دور الصوفية في المرحلة القادمة بقلم علاء الدين محمد ابكر

دور الصوفية في المرحلة القادمة بقلم علاء الدين محمد ابكر


05-19-2020, 05:56 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1589864191&rn=0


Post: #1
Title: دور الصوفية في المرحلة القادمة بقلم علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 05-19-2020, 05:56 AM

05:56 AM May, 18 2020

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



المتاريس

[email protected]

تفائل كبير من خلال لقاء السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مع الزعيم الصوفي شيخ عبد الله احمد الريح بن الشيخ عبد الباقي الشهير بـ(أزرق طيبة) ،شيخ السجادة العركية
في هذه الايام المباركة للتشاور لاجل اكمال سير ملف السلام فالشيخ ازرق طيبه رجل وطني و يتمتع بقبول من جميع الفرقاء بما فيهم قادة حركات الكفاح المسلح فالسلام مفتاح التنمية. فالنظام المقبور سقط بدعاء الصالحين من ابناء شعبنا الذي صبر علي مدار ثلاثين عام من حكم القمع وتجار الدين لذلك نعول علي السادة الصوفية في بزل مزيد الجهد السياسي والاجتماعي لرتق نسيج المجتمع واشاعة روح التعايش السلمي
والابتهال لله بالدعاء لاجل تطهير وحماية البلاد من رجس الكيزان
فمنذ قيام دولة الفونج حظي كبار رجال الدين من اهل التصوف بمكانة وتقدير رجال الدولة السنارية فكانوا هم اهل العقد والحل ولعبوا ادور كبير في حل الكثير من الازمات وكان كلما ضاق باهل السودان فلا ملاذ لهم بعد الله سبحانه وتعالى الا اللجوء الي السادة الصوفية وطلب الدعاء منهم والشخصية السودانية هي شخصية صوفية في المقام وان لم تكن علي التزام كامل بالتدين فالمسيد
و خلاوي الصوفية مفتوحة للجميع للذكر والترتيل بل حتي للراحة النفسية من خلال التمايل في حلقات الذكر مع قرع الطبول التي تصدر اصوات تبعث علي السكينة في القلب
بل حتي شاربي الخمر لا يترددون في القدوم الي المسيد طلب للطعام ولا يخرج الواحد منهم الا وقد بادر وسلم علي ابونا الشيخ بان يدعو له الله بان يسبغ عليه نعمة الهداية وترك شرب ام الكبائر وكثير من المخمورين تاب الله عليهم وانخرطوا في نهل العلم حتي صار الكثر منهم من كبار اهل الفقة
. كانت تلك مدرسة الصوفية في السودان لتربية الناس صغار وكبار فتجد لرجل الدين المتصوف كلمة مسموعة حتي لدي الهمباتة سارقي الابل في البوادي فتجد الهمباتي يزين سيفه وساعده بمجموعة من التمايم اعتقاد منه بانها قد تجلب حسن الطالع وقد حاول الشيخ ازرق طيبة وجميع اهل التصوف بالبلاد نصح راس النظام. المخلوع البشير بان ينصاع لصوت الشعب ولكن غرور الرجل جعل منه فرعون اخر
قبل قدوم الكيزان وانقلابهم علي الديمقرطية في العام 1989 كان السودان بخير ولا يعاني من فراغ ديني او صراع اجتماعي قبلي بفضل الله وبتسخير رجال الطرق الصوفية و دورهم في الاصلاح المجتمعي. بين الناس فخلاوي الصوفية في كل ارجاء البلاد تعتبر مراكز اشعاع معرفي
فحينما اتي انقلاب الكيزان اوهم الناس بانهم اتوا لتطبيق الشريعة الإسلامية والتي هم ابعد. الناس عن تطبيقها
حفظ الله السودان وجمع ابناءه علي كلمة واحد واحبط مؤامرات الكيزان وجعل كيدهم في نحورهم

ترس اخير

سئل الشيخ ودبدر عن صفات الزعيم فقال: في وجهو قهر وعندو ضهر وبحمل السهر وعندو خلق وايدو طلق....

علاء الدين محمد ابكر