أحذروا شديداً من تلك الجولة الجديدة المتوقعة لفيروس الكورونا !! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد

04:58 PM June, 24 2020

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

أحذروا شديداً من تلك الجولة الجديدة المتوقعة لفيروس الكورونا !!

جاء في بيان صادر لوزارة الصحة السودانية اليوم فجر الأربعاء ( 24/06/2020 ) بأن الوزارة سجلت عدد ( 98 ) إصابة جديدة بفيروس الكورونا .. وبذلك يرتفع عدد الإصابات الكلية في البلاد إلى : ( 8796 ) إصابة .. كما أعلنت عن وفاة عدد ( 8 ) وفيات .. وبذلك يرتفع العدد الكلي للوفيات في البلاد إلى : ( 541 ) حالة وفاة .. أي بنسبة ( % 6.2 ) .. كما أعلنت الوزارة عن عدد :( 139 ) حالات شفاء .. وبذلك يرتفع عدد حالات الشفاء إلى : ( 3599 ) حالات شفاء .. أي بنسبة : ( % 41 ) .

ومن الإفادات الأخرى عالمياً : لقد تجاوز عدد المصابين بفيروس الكورونا في العالم : ( 9 ملايين و 334 ألفاً ) .. وقد توفي منهم ما يزيد على ( 478 ألفاً ) .. كما تعافي في أرجاء العالم ما يعادل : ( أكثر من 5 ملايين شخصاً ) .

الخوف كل الخوف كل الخوف أن تقفز تلك الأرقام والأعداد فوق الألوف والألوف بعد ذلك التسريب المتعمد من قبل حكومة السيد عبد الله حمدوك للعائدين من أبناء السودان القادمين من الخارج .. حيث أعلن مندوب وزارة الصحة السودانية صريحاً وأمام الكاميرات بأن الوزارة ليست لديها تلك الإمكانيات المالية والبنية التحتية الكافية لحجز تلك الأعداد الكبيرة من العائدين في الحجر الصحي للمدة المطلوبة .. وفي مشهد عجيب وغريب كانت تلك الدفعات الأولى القادمة من الخارج تغادر إلى ديارها برفقة الأهل دون أي اعتراض أو دون أية غضاضة من الجهات الرسمية !! .. وتلك الخطوة الخطيرة سوف تتوالى في الأيام القليلة المقبلة .. حيث يتوقع عودة الآلاف من أبناء السودان من عدد 34 دولة .. وتلك الدول الأوروبية قد حذرت دولة السودان من مغبة ذلك السماح العفوي للعائدين دون التواجد في في مراكز الرقابة الصحية لمدة 14 يوماً .

ومن المخاوف المتوقعة أيضاً أن تقفز معدلات الإصابة بفيروز الكورونا بعد تلك المسيرة المليونية المتوقعة يوم 30 يونيو الجاري .. وتلك خطوة أخرى من أخطر الخطوات المخيفة التي سوف تجعل الوباء وبالاً وكارثة عظيمة على أبناء السودان ( لا قدر الله ) .. ونحن عادة في السودان نتهاون بالأمور حتى تقع الفؤوس فوق الرؤوس !!.. وبعد ذلك من عادة أبناء السوداني أن يلاحقوا من تسببوا في تلك الكوارث .. فهؤلاء الأبناء في السودان يجيدون ( طق الحنوك ) بعد فوات الأوان ،، ولا يجيدون إطلاقاً تلك القرارات السليمة في الأوقات السليمة التي تقي البلاد من تلك المخاطر الجسيمة .. وياما وياما كتبت تلك الأقلام وقالت حتى كلت وملت من الكتابة !!!!!!!!!!!!