العبد المطيّع.. اسماعيل جلاب ما زال يمارس العهر السياسي بالتحريض من سيده عرمان!!

العبد المطيّع.. اسماعيل جلاب ما زال يمارس العهر السياسي بالتحريض من سيده عرمان!!


04-29-2020, 00:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1588116182&rn=0


Post: #1
Title: العبد المطيّع.. اسماعيل جلاب ما زال يمارس العهر السياسي بالتحريض من سيده عرمان!!
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 04-29-2020, 00:23 AM

00:23 AM April, 28 2020

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -USA
مكتبتى
رابط مختصر




كًنت احسب أن الهجوم الذي تعرض له القواد اسماعيل خميس جلاب من قبل أبناء النوبة الشرفاء الأحرار، جراء ما يقوم به من نشاط سياسي وقبلي تخريبي تدميري فتنوي في جبال النوبة/جنوب كردفان، سيجبره على التوقف عن هذا النشاط الإرتزاقي الجبان. لكن يتضح أن الرجل لم يستوعب شيئا من هذا الهجوم النوباوي الشديد عليه، ويبدو أنه باع نفسه لأسياده في المركز ولعرمانه وعقاره، ولا يهمه الذل والخيانة والخراب ولو على حساب شعب جبال النوبة/جنوب كردفان.
في بيان مخجل لهذا القوّاد الأمي يوم الأربعاء 15 أبريل 2020م، قال "إن الحلو وقع في حبائل الدولة العميقة فقام مؤخرا بطرد القبائل العربية من بعض المناطق المحررة، التي تتخوف من حق تقرير المصیر الإثني ما أدَّى إلى زيادة حدة التوتر والاحتقان في جبال النوبة".
وهذا العبد القواد، إذا سألته عن مفهوم الدولة العميقة، تمتم ورفضت الكلمات الخروج من لسانه، لأنه لا يعرف -يعني ايه (الدولة العميقة)، لكن، لأنه مغرم بسيده عرمان، فإنه يردد كالبغبغاء ما يردده الأخير من كلمات ومصطلحات.
أما إذا سألته عن المناطق التي تم طرد القبائل العربية منها، لجاء هذا الجلاب السكران بأسماء مناطق وهمية من خياله المريض، خاصة والرجل تعلم الكذب من اسياده واتقنه، لأن الحقيقة هي أن ليس هناك مناطق طُرد منها العرب أو الفلاتة أو غيرهم.. فلماذا أصلا يتم طرد القبائل العربية أو أي قبائل أخرى من المناطق المحررة الآن، وهي لم تطرد منها بعد تحرير جبال النوبة في عام 2011م؟
استمر القواد جلاب في بيانه الفضيحة، وقال ان خوف القبائل العربية من حق تقرير المصیر الإثني أدَّى إلى زيادة حدة التوتر والاحتقان في جبال النوبة. وهنا عزيزي القارئ تظهر أمية الرجل السياسية -والأمية السياسية تعني جهل الفرد بأي معلومات سياسية وعدم اهتمامه بالشأن السياسي العام.. والأمي في السياسة هو أيضا الشخص الذي لا يقرأ صفحات الواقع السياسي والاجتماعي كي يستفيد منه سواء كانت القراءة تاريخية أو واقعية، وما يدور حول هذا الواقع من تداخلات واستنتاجات، ولا يستطيع أن يقرأ أو يكتب في الواقع شيئاً.
عزيزي القارئ.. ليس هناك شيء اسمه "حق تقرير المصير الإثني"، لأن ليس هناك اساسا في السودان منطقة تتكون من إثنية أو عرقية واحدة حتى يصدق مثل هذه الخزعبلات والزبالات، فالتعايش السلمي والتصاهر المجتمعي بين كل مكونات جبال النوبة، شيء لا يستطيع أن يفهمه أصحاب المصالح والأجندات الضيقة.
لكن، ونحن إذ نسمع الخزعبلات والأكاذيب القائلة بأن "حق تقرير المصير الذي تطالب به الحركة الشعبية لتحرير السودان لجبال النوبة/جنوب كردفان، يقصد به حقاً إثنياً عرقياً للنوبة وحدهم.. فالسؤال الي يجب على أصحاب هذه القاذورات الزبالية هو.. هل كانت المشورة الشعبية أيضا كذلك، وإذا كان الأمر كذلك.. لماذا خرص القوّاد اسماعيل جلاب وعرمانه وعقاره ولم يقولوا شيئا عنها؟
للأسف الشديد، على مر التأريخ والعصور، هناك أشخاص يعيشون داخل الأوطان وداخل نسيجه الإجتماعي، ولكن تظل دماؤهم الباردة ووجوهم قبيحة الملامح والشكل، متحفزة على الدوام للمتاجرة بالقضايا المصيرية لشعوبهم. إننا نتحدث هنا عن عرمان ومالك وجلاب وبثينة دينار واسماعيل أحمد وآخرين من مجموعة الحركة الشعبية أونلاين. جميعهم يمارسون الدعارة والقوادة باعتبارها الوطنية نفسها، ومن لم يشاركهم دعارتهم وقوادتهم، فهو عدو عملية السلام وبناء السودان المزعوم.
يواصل اسماعيل خميس جلاب في الدعارة والقوادة السياسية، ويقول في بيانه آنف الذكر الذي كتبه له سيده عرمان..(إن مجموعته، تدعو لإقامة مؤتمر للتعايش السلمي والمصالحة لجميع مكونات إقليم جنوب وغرب کردفان بین قبائل النوبة بعد توقيع كافة الأطراف علی وقف العدائيات الإنساني بمراقبة ومشاركة الطرف الثالث... والرجل إذ يقول هذا الكلام من مخبئه لكنه لا يجرؤ ولن يستطيع زيارة منطقته وأهله في (تيما) الواقعة ضمن المناطق المحررة للحركة الشعبية.. فأين سيقيم هذا القوّاد مؤتمره المزعوم؟
هل سيقيمونه في مدينة الدلينج التي طًردوا منها مؤخرا من قبل مكوك ونظارة وإمارة (الأجانق) ومن قبل شبابها الشرفاء.. أم سيقيمونه في منطقة القوز التي دخلوها بالتنسيق مع الكوز شمس الدين الكباشي وهي أصلا منطقة حكومية ممنوحة لهم كيداً بالحركة الشعبية؟
عزيزي القارئ..
المقامرون بالشعوب عادةً ما يحرصون على تغييب الوعي ومحاربة مصادره، ويهربون دائما من لغة الأرقام والخطط والإنجاز إلى لغة العواطف وبطولات الوهم. على هذه الطريقة -أي المقامرة، سارت مجموعة القوّاد اسماعيل خميس جلاب التي توهمت غياب الوعي لدى شعب "المنطقتين" لتنفيذ مصالحها الخبيثة في الإقليم. لكن الشيء الذي غابت عنها هو أن شعب المنطقتين لديه وعيا ثوريا مترسخا، ولا يمكنه اطلاقا، السماح للكلاب الضّالة وللمنافقين والانتهازيين أصحاب المصالح الشخصية الضيقة، تسميم أجواء التعايش السلمي والترابط الاجتماعي في المنطقتين وادخالهما في نفق الفوضى والفتن القبلية.
إذا كان القوّاد اسماعيل جلاب ومن معه من الإنتهازيين السفلة، يعتقدون ان بإمكانهم التلاعب بمصير أهل المنطقتين عبر خلط الأوراق بعقد اتفاقات بالتجزئة مع حكومة الأمر الواقع في الخرطوم، فإنهم متوهمين تماما، ذلك أن فاقد الشيء لا يعطيه.. إذ كيف لحركة هلامية تعتمد على البيانات الإلكترونية، وعلى الفتنة القبلية والأكاذيب والتضليل، أن تتحدث مجرد الحديث عن تحقيق السلام في السودان؟
وإذا كان القوّاد جلاب، يعتقد أن الأسلحة التي تم توزيعها على بعض القبائل في المنطقة قادرة على إحداث فتنة قبلية قبلية حتى تجد حركته الإلكترونية موطئ قدم لها، فإنه واهم..
أما إذا كان القوّاد جلاب وعرمانه وعقاره وبثيناه، يعتقدون أن مليشيات الدفاع الشعبي وبقايا فلول النظام المخلوع التي نسقوا معها، ستساعدهم على انشاء مناطق سيطرة لهم في الإقليم، فإنهم واهمون وهما كبيرا..
أيضا إذا كان القوّاد جلاب، يعتقد أن الكوز شمس الدين الكباشي سيساعد حركته الإلكترونية على ضرب الحركة الشعبية لتحرير السودان والالتفاف على المطالب العادلة لشعب المنطقتين، فهو في حالة غيبوبة تامة.
في الختام، انصح إسماعيل جلاب وقوّاديه، الإبتعاد عن "المنطقتين" والتخلي عن الدعارة والقوادة السياسية، لأنها ابشع من كل أنواع القوادة والدعارة الأخرى.