حمدوك...ومهددات بالفشل...والاجبار بالاستقالة بقلم سهيل احمد الارباب

01:18 AM March, 22 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر

المهزوم لايفرض شروطه الا بالسودان...فعلتها الحركة الشعبية مع حكومة الانقاذ وقد هزموا وتراجع للحدود حينها وتفعلها الجبهة الثورية الان مع حكومةوحمدوك وقد طردهم حميدتى واباد جيوشهم ماعدا كاوداوالتى ظلت عصية بيد الحركة الشعبية.
حمدوك فشل تماما فى حسم الصراع بين وزير المالية وقحت فلاهو نصر وزيره ولاهو نصر الحاضنة السياسية لحكومته .
وهذا خلل كبير فى ادارته للازمة الافتصادية وتمر الايام والوضع كماهو محلك سر وهذا امر لايرضى عنه ومؤشر سى لامكانات ورؤية القيادة فان كانت صاحب راى فكن صاحب عزم فاحداهما دون الاخر يعنى الازمة والفشل.
حمدوك فشل فى اصدار قرارات تؤكد جديته وترفع اسهمه او تحافظ على اتقاد شعبيته بخظر استيراد السيارات وايقاف استيراد السلع الكمالية ماعدا مدخلات الانتاج الزراعية والصناعية والدواء.
حمدوك يفتقد الحضور الاعلامى المكثف والتصريحات الاعلامية اليومية وكانه يعمل محاضرا او مديرا لحامعة وليس رئيس وزراء فى بلد مأزوم سياسيا واقتصاديا ويواجه حرب شرسة من معارضيه حتى وان كان يسير فى الطريق الصحيح فعلية حشد مؤيديه بتمليكمهم معلومة ماذا يفعل يوميا وماذا انجز ولماذا يؤخر بعض القرارات المصيرية كترشيد سياسات الاستيراد وابدال العملة لاهميتها الاقتصادية والسياسية والامنية انجاز يسجل له.
على حمدوك تمليك الشعب الحقائق حول المواقف المتغيرة لحزب الانة والمؤتمر السودانى وتصريحات رييسه الدقير واستقالة مريم الصادق المزهوه بلقبها المنصورة من عضوية اللجنة الاقتصادية ومايدور فى الكواليس من عقبات وعصىةتدس بالدواليب لاعاقةوحكومته من اداء دورها....ودون ماسبق ان ذكرناه فلانتوقع لحمدوك طولواقامه بمركز حمله الشعب اليه فوق اكتافه ولكنه لم يحملوالامانه حقها وتعامل معوللامر كوظيفة عادية.