طبول السلام بقلم امل أحمد تبيدي

طبول السلام بقلم امل أحمد تبيدي


07-01-2020, 10:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1593637568&rn=0


Post: #1
Title: طبول السلام بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 07-01-2020, 10:06 PM

10:06 PM July, 01 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




ضد الانكسار


السلام هو غاية الذين تحرقهم نيران الحرب.... يسعون الي ذلك المطلب بشتي الطرق.......من أجل لم الشتات و صنع واقع جديد مستقر محصن بقوة أمنية توقف عبث الذين ادمنوا الفوضي و النهب والقتل.... و إطفاء الفتن الجهوية والعنصرية....
بعد سقوط النظام توقع البعض أن طبول الحرب التي كانت تدق ستتوقف وتبدأ مرحلة جديدة تعزف فيها الأوتار الألحان التي تنادي بالسلام و القومية تكون طاردة لشبح القبلية.... مازالت الأحلام عالقة و تفلتات الأمنية هنا وهناك و ملف السلام يتراوح مابين الاتفاق والاختلاف و حركات رافضة منبر التفاوض ولها أسبابها.....
حكومة الثورة حدثت فيها اخفاقات تتطلب الإصلاح.....
خروج الولايات في مليونية ٣٠ يونيو كان من أجل تأكيد دعم حمدوك مع مطالبته بتصحيح المسار كانت الأهداف واضحة والمطالب لا تحتمل التسويف وعدم المبالاة...
أصحاب الوجعة الذين يقيمون مجبرين في معسكرات النازحيين.. خرجوا برؤية موحده... السلام الشامل و إعادة الأمن المفقود.... من أجل إيقاف الانتهاكات المتكررة. معسكر نيفاشا ابوشوك عطاش كلمة... الخ جميعهم عبروا عن واقع لا يحتمل مجادلة الساسة ولا مطالب تعجيزية من حركات بعيده كل البعد عن الواقع المعاش... ...
الفاشر نيالا كبكابية نيرتتي ... الخ كافة الولايات في غربنا الحبيب تبحث عن السلام ... انها مناطق لها خصوصيتها لأنها دفعت ضريبة الوطن مضاعفة ومازالت تدفع ... التفلتات الأمنية الاعتداءات التي تحدث هنا وهناك كلها أشياء تؤكد غياب الأمن ..... فلابد من يد قابضة تعصم الولايات من الاعتداءات المختلفة .... الذين يفاوضون عليهم وضع الأولوية للذين يعيشون في المعسكرات وللنساء والأطفال والشيوخ.... ليقول الجميع نعم للسلام لا للحرب.... تبدأ الخطوات نحو بناء حياة كريمة و رد الحقوق.... لتسقط كافة الاطماع الشخصية من أجل غد زاهر بالأمن والاستقرار والتنمية المستدامة..... لنزرع اليوم جميعا الخير و حب الوطن ونبذ داء التعصب حتي يكون الحصاد غدا دولة منتجة ومصدره تقود لا تنقاد....
and‏إنهم مشغولون بالدماء ، بالفناء .. أما نحن فمشغولون بالبقاء .. هم يدقون طبول الحرب ، نحن لا ندق إلا طبول الحب.

جلال الدين الرومي

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]