مَرْحي, مَرْحي إزالة التمكين و لجنة الطوارئ الاقتصادية بقلم عبدالعزيز وداعة الله عبدالله

مَرْحي, مَرْحي إزالة التمكين و لجنة الطوارئ الاقتصادية بقلم عبدالعزيز وداعة الله عبدالله


06-24-2020, 08:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1593027460&rn=0


Post: #1
Title: مَرْحي, مَرْحي إزالة التمكين و لجنة الطوارئ الاقتصادية بقلم عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
Author: عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
Date: 06-24-2020, 08:37 PM

08:37 PM June, 24 2020

سودانيز اون لاين
عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-
مكتبتى
رابط مختصر




نقف اجلالاً لأعضاء لجنتَي ازالة التمكين والطوارئ الاقتصادية, و التحية- بالطبع- بلجنة الطوارئ الصحية و مِنْ خلْفها الجيش الابيض, و لكل العاملين الشرفاء الذين يعملون بجد و همة لتطهير البلاد مِن فساد النظام البائد و يعززون الثورة و يقفون مع شعبهم في كل المجالات , فالتحية لهم جميعا. غيْر اننا نُركَّز هنا علَي جهْد ابنائنا في لجنتيّ ازالة التمكين و الطوارئ الاقتصادية لأنَّ اللجنتين هما الأكثر ضرْبا علي مواجع أهل النظام البائد الذي نهبوا البلاد و دمّروها. فاللجنتان قد افلحتا بامتياز في زعزعة مملكة الفاسدين الاقتصادية و كشفت فساد تجار الدين, فلِأعضائها التحية و مِن يعمل معهم مِن وراء الكواليس, فَهُم لا يطئون موطئاً يغيظ الكيزان و لا ينالون مِنْ كوزٍ منهم نيْلاً إلّا كُتِب لهم به اشادة مِنْ الشعب. و كم اثلجتْ صدورنا تلك الزيارة المفاجئة التي قامت بها لجنة ازالة التمكين لمصفاة الجيلي في نهار الثالث عشر من يونيو الجاري و كيف اتضح ان النقابة لها دوْر كبير في خلق أزمة الوقود, و لا اظن انَّ تواطئاً مع النظام البائد يلقي قبولا من العاملين و ينبغي ان يتبرأوا منهم . و في ذاكرتنا ما كنا قد سمعناه مِن انّ البلاد تنتج نحو70% من احتياجاتها من البنزين فلماذا تكون فيه ضائقة ؟
و في عهد الشفافية و الامانة مع الشعب نسأل: لماذا لم نعُد نسمع عن ياسر العطا رئيس لجنة ازالة التمكين و ازالة الفساد ؟ و هل صحيح ما شاع بأنه(حردان) بسبب قرارات لجنة ازالة التمكين بشأن منظمة الدعوة الاسلامية برغم ما كُشِف عنها؟, و نأمل ان لا يكون ظننا صحيحا, رغم انه لم يخرج علينا و لو بكلمة صغيرة تدحض هذا الظن أو الافتراء و نقول أنَّ هذه الثورة العملاقة التي جاءت بتضحيات عظام لن تُتْرك للأفراد و لا للمرتدين اصحاب المصالح الشخصية لكي ينالوا منها, فهي لكل الشعب إلا لِمَنْ رَضِي ان يبقي كما كان خائنا لشعبه و وطنه, و لا عودة للوراء بإذن الله , و خسأ كل مَنْ يخذّل او يتهاون في ضرب معاقل الفساد, و الخزي و العار عليهم fie and shame on them.
ولا يمر يوم إلاَّ و تأتِ فيه اللجنتان بما يكشف حجم الفساد و التخريب الذي اقترفته أيادي عناصر النظام البائد الآثمة, فقبل ايام ظهرتْ 652 شركة تجارية تتبع اسما للحكومة من بينها200 شركة تتبع للمنظومة الدفاعية والأمنية, فمالهم و العمل التجاري؟ أليس هو التخبط الاداري للنظام البائد؟ الامر الذي يعزز ان نقول من دون مواراة بأن كثيرا من اقوال و افعال شركائنا العسكريين في الحكومة الانتقالية لا يَسُرَّ بل تفوح منه رائحة الحنين و موالاة النظام البائد. و نذْكُر ما قاله الفريق حميدتي رئيس لجنة الطوارئ الاقتصادية: (مسؤولين شغالين في العملة و عاملين فيها اولياء الله الصالحين.. خلال ايام قليلة جدا سوف تصل بنك السودان كميات كبيرة من العملات الاجنبية.. قادرين علي جمع 10 مليار دولار و نثق في ابناء السودان)و غير ذلك مما يجعلنا نكرر التحية للفريق حميدتي.
إنّ ابتهاج فلول النظام البائد بالأزمات الواقعة هذه الايام مثل العجز في الكهرباء و المياه و ارتفاع اسعار الدولار و السلع الاساسية و غيرها , يعرف الجميع بما فيهم الكيزان انفسهم ان كل هذه الازمات انما هُم سببها, و في المقابل إنْ وجدوا ما تُحْمد عليه حكومة الثورة انتابهم الغيظ : (ان تمسسكم حسنة تسؤهم و ان تصبكم سيئة يفرحوا بها) و إنْ كان ثمة مقارنة فالوضع الحالي افضل بكثير مِنْ ما كانت عليه البلاد في عهد النظام البائد , و يظنون انهم قد يجدوا لهم بعضا من اوجه المقارنة بعهدهم البائس, و سيخيب ظنهم, فسودان الثورة منطلق الى الامام و الأمل بعودة السودان الي موضعه ذاك الشامخ ,ففي السادس و العشرين من يونيو الجاري سيجتمع 40 من شركاء السودان برعاية ألمانية لِدعم السودان, و يصل البلاد مفوض الاتحاد الاوروبي برفقة وفد رفيع المستوي من فرنسا و السويد و النرويج, فيما كان و لا يزال 52 من رموز النظام البائد بما فيهم رئيسهم مطلوبين للعدالة الدولية, و نقارن!
و نؤكد انه لا عودة للوراء, و قد آن الاوان لأبواق النظام البائد و المنتفعين ان يعودوا لرشدهم, و كانوا قد ظنوا انهم بتمكينهم لعناصرهم أنهم مخلدون في الحكم و ان حصونهم مانعتهم من ثورة الشعب, فالشعب و حكومته لهم بالمرصاد, و نريد من القضاء التعجيل بتفعيل القوانين و تنفيذها علي وجه السرعة, و ان لا تكون مجرد احكام تطلق في الهواء, و ما احكام الاعدام على قتلة الشهيد الاستاذ احمد الخير ببعيدة عن الاذهان و نسأل ماذا حدث فيها و في غيرها من جرائم النظام البائد؟