الوضع خطير .. موت كتير..لم يفلح الحظر.. تصريح مخيب للآمال لمدير الشرطة، وسنفتح النار بطريقتنا - كتب

الوضع خطير .. موت كتير..لم يفلح الحظر.. تصريح مخيب للآمال لمدير الشرطة، وسنفتح النار بطريقتنا - كتب


05-21-2020, 07:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1590084373&rn=0


Post: #1
Title: الوضع خطير .. موت كتير..لم يفلح الحظر.. تصريح مخيب للآمال لمدير الشرطة، وسنفتح النار بطريقتنا - كتب
Author: محمد سمنّور
Date: 05-21-2020, 07:06 PM

07:06 PM May, 21 2020

سودانيز اون لاين
محمد سمنّور-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الوضع خطير .. موت كتير..لم يفلح الحظر.. تصريح مخيب للآمال لمدير الشرطة، وسنفتح النار بطريقتنا - كتبه محمد سمنّور
ما يتناقله الناس من معلومات واخبار عن اعداد المصابين والمتوفين امر مفزع.
الناس يتداولون انباء عن وفيات كثيرة وسط الخرطوم ولكن لا يذكر انها بسبب كرونا.
المقابر التي كانت تستقبل وفاة واحدة كل يوم او يومين اصبحت تستقبل في
اليوم الواحد ست وسبع حالات.
الناس عندما يذكر مات فلان او علان يهمسون "موت كتير اليومين دي"،
ولكن الاسباب التي تذكر غير مقنعة:
ارتفاع سكر ، ضغط، جلطة، ذبحة .. الخ
هذه الامراض معروفة من قبل،
اشمعن تضاعفت الوفيات مرات ومرات اليومين دي بالذات؟
احيانا يهمس بعضهم ولكن بصوت منخفض جدا "ضيق نفس" ، "كحة"
الامر غير مفهوم!

المشكلة ان هناك عدم وعي،
الذين يصابون لا يعرفون انهم مصابون
تقريبا هذا هو التفسير الاقرب
فاعراض المرض مشابهة لامراض كثيرة
ثم موضوع "الوصمة"
لا ادري لماذا يعتبر الناس ان الاصابة بالكرونا عيب ووصمة.

السلطات لابد ان تبذل جهودا اكبر للكشف عن المصابين،
علي حسب كلام وزير الاعلام لا توجد مسوحات عامة كما في الدول الاخري،
هم يفحصون المشتبه فيهم الذين يصلونهم،
ولذلك فالاعداد الحقيقية اعلي بكثير من التي يعلن عنها،
السبب هو شح الاجهزة والطواقم الطبية،
اري ان المقابر لا بد ان تراقب،
ولا بد من اجراءات اضافية لمنح تصاريح الدفن كما تزمع السلطات في شمال دارفور.

كان املنا كبير في الالتزام بتطبيق الحظر ومحاصرة المرض في اضيق نطاق،
لكن للاسف الحظر لم يطبق بصورة صحيحة،
مدير الشرطة اعترف بذلك في تصريح له مؤخرا،
قال انهم راعوا الظروف الاقتصادية فلم يتشددوا في الحظر!!!
حتي قفل الكباري كان البعض يتحايل عليه!!!
اخشي ان يندم الناس علي عدم الالتزام بالحظر،
لان الخطوة القادمة هي ما يعرف "بالتعايش" مع المرض،
هو ما نراه في دول العالم الاول والثاني،
وهو ما يتطلب ميزانيات ضخمة لا نستطيع نحن توفيرها،
رأيناهم يخططون الميادين العامة وحتي مواقف المواصلات للحفاظ علي مسافة التباعد
حتي في دول العالم الاول هناك دول فرضت حظرا شاملا لاكثر من شهرين،
سيطروا تماما علي المرض،
بعدها رجعوا الي حياتهم الطبيعية.
التعايش مع المرض يعني عندنا التعايش مع الموت.

هل ادي كل دوره في ازمة كرونا؟
لجنة الطواري، السلطات الصحية، الشرطة، الاعلام، وحتي لجان المقاومة؟
لا اعتقد،
والدليل ان المرض ينتشر شيئا فشيئا.
اذن اين التقصير؟
يجب ان يُسلط الضوء علي كل مواطن الخلل دون مجاملة،
لان عهد المجاملات قد انتهي.