قلم لكل العصور بقلم الأمين مصطفى

02:01 PM April, 07 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

صحفى كل الفصول من باب المهنية البطنية اتصل نصل!!
شربه الماء البارد فهو محترف بتكسير الثلج وفى حضرة سيادتك لقيتو شوية حاسى بالضئالة رصيده المعرفى ممكن فى قاموس الشتائم بلا حرفية!!
يرافق الديكتاتور فى الحل والترحال طالما الربط المالى والشيك بألوان البنوك وعلاماتها تتراقص أمام عينيه الزائغتين عن الحق والصمت على الحق العام بتكميم الأفواه ومصادرة مقال الضمير الحى والحقيقة أما شهادة السلطان فهى سند يتم التعهد لحامله وأن كان يحمل كير .
كان حلمه فى الابتداء تغطية المؤتمرات الصحفية والورش المدعومة بوجبة وياحبذا لو كانت وجبتين ولان المؤتمر اللاوطنى مدخله بطنى اى يخاطب تزكية ثقافة البطون وشراء الذمم .
ولأن مواصفاته تتطابق مع حاجة المؤتمر اللاوطنى فكان الاحتفاء به والترقية من طفيلى موائد إلى طبال بنصف أجر واحيانا يسمح له بنقطة نظام فى مهاجمة الوزراء عند تقديم نمرة السيرك فى سيرك المخلوع المتجول بلا جمهور ان كان تخليل الصحف فى الواجهة او القاع.
هو هيكل كرتونى للصحافة او قنديلا بلازيت او قلم رصاص تصنعه المخابرات كما كان اسلافه من ديناصورات الصحافة زورا سوى صناعة النجم عبر الخبط على الحيطان وصم الأذان.
الديكتاتور فى سيركه يريد مهرج وطبال وحكواتى يقهقه بحكايات غير منضبطة الرواية سوي السماع.
إعلام الديكتاتور مثله انعدم عنه الحياة يعمل بالريموت يكتب ببطنه يدخل عقله فى ثلاجة فى وقت الشمول هو شملة وفى وقت الثورة هو شعلة وعلى جبل الاعراف حلقوم مع الثورة وعين على الديكتاتور هو مثل الرماد او هو عنقاء يخرج من رماد الديكتاتور ليمكث فى كل العصور والازمنة وليس له سعر ثابت حسب تصاريف الدهر وتقلب الايام.
يعرف نقد الكل ولاينقد ذاته فهو محصن بالاموال ودعم السيد يصنع كلماته صيحاته فى وادى الكذب والزيف .
ثلاثون عام تحت ظل اللاقانون واليوم ينادى بالقانون هل يقصد قانون فى كباريه الديكتاتور ام ذاك حنين لجمع النقطة تحت شرخ الاوركسترا والجوقه.
يمر على الديكتاتور فى ليله الطويل بصحبة مغنيه وأخرى تنادى عن حوجة الترفيه عن الديكتاتور فهو يتعب فى يومه وليله من السرقة والقتل والاخفاء القسرى يحتاج للتسريه عن همومه .
مبادرة صندوق تقاعد صحفى النفوذ وقلم الإشارة من أجل إطعام قلم جائع لكف الاذى وواد الديكتاتورية ...
الأمين مصطفى