د.اكرم رمز الثورة شعلة لاتطفى وامل لن يخيب بقلم سهيل احمد الارباب

د.اكرم رمز الثورة شعلة لاتطفى وامل لن يخيب بقلم سهيل احمد الارباب


05-14-2020, 00:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1589413189&rn=0


Post: #1
Title: د.اكرم رمز الثورة شعلة لاتطفى وامل لن يخيب بقلم سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 05-14-2020, 00:39 AM

00:39 AM May, 13 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر




اراد الكيزان وقوى الثورة المضادة والغوغاء دفن الثورة باقالة د. اكرم وفشلوا وقد اعاد الينا العزة والكبرياء وان نمشى متبخترين وسط الامم بعد سنوات عجاف من الذل والضياع وامتهان الكرامة بعد ان ظللنا 30عاما مثالا للفشل وبؤس الحال وقلة الحيلة ونحن بدول الاغتراب العربية نشهد طبقاتها السياسية وصفوة مجتمعاتها حضور يومى لمؤتمرات د.اكرم ويتخذون افاداته تغريدات بمئات الالاف كاروع مابذل من جهد معرفى فى محاربة الكورونا.

د.اكرم الان فى قلوب الثورة والثوار وجميع قواها من جماهير ومنظمات عمل مدنى واحزاب ولجان مقاومة اعلى هامه واكثر قيمة من كل رئاسة الوزراء ومجلس السيادة وعليهم ان يقيلوا انفسهم قبل يقيلوه ان فكروا لحظة فى ذلك.
ود. اكرم يقود حرب الكرونا مجردا من الدعم المالى اللازم والقوة الامنية والنظامية المتعاونة بفرض الالتزام بالحظر الاجتماعى والحركة ويحقق مايحقق وقد انتصر على وبائين سابقين هما الكوليرا بالنيل الازرق وحمى الضنك والكنكشة بشرق السودان باقل الموارد البشرية والمالية كانجازات عظيمة تسجل له فى وقت وجيز وبوزاراة خالية تماما من كوادر الثورة وتعج بمافيات من ادارى وموظفى النظام السابقةالخاوين من كل موهبة .

ولانستعجب الحملة الشعواء من الكيزان والثورة المضادة ومن المتنفذين حتى داخل الاحزاب التى اجبرت على الالتحاق بركب الثورة والتغير وهى تتحالف مع المتنفذين داخل الوزارة للانقضاض على الثورة ورموزها وبرامجها فى خطوات لايمكن فصل تواردها عن بعضها البعض من طعن فى مؤسسات الثورة وتنظيماتها ورموزها

ولكن البعض من الناقدين لوزير الصحة ينطلق من منطلقات فنية ليست بالضرورة ميزات اضافية لوظيفة وزير والتى هى وظيفة سياسية بالمقام الاول وخبراتها المطلوبة باى نظام حكم هى سياسية وادارية بالمقام الاول.
سياسية بمعنى بحكومة ثورة ان يتولى الوزارة من المؤمنين بهذه الثورة ويفضل ان يكون من اهل المهن المختصة بالوزارة المعنية وليس ايضا بالضرورة حكرا على اى من هذه التخصصات او ان يكون نقابيا وهنا يتقابل ومهام الانتماء والثورة وان يكون له الحد الادنى اكرر الادنى من الخبرات الادارية والتنظيمية حتى يتسنى له ادارة فريق العمل والالمام بتوصيات المستشارين الفنيين وتحويلها الى اسس ونظم واهداف مرجوة ويعبر عنها فى مخاطبة الراى العام...
ويمكن ان يكون من غير زى المهن المرتبطة بالوزارة تماما عسكريا كان او قانونيا او حتى مهندسا او حتى نقابيا من نقابات العمال فالتحدى ليس بماتحمل من شهادات وخبرات متخصصة ولكن التحدى تنظيمى وسياسي بالمقام الاول فى ادارة وقيادة فريق العمل والمختصين والتعبير عن اهداف المرحلة بفصاحة واتقان
[ولذلك اكرم يعتبر رمزية عن الثورة اكثر من هو فنى متخصص ومن يطالبون بابعاده يعنون هذه الرمزية والحكومة الانتقالية فى اكبر تحدياتها...
فلاتركبوا ايها الثوار مع زوى الاغراض وتحققون اهدافهم بحماس يغيب عنه الوعى العميق بالصورة الاكبر وهى استهداف ثورة ديسمبر ورموزها...

وانظروا لماذا لاتهاجم الثورةةالمضادة والكيزان الجانب العسكرى والملف الامنى يعانى مايعانى وهو اكبر نقاط ضعف المرحلة الانتقالية واكبر مسبب لثغرات العمل الذى تبذله الوزارة فى مجابهة الكورونا ولكنها تحالف يرجونه مستتر للانقلاب على الثورة وايمان بالانقلابات العسكرية والقوى الامنية وصولا للتصلت على رقاب الشعب ثلاثون عاما اخرى يذيقونه العزاب المر وامتهان حقوقة كانسان وان يصبح مشردا فى وطن بلاقيمة
و الصراع الحادث بوزارة الصحة صراع سياسي بالمقام الاول ومافيات القطاع الخاص من شركات الادوية واصحاب المستوصفات والمستشفيات الخاصة ومافيا الادارت المستوطنةةبالوزارة 30عاما فسياسة د.اكرم بتشجيع النهضة بالقطاع العام يعنى خسارتهم لمئات ملاين الدولارات بالاشتراك مع الادارين المتنفذين بالوزاراء عبر مافيات تشكلت خلال عهد الانقاذ البائس الله لاعاده وهمشت دور كل الوزراء مابعد اتفاقية السلام مع قرنق

نعم نحتاج بوزارة الصحة الى شخص يكره الكيزان ويمقتهم وكل من اساء الى كرامة وكبرياء عذا الشعب العظيم وتكريما وتمثيلا لهذه الثورة المجيدة وهو مامتوفر باكرم .
والامر المهم هو ان وضع السودان وادرة الازمة للكرونا جيدة جدا رغم الميزانيةةالضئيلة والتى لاتتجاوز ال400مليون دولار مقارنة ب 5مليار دولار للملكة العربية السعودية و مقارنة مع الدول الاخرى المجاورة والاقليمية لذلك يجب دعمه فمايبذل جهد عظيم من الوزير وطاقمه الفنى وهناك نقد ذاتى يقدم منهم وعلى اجهزة الاعلام ومستمر ومعالجات وتحديثات مستمرة لسياسات الوزارة فى مجابهة الكورونا...
وان كان هنالك نقد اضافى وهو امر متاح ومطلوب فى نظام ديمقراطى فلاتمنحوا الكبزان والثورة المضادة نصرا مجانيا ودفعا معنويا وقد امتهنوا كرامتناا 30سنة... وبقول المسلسلات المصرية كنا فين وبقينا فين والحمد لله....نحن مرقنا من سجن وعفن عظيم فاصبروا
[والاخوه من اهل الاختصاص والحادبين على مصلحة الوطن فان كان لديكم مساهمات ورؤى فتقدموا بها وابواب الوزارة مفتوحة والمؤتمرات المتخصصة لافرع الوزارة تكاد تكون على مدار الاسبوع ولم يقصى منها احد ويمكنكم التواصل مع الوزير مباشرة فطبيعة عمله وفلسفته مباشرة ومجابهة المشاكل والمشاركة فى الوصول لافضل السبل والحلول نعم د.اكرم مرهق بمجهود ماعادى بفعل حماسه ولكن يمكن التواصل معه...

وعلى قوى الثورة الوقوف ضد حملة الكيزان والثورة المضادة فهدفهم ليس اكرم ولكن رمزيته ومايمثل داخل الثورة...اكرم ليس فوق النقد ولكنه احد ايقونات الثورة فالحفاظ عليها حفاظ على الثورة والاطاحة بها اطاحة بالثورة ورموزها فاصبروا وتذكروا بلاوى الكيزان فالنصر على الابواب وماتبقى من المعركة يسير وكما قال الشهيد عبد العظيم نعم تعبنا و لكن لا يمكننا الاستلقاء اثناء المعركة.