الصحافة المطلوبة هي التي تملكنا الحقائق وليس اكاذيب الكيزان يا وزير الاعلام بقلم كنان محمد الحسين

الصحافة المطلوبة هي التي تملكنا الحقائق وليس اكاذيب الكيزان يا وزير الاعلام بقلم كنان محمد الحسين


07-14-2020, 05:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1594701470&rn=0


Post: #1
Title: الصحافة المطلوبة هي التي تملكنا الحقائق وليس اكاذيب الكيزان يا وزير الاعلام بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 07-14-2020, 05:37 AM

05:37 AM July, 13 2020

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر





بالامس التقى سعادة وزير الاعلام ووكيل اول الوزارة برؤساء تحرير الصحف والتي اغلبها كيزانية ، وقد كانت هذه الصحف عبئا ثقيلا على الثورة والثوار ، وكانت تروج للاكاذيب والاخبار الملفقة التي يفبركها ويؤلفها انصار المؤتمر الوطني والشعبي وحزب غازي وغيرها من احزاب الفكة كما يقول اهلنا سخرية باحزاب التوالي التي شكلها المقبور الترابي لتغبيش الحقيقة والكذب على اهلنا، حتى اضطر محمد الامين الثوري يقول ان الانقاذ ديمقراطية ، مما ادى لمسح تاريخه النضالي بالكامل ، وقد احس بذلك عندما رفضه شباب الاعتصام بالقيادة العامة و امتنعوا عن ترديد اناشيده الوطنية.

وكيف يلتزم وكيل الوزارة بتوزيع الاعلانات على الصحف الكيزانية التي تسعى بشتى السبل لاسقاط الثورة والانتقام من الثوار. كيف يا سعادة الوكيل تلتزم لهؤلاء بمنحهم الاعلانات وهم الذين يحصلون على من اموال الكيزان الطائلة لتستمر صحفهم في الصدور. وفي نفس الوقت لم يستطع اي ثائر من اصدار حتى مطبوعة شهرية يدافع فيها عن الثورة والثوار. وحتى الوزارة صامتة صمت القبور عن الذين ينشرون الاكاذيب والاشاعات التي تنال من الثورة والثوار في صحف مرخصة وكان يجب عليهم الالتزام بتطبيق القوانين وميثاق الشرف الاعلامي ، مع أنه هناك قانون للمطبوعات والنشر وآخر للنشر الالكتروني ووغيرها من القوانين التي يجب ان تحمينا من الاكاذيب والاشاعات التي يبثها الكيزان.



و ما نشهده هذه الايام من الكيزان ، الذين صاروا يشتمونا يمينا ويسارا ويطلقون الاشاعات والاكاذيب، ويلقون التهم جزافا على الكل ، ولا ندري ماذا يريدون منا بعد ان حكمونا ثلاثين عاما سوداء اذاقوا فيها اهلنا المساكين الطيبين الويل، تبا لهم. وبدأ المسلسل الاسود بعد ان تسامحت معهم حكومة الثورة ولم تعاملهم بالمثل ولم تقم لهم بيوت الاشباح والتعذيب التي اذاقوا فيها اهلنا الشرفاء اقصى صنوف القتل والعذاب والتنكيل.

وفي كل يوم نسمع من ذي القرنين ورفيقاه كذبة جديدة و"طلس جديد" . واستمرار ذو القرنين بهذه الطريقة ما هي الا نباح كلب سعران ، ويمكن أن يعض اي شخص وينقل له هذا الداء اللعين الذي يعتبر اكثر خطورة من فيروس كورونا.



اما صاحب الغزال عاد مرة أخرى للكذب والطلس والدجل ، وفي كل يوم نسمع منه عجبا، واستغرب هل هذا الشخص يعي ما يقول ، وهو يحكي مثل هذه الحكايات والاكاذيب والاشاعات، وهو يستغرب في ان القوات السودانية ذهبت لليمن و ليبيا وغيرها من بلاد الدنيا ـ وهو يدري تمام إن من ارسل هذه القوت بشيره وكيزانه من أجل حفنة دولارات. وحتى البشير بعضمة لسانه قال انهم من اسهموا في اسقط القذافي ، وارسل القوات لليمن من اجل حماية الحرمين الشريفين.

اما صاحب السوداني فما ادري هل هو من كتب هذه المقالات المناوئة للثورة ام مثل للحمار يحمل اسفارا، هذا الشخص احس بانه لايدري ماذا يكتب وهو ينال من الثورة والثوار والشهداء ، ونرجو منه أن يخجل مما يكتبه لأنه يجافي الحقيقة وفي مقالاته الكثير من الكذب والمغالاة والاكاذيب والمجافاة للحقيقة.

وأما الغراب أو النسر يستغرب عن زيادة المرتبات ، ويدعي أنه يعلم بالاقتصاد ، ولا اظنه يعلم بالاقتصاد. لأن هذه الاموال التي كانت تذهب للمؤتمر الوطني واذياله ذهبت لأهلها الذين يستحقونها ، وانتظروكم 30 عاما ولم تأتوا ومن يوم رحلتم الحق رجع لأهله.



والأمثلة التي تفقع المرارة وترفع الضغط كثيرة يا سعادة وزير الاعلام ، فهذه امثلة بسيطة ، نرجو منك ايقاف هذه الفوضى, وليس لدينا عداء مع أي انسان ينتقد ويخالفنا الرأي أيا من كان ، وكل منا له الحق فيما يعتقد, لذلك يجب عليكم تطبيق القانون لايقاف الفوضى وردع كل من يريد ان يضر بمصالح البلاد العليا والتحريض على العنف وتكفير هذا وشتم هذا.