أغاني وأغاني إلى مثواه الخير غير مأسوف عليه بقلم ⁨كنان محمد الحسين

أغاني وأغاني إلى مثواه الخير غير مأسوف عليه بقلم ⁨كنان محمد الحسين


04-03-2020, 09:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1585947263&rn=0


Post: #1
Title: أغاني وأغاني إلى مثواه الخير غير مأسوف عليه بقلم ⁨كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 04-03-2020, 09:54 PM

09:54 PM April, 03 2020

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




الفنان الكبير عبدالله الطيب في مقابلة فنية معه منذ فترة قال أنه عندما أتي من شندي للمشاركة في حفل بالمسرح القومي أتي ومعه 3 اغاني من انتاجه ، رائعة ومتكاملة شعر ولحنا وأداء ، يعني لم يتبع طريقة ترباس الذي اعتاش على اغاني الراحل ابراهيم الكاشف عشرات السنين مثل كما ترباس ، ولا اتذكر الا بضع اغاني من انتاجه ، فهو متعود دائما على أغاني الكاشف حتى قيل انه ترباس الكاشف ، وليس له اغنية خالدة حتى نتذكره بها. مثل برنامج اغاني واغاني الذي ظل مقدمه والمشاركون فيه يرددون اغاني الآخرين بصورة مملة في الكثير من الاحيان ، وكان على اصحاب الاغاني وورثتهم المطالبة بحقوقهم في هذه الملايين التي تمنح للمقلدين.

وقد بدأ السر قدور هذا البرنامج بصورة لا بأس بها الا انه بعد الدورة الثانية او الثالثة صار مكرر وممجوج ، لاجديد ولا اثارة ولا ابداع. على الرغم من ذلك العديد من الشركات التابعة للنظام البائد تدعم هذا البرنامج

والشباب يستشهدوا في الشوارع برصاص قناصة النظام البائد والثورة في عنفوانها والملايين في الشوارع لاسقاط النظام البائد وقدور وفريقه البائس يعد في البرنامج ولم نسمع منهم حتى كلمة ولا حتى عبارة حتى تأييد للثورة ، او الترحم على ارواح الشهداء، والقناة وغيرها من الفضائيات الكيزانية تستقبل الارهابي على عثمان وغيره من المجرمين يهددون الشعب السوداني العظيم بالويل والثبور.

وخلال 30 عاما من عمر الانقاذ تلك السنوات الكالحة من تاريخ السودان ، عمل الكيزان على طمس الهوية السودانية وتشتيت افكار الناس بواسطة الاعلام ، وقناة النيل الازرق كانت ضمن هذه المنظومة التي اسهمت في تقديم اعلام سالب ضرره كان اكثر من نفعه، احد الاخوة العرب قال لي نسمع عن أن السودان من الدول العربية الرائدة في العلم والمعرفة ، وهناك الكثير من العلماء والمثقفين في مجالات الادب والطب والهندسة وغيرها من ضروب العمل والمعرفة ، لكن في القنوات الفضائية السودانية لم نشاهد هؤلاء ، بل نشاهد بعض الناس المسحطة والخاوية ، هذا الشخص كان صادقا فيما قال لأنه الماسكين في زمام هذه القنوات لايسمحوا الا من لف لفهم.

ويأتينا كمال ترباس وهدى عربي والسر قدور وامثالهم من اشباه الفنانين الذي لم نشاهدهم في ميدان الاعتصام ولم نسمع منهم كلمة طيبة عن الثورة والثوار. يحتجون على قرارات سياسية اتخذت من اجل المصلحة العليا للوطن ، ويعلنون عدم مشاركتهم في تكملة برنامجهم الذي كانوا قد اتفقوا على العمل ، لكن البلد زاخرة بالكفاءات من فنانين ومقدمين ومذيعين وغيرهم ، ونقول لكم إن الشعب السوداني شعب ذكي ويعرف كيف يكرم من وقف معه ومن وقف ضده ، وبهذا التصرف حكمتم على انفسهم بالموت فنيا ، وفقدتم محبة الناس وهذ اكبر خسارة للانسان هي خسارة محبة الناس. قطر عجيب !!!!!!!!!!!!!!