!! بقلم كنان محمد الحسين


07-19-2020, 02:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1595121063&rn=0


Post: #1
Title: 40 مليون جندي يقفون من خلفك... لاتخف ياحمدوك!!!! بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 07-19-2020, 02:11 AM

02:11 AM July, 18 2020

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




وجد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ترحيبا لم يجده مسؤولا او رئيس وزراء سوداني من قبل سواء كان فائزا في الانتخابات او جاء عن طريق انقلاب عسكري ، وقد هلل وفرح شباب الثورة بهذا الرجل ، وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت لحكومته التي تتكون من مجموعة التكنوقراط ، الا اننا نقول له وفريقه إن الحمل ثقيل والمسؤولية الموكولة على عاتقكم كبيرة و30 عاما من حكم تجار الدين اسهمت بشكل غير عادي في تدمير البلاد وقضت على الاخضر واليابس بسبب السرقة والتخاذل والعمالة واللعب لصالح جهات اجنبية ، وانعدام الوطنية. وللأسف السرقة كانت في وضح النار والتهريب عيني عينك.

واذكر انه في بداية حكم نميري وبدأت الحكومة في تنفيذ خطة التنمية الخمسية الاولى في مطلع السبعينات ، لما الخواجات استجلبوا الآلات والمعدات الثقيلة للمشاريع ، كانوا يبحثون تعيين حراس لهذه المعدات ، يقال إن الخواجات استغربوا وسألوا هل سيأتي أناس من الخارج لسرقته ، قيل لهم من اهل البلد ، فسألوا وقالوا ، هل يسرق الانسان املاكه. وهذا بالفعل ما فعله الكيزان ، فسرقوا ونهبوا وقتلوا وسحلوا ، وشتتوا الشعب ودمروا البلاد والعباد. لكن بحمد الله تمكن شبابنا الانقياء الاقوياء الشجعان من اسقاط هذه الشرذمة والعصابة المكونة من مجموعة من اللصوص وشيوخ المنصر كما يقول المصريين.

ومنذ انتصار الثورة الا ان الشق العسكري المشارك في مجلس السيادة ، لم يعمل على تنفيذ الاتفاق وظل يعمل مع الدولة العميقة على افشال الثورة بشتى السبل ، والى الآن ميزانية الدولة تصرف على الاجهزة الامنية التي كان يجب ان تحل وتحتفظ الدولة بجيش محدود لأنه ليس لدينا عدو مباشر الا محاربة الشعب الاعزل ، ولانحتاج إلى جهاز مخابرات بهذا الكم الهائل، نحتاج لشرطة تقوم بحماية المواطن ورد كرامته ، حتى الدول الصديقة والشقيقة رفضت تقديم المساعدات خوفا من عودة الكيزان ، والمعرقل الوحيد لانجاح هذه الثورة هم العسكريين الذين لازالوا يقبضون على الاقتصاد، ويتاجرون في الدولار والاتصالات وكافة مفاصل الدولة ، والشركات الامنية تشتغل في السودان دون أن تدفع الضرائب والجمارك وغيرها من الالتزامات للدولة .

و الشق العسكري في مجلس السيادة يواصل التراخي في تنفيذ الوثيقة وحماية البلاد من التهريب والضغط على تجار العملة واستمرار مافيا الكيزان في شراء الدولار بصورة شره وتجفيفه من السوق بغرض احراج الحكومة المدنية والعمل على اسقاطها والصاق فشل المرحلة الانتقالية بها. ولماذا لم يقم العسكر بدورهم في واصلاح الأخطاء من خلال ايقاف شركات الامن والكيزان التي "تبرطع" وتلعب في الاقتصاد السوداني دون حسيب او رقيب. وتقوم بتهريب الدقيق والمواد البترولية المدعومة لدول الجوار على عينك يا تاجر . والبلاد في عز الازمة لم تقم القوات النظامية بمراقبة الأمن وحماية ارواح المواطنين وهو من اول واجباتها وضبط الاسواق وايقاف الفوضى في الاسواق من خلال ضبط التجار واصحاب المخابز ومنعهم من التلاعب بقوت المواطن.

استمرار الشركات الامنية في السيطرة على السوق وقطاع الاعمال بالبلاد من اخطر مهددات المرحلة الانتقالية ومستقبل الدولة المدنية ، واذا سكت الشق المدني والحكومة المدنية وقوى الحرية والتغيير على ذلك بلاشك إن الثورة لن تكتمل ولن تحقق اهدافها ، ودماء الشهداء راحت هدرا ، وعلى شباب الثورة الا يسكتوا وان يواصلوا ثورتهم لأن الشق العسكري حتى الان ضحك على المدنيين. لاتخف فلديك اكثر من 40 مليون عسكري مستعد للتضحية ويقدم روحه رخيصة في وجه اعداء الوطن. والعمل على اعادة هيبة الدولة من التي اختطفت.

Post: #2
Title: Re: 40 مليون جندي يقفون من خلفك... لاتخف ياحمدوك
Author: Saeed Mohammed Adnan
Date: 07-19-2020, 04:55 AM
Parent: #1

إن الثورة قام بها الشباب الذي أدهش العالم بحميته غير المتوقعة في نشأته في سجن الإنقاذ، وحياه العالم كله، ولكن قفز العسكر لاختطاف الثورة في انقلابٍ عسكري، باركته له مجموعة أحزاب هي نفسها مصدر الداء الذي تطور منه فيروز الإنقاذ... فصار حال البلاد مثل مصاص الدماء، ميتاً ولكن شره حي
إنني قمت بمهاجمة قوى الحرية والتغيير منذ إطلالها، ومنذ خطوتها الأولى للتفاوض والشراكة مع العسكر وهو تنازل عن كونها ثورة، ساومها فيها العسكر بمهرها كثورة تحت ملكيتهم.
كما تقول لا تهاون مع هؤلاء، ولكن أيضاً لا يجدى البكاء على اللبن المسكوب كما يقول المثل الإنجليزي، خاصةً ونحن نعلم أن الثورة لا زالت متقدة عنيفة في قلوب هذا الشباب المتصدي والكنداكات الواعدات.
وأزيدك بيتاً من الشعر، الحمد لله استطاع نور الثورة الوصول إلى شعوب العالم التي عاهدت على أن تنجح الثورة السودانية،
نعم الدولة العميقة من لصوصٍ لا زالوا منطلقين، وعملاء يتراجفون من "مواجهة الموسيقى" كما يقول المثل الغربي، تدفعهم دول الجوار الطامعة التي استعدت لالتهام الجيفة الموعودة من الإنقاذ، يكيلون المكائد باسترقاق السودانيين في حروب الوكالة في اليمن وليبيا، ويتآمرون على وقف نهضة السودان الموعودة بما حباه به الله تعالى من خيراتـ، بالتخريب بدءاً بالتآمر على إفشال أو تعطيل سد النهضة، حتى لا يتملك السودان زمام أموره المصيرية، ومروراً بتقاسم أراضيه ومحاصرته بالقواعد العسكرية ونشاط العمالة الداخلية.
إنني مثلك أنادي حمدوك لاستيعاب ذلك والتصرف بحرص من قحط أكثر منها من البارز من الدولة العميقة، ولكنني في نفس الوقت أتمنى أن يخف الخطاب على حمدوك لأنه، مثلي مثلك، ليس لديه إلا عزيمته وصبره والحيطة من الوقوع في الحرب النفسية التي مكّن لها عملاء الفساد والجهل المتبقين من أعداء البلاد