الإرهاب، والكباب، السودان نموذج.. بقلم خليل محمد سليمان

الإرهاب، والكباب، السودان نموذج.. بقلم خليل محمد سليمان


05-02-2020, 11:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1588460363&rn=0


Post: #1
Title: الإرهاب، والكباب، السودان نموذج.. بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 05-02-2020, 11:59 PM

11:59 PM May, 02 2020

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر





"سأمزق قوانين حقوق الإنسان"

قالت تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، دولة الحرية، والديمقراطية الاولى في العالم، ستمزق قوانين حقوق الإنسان، عندما يتعلق الامر بالحرب علي الإرهاب.

محمد علي الجزولي داعشي إرهابي لا علاقة له بالثورة لا من قريب او بعيد، و منهجه، و عقيدته لا تؤمن بالحرية، و الديمقراطية.

اكبر خطأ بعد نجاح الثورة، قامت فئة لخلق معادلة جديدة في الصراع السياسي، فتبنت بما يُسمى بحزب دولة القانون، و افسحوا له المجال بالخروج الي الشارع، بقيادة الإرهابي الداعشي الجزولي.

لماذا، ولمصلحة من يُترك الإرهابي الجزولي يملأ الاسافير، ووسائل الإعلام ضجيجاً، ليُبشر بالخراب، والدمار، والعداء للثورة التي تمثل إجماع الشعب، و نبضه.

عندما نقول علي هذا الكائن بانه إرهابي لا ندعي عليه بالبهتان، بل بايع داعش علي الملأ مرتدياً العمامة السوداء، و حلل في فتواه قتل النساء، والاطفال، والابرياء، لمجرد انهم اعداء، او حلفاء، بذات فكر، وعقيدة داعش في القتل، والتنكيل.

بل ذهب بعيداً ودعى دولة داعش ان تتمدد إلي اراضي السودان.

إستند علي عقيدة شاذة مسنودة بفقه مُنحرف، لا يمت للدين الإسلامي بصلة.

افتى بقتل الكفار الذين وفروا له العلم، والآلة التي يقف خلفها ليبث سمومه، و تخلف دولة خلافته الداعشية النجسة، التي إتخذت من بين افخاذ النساء محراباً، وقِبلة.

هذا الإرهابي تاجر دين مُنحرف، علي الدولة تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الظواهر، وحسمها بشكل فوري لايقبل الخوف، والتردد.

حسم الإرهاب اولوية قبل ايّ قضية، لأن كل مشكلات السودان جاءت كنتيجة مباشرة لإنحراف النظام البائد، ودعمه للإرهاب، ورعايته، فاصبح السودان قبلة لمطاريد العالم الذين لفظتهم دولهم، ومجتمعاتهم.

من يرى الإحتفاظ بأمثال هؤلاء مكسب، لفرض واقع ضد إرادة الشعب، والثورة فهو واهم.

التهاون مع امثال هؤلاء، وتركهم احرار بهذا الشكل بإسم الحرية، يُعتبر شذوذ في الفهم الصحيح للحرية.

العالم ينظر لكم بعين فاحصة، وكيف يتم التعامل مع الملفات التي تؤثر علي السلم، والامن الدولي.

عدم الجدية، والخوف، والتردد سيقوض، الثورة، ومكتسباتها، وغداً سنرى رايات الإرهاب ترفرف في شوارع الخرطوم بإسم الحرية المدعاة.

مزِقوا كل القوانين، و اضرِبوا الإرهاب بيد من حديد وإلا سنبكي علي ضياع الوطن، حيث لا يجدي البكاء.

خليل محمد سليمان