محاولة اغتيال حمدوك بقلم امل أحمد تبيدي

02:39 AM March, 09 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار


الوضع الاقتصادي في حالة تراجع والأزمات تتفاقم..... الواقع تتشابك فيه كافة القضايا و المواطن في حالة إحباط تام..... تفاجأ البعض بانتشار خبر محاولة الاغتيال و صاحبته ردود أفعال مختلفة...نحترم الذي يضعها في دائرة (الفبركة) والذي متأكد ان (أيادي خفية ورائها) دبرتها لاغتيال الثورة
......المهم
محاولة الاغتيال تؤكد وجود ثغرات أمنية تكتنف واقعنا بالإضافة إلي التهاون في تفكيك اذرع النظام التي تسعي الي خلق الأزمات وتجاهل التحركات العلنية والسرية .... أن يصل الأمر الي مرحلة العنف و خلق الفوضي، دليل علي أن هناك مخططات تدار في الخفاء لذلك يجب تفعيل كافة القوانين والاسراع نحو العمل الجاد لتفكيك كافة الأجهزة التي يوجد فيها بقايا النظام البائد ويتحركون فيها كما يشاؤون ... .. ان التهاون والتراخي سيؤدي الي خلق مزيد من الفوضي..... يجب أن يتم تمكين دولة القانون بصورة اقوي.... محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يفترض أن تكون نقطة مراجعة وتغيير لكافة السياسات المتبعة وابعاد نهج التهاون والتراخي..... فضعف الحكومة يجعل اعداءها يكثفون تآمرهم ضد الثورة...
رغم ان محاولة اغتيال الرؤساء الفاشلة كثيرة ومتعدده الأساليب ... النظام السابق له تجربة في ذلك......
بعد المفاصله بدأت تتسرب حقيقة محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك الي أن وصل الأمر الي اعتراف دكتور حسن الترابي بتفاصيل الاغتيال.... غدا سيتم اكتشاف تفاصيل هذه المحاولة ومن وراءها؟ من الذين يسعون لزعزعة أمن البلاد وجر ها نحو الفوضي.....؟.... إذا لم يتم حسم كثير من الملفات الأمنية وتكثيف الجهود بإزالة التمكين لن ينصلح الحال واذا لم يقوم رئيس الوزراء بتغيير شامل لهذا الطاقم الوزارئ لن تشهد البلاد تنمية بل ستتوسع دائرة الانهيارات..
حمد لله علي سلامة رئيس الوزراء..
والقادم افضل اذا تم إسقاط كافة السياسات المتبعة.... إذا لم يتم ذلك نتوقع توسع دائرة التفلتات الأمنية... المواطن يجب أن لا يلدغ من النظام البائد مرتين...
andandأذا خانك الشخص مرّة فهذا ذنبه، أما إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت.

فرانكلين روزفلت
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]

شكراَ استاذة أمل
التهاون و التراخي و الانبطاح كان واضحاَ من قبل الحكومة
لذا وجب الانتباه الى ما هو قادم
تباَ للزواحف اينما كانوا