الكيزان ومافيات المخدرات والدعارة بقلم سهيل احمد الارباب

الكيزان ومافيات المخدرات والدعارة بقلم سهيل احمد الارباب


05-06-2020, 10:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1588800843&rn=0


Post: #1
Title: الكيزان ومافيات المخدرات والدعارة بقلم سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 05-06-2020, 10:34 PM

10:34 PM May, 06 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر




لم يترك الكيزان محرما ليفعلوه بالشعب السوانى لاشغال شعبه عنهم والا وامتهنوه وجعلوه مبدا وحموه باجهزتهم وسلطانهم.
فبعد ان ظن الكيزان انهم امنوا الانقلابات من القوات المسلحة وبعد الانتهاء من كوزنتها بالكامل والتاكد من كامل عضويتها من الضباط بعد وجود صوت نشاذ يمثل تهديدا لهم بالمدى البعيد والقريب وامئنانهم للوضع وهو ذات الحال الذى اتبع فى القوات النظامية الاخرى وقوات الامن المتعدده تفرد ذهنهم الى السيطرة على اغلبية الشعب السودانى وشبابه بالتحديد عبر اغراقهم فى ديمومة البحث عن المزاج الخاص ومجابهة حالة الادمان المتمكنه من نفوس شبابه وجعلها اولوية الهموم بالنسبة اليه واشغالة بذاته وكيفية اشباه ادمانه المستفحل قضية تكبر كل يوم عن سابقها ويتفرغوا هم امنين بالحكم الى ابد الابدين مستمتعين بنعيمه سلطان وحرث وخيل ونساء حسان وعقارات داخل وخارج البلد
وبذلك اصبحت تجارة رائجة وسوق داخلى كبير بعد ان كان السودان دولة عبور طوال تاريخه اصبح دولة استهلاك للمخدرات بالمقام الاول واصبحت تورد ضمن الموانى الرسمية والمطارات وعبر الحاويات وتحت رعاية وعلم وكفالة السلطات الامنية واصبحت تداولا مشاعا وتحت حماية السلطة والسلطان .
واصبح كبار الامنيين تجار لها يتخذونها وسيلة للغناء والتنافس المحموم بين اقرانهم لامتلاك المليارات من العملات المحلية والاجنبية وتطاول فى العمران واساطيل السيارات الفخمة وتعدد النساء وكل بحاشيته العظيمة واصبح حتى مايتسرب للصحافة والاعلام يتم معالجته ولملمته سريعا.
واصبح استغلال الفقراء من بنات الوطن بالجامعات والمؤسسات تحت دعاوى ممارسة التجارة واطلاق حرية التنقل دون اذن ولى الامر ظاهرة منتشرة لتهريب الذهب لدولة الامارات ومصر وممارسة تجارةةالدعارة باعداد وصلت فيها اسعارها الادنى باسواق الامارات من دبى وابوظبى مقارنه باسعارها مع الجنسيات الاخرى لكثرة المعروض من الفتيات السودانيات وبفيز سياحية لاتتعدى ال3اشهر ربما يقيمون اثنائها باستديوهات سكن بسيطة يمارسون فيها اعمالهم اليومية من اصطياد الراغبين فى المتعة الرخيصة اصبحت بها هذه المدن العربية للاسف جذابة للسياحة والسياح.
واصبحت الوكالات السياحية المتخصة فى هذه الاعمال بعدد كبير وبامتيازات كبيرة فى سرعة اصدار فيز الدخول الى الامارات واستخراج تذاكر السفر المخفضة عبر الطيران الاقتصادى باعداد كبيرة بالعاصمة الخرطوم وربما امتدت الى المدن الكبرى الاخرى بالسودان واغلب هذه الشركات ووكالات السفر والسياحة مملوكة للكيزات من الفئات الوسطى بالتنظيم وعضوية المؤتمر الوطنى.

ووصل الامر باحد وزراء حكومات الانقاذ لاجازة قانون يسمح بالسماح للفتيات السودانيات بالعمل كخادمات بالسعودية بالاتفاق بين وزارتى العمل بالبلدين ودافع عنها الوزير السودانى عند اثارة الموضوع شعبيا بانه حل اقتصادى للاسر الفقيرة وعمل لايشوبه ضرر وهو يعلم ان ثقافة الاعراب بهذه البلد تتعامل والخدم كالعبيد فى عصور الجاهلية وتعتبر الخادمات حقا مشاعا لممارسة الجنس معها من مخدمها وافراد اسرته من الشباب والعجايز دون مقابل باعتبارها امة بالاسلام وهو يجيز ذلك...ويعانون من قضايا محلية ودولية بهذا الفهم مع الخادمات من الجنسيات الاخرى تضج بها المحاكم واحاديث الصوالين بين المغتربين