فض الإعتصام :ليس من رأى كمن سمع!! بقلم حيدر احمد خيرالله

فض الإعتصام :ليس من رأى كمن سمع!! بقلم حيدر احمد خيرالله


06-04-2020, 03:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1591280039&rn=0


Post: #1
Title: فض الإعتصام :ليس من رأى كمن سمع!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 06-04-2020, 03:13 PM

03:13 PM June, 04 2020

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -السودان
مكتبتى
رابط مختصر




سلام يا .. وطن





*عند تكوين الحكومة الانتقالية علقنا عليها الكثير من الامال ،لكنها نضخت بكثير من الالام جعلتنا نقف امام المشهد ونستعيد الذكرى الاليمة.. كانت ليلة ماطرةً مطراً متفرقاً وسيارات الشرطة تنطلق من جانب وتتبعها او تتقدمها تاتشرات الدعم السريع والعديد من افراد القوات المسلحة ذاهلة عيونهم وهم يركضون ويسيرون زرافات ووحدانا وفي مجاميع صغيرة داخل ساحات الاعتصام الذهول يلف المكان بالترقب والانتظار والتحدي المتمرد في عيون ودم الشباب كان كل شي غير طبيعي اليقين الوحيد الراسخ في النفوس هو ان ثمة بوادر كارثة في الافق تنذر بأن رؤوساً ستطير ومؤامرة دنيئة تلوح في افق ساحة الاعتصام ، كان المشهد المرتبك والارواح المشتاقة للقاء ربها تتحدى وتتوحد تجاه المقاومة وتصر على ان تظل تقاوم حتى اخر لحظة ولا تبيع ثورتها بثمن بخس في سوق النخاسة السوداني وداخل سوح الاعتصام كان هناك القتلة بالوكالة بين الثوار يوهمونهم بأنهم منهم ويشهد الله انهم لم يكونوا سوى قتلة مأجورين والفيديوهات التي انتشرت بعد الجريمة النكراء انكشفت بعدها ايضا فيديوهات لم تر النور بعد ، وتتمخض في رحم الغيب الادلة التي تدين هؤلاء واؤلئك وننتظر اليوم الذي تنكشف فيه الحقائق وتسقط كل اوراق التوت عن الانبياء الكذبة وهذا يوم غير بعيد.

*وعندما حاورنا الاستاذ نبيل اديب رئيس لجنة التحقيق في فض الاعتصام حدد لنا انه سوف يقدم نتائج التحقيق خلال اسبوعين او ثلاثة بعد رفع الحظر، هذا التحديد القطعي كان روح حوارنا مع الاستاذ الفاضل /نبيل اديب حول نتائج التحقيق في فض الاعتصام، واكثر ما يلفت انتباهنا هي طريقة السيد عبدالله حمدوك رئيس الوزراء والاعجب ان الثورة عندما اتت به رئيساً للوزراء كانت تأمل في ان يتحمل مسؤولياته كاملة امام تحديات المرحلة وحقائق الواقع بعد نجاح الثورة وتكوين هذه الوزارة العجيبة، لكن الفاجعة الكبرى تمثلت في ان السيد رئيس الوزراء لا يريد ان يتحمل مسؤولية ادارة الدولة ، فنجده في قضية فض الاعتصام قد حول امر كشف فض الاعتصام الى لجنة فان نجحت اللجنة في كشف فض الاعتصام وسلمتهم للشعب السوداني سوف لن تعدم الحكومة من يقول له ( شكرا حمدوك)، وان فشلت اللجنة سيقول حمدوك انا قد عينت اللجنة واللجنة فشلت، وبذلك يكون الدكتور حمدوك قد ابعد نفسة من اية مسؤولية ونفس هذه الطريقة تعامل بها رئيس الوزراء مع الملف الاقتصادي فقد كون اللجنة الاقتصادية ورضي لنفسه ان يكون نائب رئيس اللجنة الاقتصادية فإذا نجحت اللجنة في الملف الاقتصادي فنجد من يصرخ (شكرا حمدوك) واذا فشلت سيقول حمدوك لقد عينا اللجنة وفشلت في الملف الاقتصادي وهكذا نجد الدائرة تدور في حلقة مفرغة والقضايا المتراكمة ، ودكتور حمدوك (لجان) قد كون للاقتصاد لجنة ولانجاح الموسم الزراعي لجنة ، ولفض الاعتصام لجنة، وفي كل هذه اللجان تتأكل الدولة السودانية وتظل الحكومة الانتقالية ووزراءها الذين لا يعرفوننا ولا نعرفهم يجلسون علي كراسي الوزارة كالجملة الاعتراضية هم في شطر والشعب السوداني في الشطر الاخر وامهات الشهداء تقتلهم الحسرة علي دماء فلذات اكبادهن الذين هتفوا حرية سلام وعدالة حتى سقطوا في دماءهم شهداء واحياء عن ربهم يرزقون.

*ان العام الذي انصرم علي جريمة فض الاعتصام فان شعبنا ينتظر وبصبر عجيب واننا نرجوأن لا يطول انتظاره لنتائج فض الاعتصام فانه من المؤلم جدا علي الوجدان الشعبي ان يظل القاتل حرا طليقا واولياء الضحايا يرونهم وهم ينعمون بحرية لم يوفرونها لغيرهم ثلاثين عاما ، وننادي بسرعة البت في هذا الملف حتى لا نهنف ثانية : الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية وها قد قلناها في الذكرى الاولى لفض الاعتصام ونرجو ان تكون الاخيرة .. وسلام يااااا وطن

سلام يا

خاطب حمدوك الشعب السوداني قائلا (اقف امامكم اليوم لاخاطبكم في ذكرى واحده من اكثر اللحظات حزنا وألما في تاريخنا المعاصر وهي الذكرى الاولى لجريمة فض الاعتصام الثوري الذي انعقد جمعه امام القيادة العامة في العاصمة الخرطوم وفي ولايات السودان المختلفة منذ السادس من ابريل) رئيس الوزراء متذكر الجريمة ؟! طيب لجنة التحقيق ليه قاعدة سنة كاملة ؟!سيدي الرئيس ليس من رأى كمن سمع . وسلام يا..

جريدة الجريدة الخميس 4 يونيو2020

Post: #2
Title: Re: فض الإعتصام :ليس من رأى كمن سمع!! بقلم حيدر
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 06-04-2020, 04:11 PM
Parent: #1

( وفي كل هذه اللجان تتآكل الدولة السودانية وتظل الحكومة الانتقالية ووزراءها الذين لا يعرفوننا ولا نعرفهم يجلسون علي كراسي الوزارة كالجملة الاعتراضية هم في شطر والشعب السوداني في الشطر الآخر وأمهات الشهداء تقتلهم الحسرة علي دماء فلذات أكبادهن الذين هتفوا حرية سلام وعدالة حتى سقطوا في دماءهم شهداء وأحياء عند ربهم يرزقون ) .

الأخ الفاضل / حيدر احمد خير الله
التحيات لكم وللقراء الأفاضل

صدقني يا أخي الفاضل فإن الشعب السوداني في هذه الأيام يردد نفس عبارتكم عن السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعن رفاقه هؤلاء الوزراء الأجلاء ,, ويقول بالحرف الواحد ( من أين أتى هؤلاء الغرباء واحتلوا على تلك الوزارات والمناصب الكبيرة الهامة في البلاد في حين غفلة من الأعين ؟؟ ) ,, مجموعة من الأنفار ( غرباء ) في عرف الشعب السوداني يمثلون تلك الحكومة الانتقالية ،، ولا يتواجدون إطلاقاً في حياة الشعب السوداني !.. ولا يحس بهم الشعب كحال الوزراء في ماضي الحكومات المتعاقبة .. لا يعرفهم الشعب ولا يعرفون الشعب !!.. فتلك الحكومة الانتقالية هي من أغرب وأعجب الحكومات فوق وجه الأرض .. مجرد ( عصابة ) من البشر قد احتلت على المناصب وبدأت تنهش في المفاصل .. ولا يوجد بينهم رجل واحد يملك الغيرة والنخوة والرجولة ليخاطب الشعب السوداني بالحقيقة .. وكان خازوق الشعب خازوقاً كبيراً لا يقبل القياس !!. ( فيا ترى من أين أتى هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟ ) ,, وهل هؤلاء من أبناء السودان أم هؤلاء من أبناء الأجانب ؟؟ .. والاحتمال الأكبر أن أعضاء تلك الحكومة الجديدة الانتقالية لا يتكلمون اللغة السودانية !, ولا يفهمون مغزى ومعنى تلك الانتفاضة والثورة الشبابية !

وفي الختام لكم خالص التحيات