لا يمكن انكار نهب ورق واستعمار الترك والاعراب والفولاني بقلم Tarig Anter

لا يمكن انكار نهب ورق واستعمار الترك والاعراب والفولاني بقلم Tarig Anter


05-31-2020, 08:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1590952927&rn=1


Post: #1
Title: لا يمكن انكار نهب ورق واستعمار الترك والاعراب والفولاني بقلم Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 05-31-2020, 08:22 PM
Parent: #0

08:22 PM May, 31 2020

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





الفولاني ليسوا قبيلة او مجموعة قبائل بل هم مجموعات منتشرة في غرب وشمال ووسط الفريقيا ومنتزعة من عدد كبير جدا من قبائل الصفر والسود من شمال وغرب ووسط افريقيا وليس لهم تكون وراثي واحد او حتي متشابه فمثلا الشناقيط والمغاربة وفوتا جالو يختلفوا تماما عن جينات النيجر والكاميرون الشوا وغيرهم

الفولاني هي انتاج عصابات صغيرة العدد مختلطة الاصول من الهكسوس والذين هم التركمنغول الشرق اسياويين مع العموريين وهم الاعراب من غرب اسيا في صحاري سوريا والاردن والعراق وسيناء ونجد. واختلطت هذه مجموعة ببدو شمال افريقيا في ليبيا والجزائر الذين هم الامازيغ الجدد (لان الامازيغ الحقيقيين هم الطوارق فقط). وهذه الثلاث مجموعات هم الذين كونوا الفولاني الاصفر الفوتا. وهم من اغاروا واسترقوا مختلف القبائل السوداء وكونوا منهم الفلاتة السود وهم السودان.

لذلك الفولاني الاصفر والاسود ليس لهم تركيب وراثي ولا يعرف لهم اصل او وطن محدد لانهم ليسوا قبيلة او قبائل بل هم مجموعات صيد وتجارة الرقيق. وغزوهم جنوب وادي النيل كان باعداد صغيرة وذابوا في التكوين الجيني للقبائل المحلية. توجد 15 نظرية وكلهم فشلوا في تحديد اصل الفولاني واثبات انهم قبيلة لهم مكان محدد ولكن جميع النظريات والدراسات اتفقت علي ان العنصر الاصفر الاقلية في الفولاني جاء من اسيا وان الغالبية السوداء هم اصلا من مختلف قبائل غرب ووسط افريقيا.

ولكن غلب غزو واستعمار عصابات بالخيل كالجنجويد من الهكسوس وجندهم الفولاني علي تاريخ وهوية القبائل المحلية المستقرة المسالمة. فخمسون فرد منهم تحكموا في الالاف من المحليين. وتكونت زرائب ومناطق احتلال حكمها الغزاة وتدريجيا توهم المحليين المنهزمين بان اصلهم هو من اصل الخمسون غازي محتل لهم. وتداولوا اساطير ملفقة لانساب ترجعهم لزيد وفلان

ظهر مع الفولاني فرية الانساب وهي من انتاج سذاجة وتخلف الامم والتي روجها اليهود والاعراب. والاعراب الصفر اللون وليسوا العرب. بل العرب هم سمر البشرة وجزء من الشعوب الحبشية وموطنهم هو السواحل الغربية والجنوبية من شبه الجزيرة فقط ان ذرية ادم وذرية نوح هم فقط عشائر في القرن الافريقي وليس سوها. وكل اقليم ومنطقة في العالم وفي الكون لهم اب خاص بهم نبت من تراب ارض كل امة. وقال تعالي "والله أنبتكم من الأرض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا". والشعوب والقبائل لا تهاجر كالطيور. بل تلك حجج مزيفة لتبرير غزو واحتلال عصابات الفولاني والهكسوس.

لا تقارن قبائل حقيقية اصيلة وحدودية حرة مشتركة مع شعوب الجوار الشقيق في مصر واريتريا واثيوبيا والجنوب وتشاد مع مجموعات الفلاتة التي لا يعرف لها اصل ولا وطن والتي جلبهم الترك والهكسوس عابرين عدة دول والالف الاميال بغرض استخدامهم في مليشيات النهب والرق والاستعمار. لا ارهاب ولا اكاذيب ولا فساد سيجعل عصابات تصبح قبائل وسيجعل عصابات اصحاب وطن في اقاليم انهار النيل ودارفور والشرق والجنوب. بالتاكيد الفلاتة البقارة البديرية الكواشة الكردافة المحتلين البلد منذ التركية يستطيعوا ارهاب البعض.

ولا يجوز القول بان قبيلة يرجع اصلها الي فرد واحد والا لكان بكل منطقة قبائل بعدد شعر راس الفرد. لانه ببساطة في نفس المكان والزمن الذي عاش فيه ذلك الشخص الاسطوري عاش ايضا افراد اخرين كثيرون وكما انتج الشخص الاسطوري قبيلة فان من حوله ايضا انتجوا قبائل مثله. وهذا هراء ولايوجد نسب تسلسلي بسيط في اي مجموعة لان هذا يكون كربط بين ورقة شجرة مع ملايين الاوراق في شجرة فما بالكم بحقل من الاشجار. اتركوا تفكير واساطير اليهود الساذجة المتخلفة.

كشف حقيقة وتاريخ وافعال الفولاني والترك والاعراب ليست عنصرية ولا قبلية لان هذه المجموعات اولا ليسوا قبائل ثانيا لا يمثلوا الجوار المباشر ولا افريقيا وثالثا هم جماعات ارتكبت جرائم وفظاعات ولا يجوز السكوت عليهم مهما كان لون بشرتهم. كشف حقيقة وتاريخ وافعال الفولاني والترك والاعراب هي من ضرورات الحقيقة والحرية والعدل والوطنية.

لننظر اولا للتركية ولنعرف كيف احتلت البلد وبمن استرقوا ونهبوا الشعب ثم لنعرف حقيقة المهدية ودور قوات وسلاح ومال الزبير رحمة وتوظيفه للتعايشي وادارة الوضع بواسطة اللورد كرومر في صناعة الدجال. وحقيقة بطولة وشرف تشارلز جوردون في محاربته العصابات التي جلبهم الخديوي لنهب واسترقاق البلد وكذلك لمحاربته اجرام التركية واللورد كرومر.

مذبحة كرري كانت ضرورة لطي صفحة التعاون مع الفلاتة بهدف ذبح جوردون بعد تقارير سلاطين باشا المؤكدة عدم صلاحية النظام. وكانت ضرورة لبداية صفحة تعاون جديدة مع نفس الفلاتة ولكن بشخصيات تناسب مرحلة الاستعمار الثنائي و الإستثمار. فالتركية والمهدية والثنائي والسودنة والانقاذ الكيزاني والانقاذ الجنجويدي كلهم فلاتة بمختلف مسمياتهم وكياناتهم ومنهم مسميات وكيانات البقارة البديرية الكواشة الكردافة الغرابة الجلابة والحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني والشعبي والسوداني والأنصار والأمة والاتحادي والميرغنية والجمهوري والشيوعي والبعثيين وكل الواجهات الكرتونية