عندما يتغوّط الطيب مصطفى.. بقلم خليل محمد سليمان

عندما يتغوّط الطيب مصطفى.. بقلم خليل محمد سليمان


05-20-2020, 05:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1589993363&rn=0


Post: #1
Title: عندما يتغوّط الطيب مصطفى.. بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 05-20-2020, 05:49 PM

05:49 PM May, 20 2020

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




سبحانه مُبدل الاحوال، باسط النعم، الذي ارانا عظيم قدرته ان اصبح الخال الرئاسي، إلي خال المخلوع، الذي لا يشبه الرجال في القول، او الفعل.

اصبح خال المخلوع كالمومس التي تجمل، وتُبرر لنفسها الإنغماس في الفاحشة لمعرفتها بمن سبقنها في المهنة.

لا استغرب علي الرجل ممارسة الدعارة السياسية، والشذوذ الفكري، لطالما هو خالاً للمخلوع، و " الجنا خال".

ايها المعتوه هل سألت كيف تم إعدام الشهداء ضباط 28 رمضان، ومتى؟

هل سمع خال المعتوه صيحات، ورجاءات الشهداء، "ان احسنوا قتلنا قبل دفننا احياء"؟

هل تخيل الخال الماجن كيف تم فتح النار علي الشهداء و هم علي حافة حفرة قُبروا فيها جميعاً بلا رحمة؟

ايّ دين، او عدالة يمكن ان تُبرر هذا الفعل الذي فاق المحارق النازية في البشاعة، والقُبح؟

ايها الشاذ لا علاقة بين إنقلاب لصوص جاءوا بإسم الدين، والله، زوراً، وبهتاناً، يرفعون المصاحف بأيدي نجسة صنيعها القتل، والسرقة، و بين شرفاء ارادوا ان يخلصوا شعبهم الذي لم يعي بعد المؤامرة الدنيئة.

لأنهم جاءوا من رحم مؤسسة عظيمة قبل ان تُدنس، فكانت ارواحهم فداءً لشعبهم، و وطنهم بارين بقسم الولاء للارض، والشعب، و التضحية، والذود عنه براً، وبحراً، وجواً، فصعدت الارواح الطاهرة إلي بارئها في ليلة لم تعد محرمة في دينكم المعطوب، الذي لا يشبه الدين الإسلامي الحنيف.

اعتقد لا يمكن لايّ فعل ان يشفي صدور اسر، وابناء، واصدقاء الشهداء، والشعب السوداني سوى القصاص، و القضية و اضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، ستذهب بكل كهنة النظام البائد الي حبال المشانق، وبإعتراف الكاهن القميئ كالح الوجه علي عثمان محمد طه.

ما يدعوا للقرف، و الإستياء ان يظل هذا المجرم حراً طليقاً، ويتغوط ليل نهار، والثورة في عامها الثاني.

يجب ان تُفعل آليات الثورة، و تتم محاسبة هؤلاء السُفاء بما فعلوا بهذا الوطن، ولا يزال يدفع فواتير جهلهم، وطيشهم، ونفاقهم.

يجب ان يلحق باللصة الحقيرة وداد بابكر التي لا تنتمي الي قبيلة الجنس الناعم الذي يستحق التعاطف، و الشفقة، والرأفة.

اخيراً لو ظننت ان هذا المشعد العبثي، الذي تمثل فيه دور الضحية سيستمر فأنت واهم، فالثورة لم تبدأ بعد لطالما تغوطك يُزكم الإنوف، و انت حراً طليقاً.

وغداً لناظره قريب..

خليل محمد سليمان