على حمدوك قلب الطاولة الان قبل ان يجبر على الاستقالة غدا بقلم سهيل احمد الارباب

02:04 PM March, 24 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر

يظن الكيزان غرورا واتعجب لموقفهم الانتحارى وحلف حزب الامة والمرغنى وحزب الدقير ان حمدوك اصبحت مسالة استقالته مسالة وقت وانه فقد تحالفهم المساند له ولذلك امنوا انه قد اصبح مثل سليمان تسنده عصاه بانتظار دابة الارض تاكل منساته وهو مشهد لعب فيه المخابرات المصرية دورا كبيرا واعبت فيه بكل اوراقها.
ولكن فان عليهم بان لحمدوك ورقه ان اجاد استخدامها فسيمكنه قلب الطاولة عليهم عاليها سافلها ويتغير المشهد تماما.
ولست ادرى علام يستهين حمدوك بورقته الجماهيرية ودعمه الشعبى ويدع الاخرون يتلاعبون بارسال شحنات الاحباط اليه ولست ادرى علام يتجاهل ورقة الاتصال الجماهيرى والاعلام فى ابقاء الحراره علة تواصله وداعميه الحقيقين.
ولست ادرى علام ينتظر حمدوك وماعليه الى الدعوة الى لقاء جماهيرى وخطاب يطرح كل مالديه على الطاولة ابتداء من الروح التى دفعته الى قبول المنصب وباى ارادة وصل الخرطوم وماذا انجز واى نوع من العقبات واجهها وماهى المساومات الداخلية والخارجية التى قدمت له ولى احلاف تمت المحاولة لاجباره على اختيارها وركوبها واى تهديدات تلقاها..واى نوع من الابتزازات يواجه ومن الذين يدسون العصى فى الدواليب عليه
عندها سيجد الشعبةبالشوارع والثورةواشتعلت من جديد وهزم اعدايه هزيمه مميته وان الثورة بدات مسارها الحقيقى ةدوانها تنجز خطواتها بنجاح اكيد ودعم شعبى مطلق...وانه قد هزم اعداء الثورة الدخليين والخارجييين هزيمة منيته وانهم سيلعقون جراحهم المميته سنوات وسنوات