الأحزاب استثمار برامجى فى الشعب وترسيخ لقيم الديمقراطية!!!! بقلم الأمين مصطفى

الأحزاب استثمار برامجى فى الشعب وترسيخ لقيم الديمقراطية!!!! بقلم الأمين مصطفى


07-15-2020, 05:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1594788456&rn=0


Post: #1
Title: الأحزاب استثمار برامجى فى الشعب وترسيخ لقيم الديمقراطية!!!! بقلم الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 07-15-2020, 05:47 AM

05:47 AM July, 14 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




(من وسائل نشر الأساليب البرلمانية إنشاء الجمعيات في المعاهد والمدارس والكليات لممارسة النشاط المدرسي وتسييره وفقاً للنظم البرلمانية حتى تنشأ الأجيال عريقةً فيها ) . (الطريق إلى البرلمان .الرئيس اسماعيل الازهرى)
الحراك البرامجي للأحزاب وسط الشعب عبر المبادرات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية يجعل المواطن يشعر بآليات وقيم الديمقراطية فى حياته أما ان تتحول الممارسة إلى علاقة موسمية مرتبطة بفعل الانتخابات فذلك ما لايؤدى إلى ترسيخ مفاهيم الديمقراطية وهذا يتطلب عمل داخلى قبلا من الأحزاب!!!!
معظم هذه الأحزاب تتعامل بمانفستو الاربعينات كانما هو تميمة او تعويذة لا تعرف التغيير!!!
شعار الحرية والتغيير سيحاكم هذه الأحزاب!!!
اى حزب لا يعقد مؤتمراته من القمة إلى القاعدة عبر وسائل ديمقراطية بعيدا عن البصمة والإشارة لا يعتبر حزب بل هو صنو المؤتمر اللاوطنى واخ له فى الرضاعة وفساد الممارسة فى الانتخاب يقود إلى فساد الذمة الذى ينتهى بفساد المال!!!
اى حزب يعتمد على التداول الأسري او الطائفى التاريخى لا يعتبر حزب يؤمن بقيم الديمقراطية ولايؤمن بشعار الثورة الذى يضمن العدالة شرط للتنافس!!!
هذه الأحزاب اذا أرادت أن تمضى فى طريق خطاب القرن الماضى فلن تجد مستمع ولن تجد ضامن او عريف!!!!
إنشاء تحالف الحرية والتغيير الشبابي المطعم بخبرات الآباء يعتبر ضرورة مرحلية و مخاطبة جديدة تستلهم الواقع وتقدم قيادات من صلب الشعب ترتكز على قدرات فردية لا تسندها طائفية او وراثة إجتماعية!!!!
الأحزاب التى تملك شعارات تجاوزها الزمان و فارقها الواقع عليها ان تكون شجاعة بتقديم خطاب جديد تحولى إلى مفاهيم الرأسمالية الاشتراكية !!!
عودة الحزب الوطنى الاتحادي كجسم موحد لأحزاب الاتحاد يعتبر ضرورة لان خطابه وتكوينه الاولى قد يكون معاصرا لتطلعات التغيير!!
أما الأحزاب التى اختارت الدين كمطية واعتمدت الطائفة المغلفة بالحداثة والتى انتهت إلى اقوال تجافى الأفعال فإن خطابها الغيبي والذى غيب عضويتها وجعلهم ينتهون إلى الطائفة الثالثة التى
انتهت إلى فساد صار طابع وديدن جعل اى خطاب يصدر منها لا يجد تصديقا لذا عليها ان تفارق المشهد السياسي فقد كفل لها الوقت سنوات التجريب التى انتهت إلى الفشل والطريق المسدود فلا هى أقامت الدنيا ولا الدين اى تحصلت على الفشل الذريع الذى قال عنه أحدهم ان الفشل يرسم الفشل او كما قال!!!
فى جو المظالم الجغرافية لابد من فكر التحالفات الاندماجية او الائتلافية حتى يتكون خطاب برامجى للسودان الموحد عبر أحزاب قومية الفكر والتوجه!!!
دخول الأحزاب فى ورش داخلية لتقييم خطابها وبرامجها ضرورة واجبة حتى تسهم فى المؤتمر الدستورى بشكل ونظام الحكم الذى يضمن الاستقرار فى البلاد وتضمن وجود منافسين متماسكين وهذا ما يضمن استدامة الديمقراطية حتى لا نقدم للمواطن ممارسة سالبة تجعله اول الكافرين وتدور العجلة!!!
( ظلت الديمقراطية مطلبا عندما تغيب أو تفقد . ولكن فترات الديمقراطية تشهد قدرا من اللامبالاة وكأن الديمقراطية لن تفقد ثانية . أن يعيد التاريخ نفسه في شكل المأساة/الملهاة هو ما يميز تطور السودان السياسي حتى اليوم .)(د.حيدر ابراهيم)
لا عودة للوراء وليس هناك أفضل من الديمقراطية إلا الديمقراطية الحقيقية التى نمارسها فى كيانتنا ونطلبها من الغير!!!!
تجمع المهنيين قدم رسالة سالبة فى أولى خطوات بناء النقابات بأن تحول إلى ساحة عراك أجندة حزبية وهذا ليس هو الدور المخطط له !!!
تجمع المهنيين تجمع نقابى يعمل على استعادة النقابات وعقد جمعيات عمومية ويشرف على تطوير قوانين النقابات وتضمين حماية الدستور والديمقراطية وآليات العمل الموحد عند تفويض الدستور او المساس بالنقابات!!!
هذه بنود يتفق عليها الجميع فى مرحلة الانتقال مرحلة التأسيس فلماذا العراك قبل تأسيس القواعد ام هى طبيعة المشهد الذى أضاع مؤتمر الخريجين حين هزمه المال فلجأ للانقسام والتشظى فى ركاب السيدين فراح شمار فى مرقه!!
ضموا الصفوف وضموا العاملين لها لكى تنيروا لهذا الشعب افاقا!!!
ولا أقول أن التحزب سم ولكن خراب النفوس وتقديم الذات على الوطن ذاك سم يجب أن نضع له ترياقا قبل ان تنهار ديمقراطيتنا الرابعة والتى ليس بعدها إلا الدمار والخراب!!!
قدم الخريجون كتابات قيمة لنهضة ورفعة البلاد عبر مجلة الفجر وغيرها من إصدارات ذلك الزمان !!!
الأمين مصطفى