الخطة ( ب) للكيزان بقلم الطيب الزين

الخطة ( ب) للكيزان بقلم الطيب الزين


06-19-2020, 11:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1592605565&rn=0


Post: #1
Title: الخطة ( ب) للكيزان بقلم الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 06-19-2020, 11:26 PM

11:26 PM June, 19 2020

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر




الكيزان منذ نشأتهم الأولى، نشأوا على الإدعاءات والأكاذيب، وإستمروا عليها، حتى نجحوا في تنفيذ إنقلابهم المشؤوم على الديمقراطية، الذي توجوه بكذبة أكبر، وهي إدعاءهم إنقاذ البلاد.!
بعد ثلاثين سنة، وما صاحبها من أكاذيب، وإنتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، وتأجيج سافر للحرب الأهلية، وتبديدهم المال العام، في أنشطة فاسدة، ومشاريع خاسرة، ودعم منظمات إجنبية مشبوهة، وقيامهم بأعمال إرهابية، منها تفجير سفارتين في كل من نيروبي، ودار السلام، ومحاولة إغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، في إديس أبابا، وغيرها من الأعمال الصبيانية، هنا وهناك، أضرت بالسودان، وفرضت عليه عزلة دولية خسر من جراءها سياسيا وإقتصاديا، وعلميا، جعلت الشعب السوداني أخيرا، يدرك حجم التناقض الكبير بين أقوالهم وأفعالهم.!
الكيزان، أدمنوا أكاذيبهم، للدرجة التي جعلت كاتبا مثل أسحاق فضل الله، يعترف في إحدى البرامج التلفزيونية، أنه يتوسل بالكذب الدفاع عن دين الله، وعن أمة الإسلام.!
فقد سبق أن نشر أخبارا كاذبة عن مقتل زعيم حركة العدل والمساواة الشهيد خليل إبراهيم، ونشر أيضا أخبارا كاذبة، عن مقتل عبد العزيز الحلو، وقال إنه قتل ودفن في واو.!
وهناك آخرين قالوا أن القرود قاتلت إلى جانبهم في حرب الجنوب.!
هؤلاء الناس، فات عليهم، أن الله يمهل ولا يهمل، لذلك أنزل الله عليهم غضبه، فأفقدهم السلطة والجاه بين عشية وضحاها.!
وثبت أقدام القلة المؤمنة التي أشعلت فتيل ثورة ديسمبر المجيدة في كل من الدمازين وعطبرة وبري والعباسية، ومن ثم تحولت إلى ثورة شعبية شاملة، قضت على الكيزان ونظامهم الفاسد.!
بعد سقوط نظامهم، تشكلت لديهم قناعة راسخة، بأنهم أصبحوا منبوذين من المجتمع السوداني، الذي خبرهم، وأدرك حقيقتهم، ومدى فشلهم السياسي وخواءهم الفكري، وسقوطهم الأخلاقي، كونهم سراق دين ودنيا.!
لذلك لجأوا إلى تفعيل الخطة ( ب) الأ وهي، إختراق بعض الشباب الناشطين، وإغراءهم بالمال وتوريط بعضهم في علاقات مشبوهة، والدفع بالبعض الآخر للوقوع فريسة في شبكات المخدرات، وأوكار الجريمة المنظمة.
إذ واصلوا نشاطهم التخريبي الممنهج، حيث سعوا لإختراق التنظيمات السياسية، والنقابية، لهدم الثقة.!
هذا النشاط التخريبي، صاحبته حملة إعلامية منظمة، لضرب وحدة قوى الحرية والتغيير، وتجمع المهنيين، والتقليل من دور حكومة الثورة، والتشكيك في دور لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد وإسترداد أموال الشعب.
تآمرهم لم يقف عند هذا الحد، بل وصلت بهم الوقاحة، حدا، إذ دعوا الناس للخروج في 6/30، يوم إنتصار شعار مدنييييييا.
بالطبع هم يطالبون الشعب السوداني بالخروج في ذلك اليوم، ليس لدعم الحكومة المدنية، وإنما ليكرروا ذات المؤامرة القديمة التي نفذوها في 1989/6/30.
لكن يبدو أن نائب رئيس مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو( حميدتي ) قد أدرك نقاط قوته بوقوفه في صف الثورة، ونقاط ضعف خصومه، لذلك شدد في حديثه الأخير على أهمية الديمقراطية وممارستها بطريقة نزيهة وشفافة، مؤكدا أن لا عودة لعهد الصناديق المزورة.
لذلك على الشعب السوداني أن يفرق بين وصفتين: وصفة الأمن والإستقرار والديمقراطية التي تمثلها الثورة والقوى الوطنية الحية.
ووصفة الخراب والدمار، التي يروج لها الكيزان ومن يقف في صفهم ويدعمهم في الخفاء لخلق الفتنة والفوضى، للقضاء على الثورة وأهدافها ومكاسبها.
الطيب الزين