مابين ختان الاناث و الدعارة في السودان..! بقلم الصادق جادالله كوكو

10:07 PM May, 01 2020

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-USA
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

أستبشرة بعض منظمات المجتمع المدني و الدولي خيرا بالقرار الصائب اللذي اتخذتة الحكومةالانتقالية في السودان بتجريم ظاهرة ختان الاناث. تلك الممارسة الاجتماعية القبيحة و الشنيعة في حق المراة في السودان و اللتي طالما أ لصق اسم السودان بممارستها في نظر المجتمع الدولي. خصصت الحكومة السودانية المادة141 في القانون الجنائي لمحاسبة اي شخص ارتكب هذا الجرم في حق المراءة السودانية.
هذة العادة الاجتماعية الشاسعة في السودان تتمثل في قطع جزء من البظر و في بعض الاحيان يتم اجتثاثة كليا مما ينتج عنة نزيف حاد للمراءة و بعض المشاكل الصحية بجانب عديد من المضاعفات كمثل مشاكل التبول والولادة. هذة العادة الاجتماعية القبيحة في السودان وللاسف الشديد يمارسها كثير منا حتى المتعلمون غير مبالين بمدى الجرم اللذي يتم اغترافة في حق اطفالهم, هذا يحدث بدعاوي حفظ الشرف وتجنب الفضيحة الاجتماعية وفي بعض الاحيان التباهي بعزرية الفتيات لدى الزواج.
في السودان نجد ان من اهم الاسباب لتواصل هذة العادة المشينة هي تجنب وقوع المراءة في الممنوع وهو ممارسة الجنس من غير عقد شرعي اي الزناء, لكن السؤال المطروح هنا هل فعلا ساعدة مبدأء ختان الاناث هذا في تقليل او منع الدعارة في السودان؟, اليوم و من المؤسف ان سمعة نساء السودان ليست كمثل الماضي حيث العفة و الطهار هي السمة فى حواء السودانية اليوم و للأسف نساء السودان و بفضل الضائقة المعيشية السيئة اللتي وصل اليها السودان ومع الشكر للنظام السابق نجد ان ممارسات مشينة جدا اصبحت تلصق على المراءة السودانية ليس في الداخل و حسب حيث تباهي الفتيات با الشلب وقلع الرجال المتزوجون بل اردفتها ممارسات مشينة في بعض الدول العربية و اللتي كان مواطنيها طالما اعجبوا بصفات و ادب المراءة السودانية, اليوم نبكي على حال نسائنا وهم يفعلون الاعاجيب في دبي و السعودية و سلطنة عمان و ما تلى من العواصم العربية فهل الختان كان بمثابة حائط صد لهذة الممارسات.
ختان او غير ختان مبدء الشرف و الفضيلة و سمعة المراءة يجب ان تكون نبراس وعلى المراءة السودانية في الخارج و الداخل ان تعلم ان قوة المجتمع تبداء من صحة الاسراء و ان المراءة هي نواه لتلك الاسراء, اي مجتمع لا يكرم المراءة ويحفظ حقوقها فهو مجتمع مكتوب علية التعاسة. قطعا ختان النساء فية انتهاك صريح لحق المراءة و تهديد لصحتها و حياتها.
نحو 1.4 بليون دولار تنق سنويا في نحو 27 دولة بها يتفشى ممارسة ظاهرة ختان الاناث, هذة الاموال تنفق لمعالجة الاضرار الجانبية المصاحبة لعملية ختان المراءة. كان لهذة الاموال ان توظف في بعض المشاريع الانسانية المفيدة اذا تم ايقاف هذة العادة المشينة و حيث تشير احصائيات منظمة الصحة العالمية الى ان نحوي 200 مليون طفلة من عمر سنة الى 15 عام تم ختانهم في نحو 30 دولة في افريقيا و الشرق الاوسط و اسيا.
لعل المادة 141 في القانون الجنائي السوداني تجرم ختان الاناث و اللتي سنتها الحكومة الانتقالية اليوم تعد من انبل الخطوات اللتي اتخذتها الحكومة الانتقالية حيث تصب في تعزيز حق المراءة السودانية ألا ان الامل الاكبر يكمن في الاجتهاد اكثر لرفع الضائقة المعيشية المزدريئة و اللتي حواء السودانية من اكثر شرائح المجتمع معانة منها.
وانها ثورة حتى النصر
الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا