فريق خلا الزمان ..ترأس كفاوات قحط بقلم أمل الكردفاني

03:31 PM March, 07 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

نحن قبيل شِن قلنا
ما قلنا الطير بياكلنا..
وبعد ان اتهمونا بما ليس فينا..وحاولوا غمط تاريخنا النضالي حين صدحنا للشعب بالحقيقة فوضع أصابعه في آذانه حذر الفشل..فأركسه الله في الفشل المبين.
وحين قلنا بأن تجمع الوهميين الإسرائيلي سرق الثورة العفوية ووجهها نحو الفشل لم يصدقونا، وسخروا لنا جدادهم الالكتروني، فهم ينعقون بما لا يعقلون، وحين قلنا بأن عملاء الخلايجة واسرائيل سيرفضون الدعوة لمؤتمر جامع بل وسيتجهوا نحو المحاصصات كما كان عليه الحال إبان حكم البشير، وصفونا بالكذب تارة وبالجنون، فأنظر كيف ضربوا لكم الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا.
ولا زال بعض من البلهاء وقد أضحوا كما كان يفعل جداد الكيزان الالكتروني، يحاول تضليل الشعب، ولكنهم بقدرات أكثر تفاهة من قدرات الجداد الالكتروني وأبخس قيلا.
وثبتت عمالة أسيادهم ومحاصصاتهم وكفاواتهم، ثم انهار الجمل بما حمل، فاستعانوا بمن كانوا يطلقون عليه زمان فريق خلا حميدتي؟ ألا لعنة الله على الفاسقين..ألا لعنة الله عليهم وهم يقولون ما لا يفعلون وفي كل وادٍ يهيمون، يتخبطون كمن يتخبطهم الشيطان من المس.
ومن بعد غاغة (المريسة ثقافتنا، والإسلام دين فاشل، والغاء الدين من المناهج،...الخ) وجدوا أنفسهم امام العمل الجاد، والاحتياج الحقيقي للكفاءات. فصدموا الشعب ببلادتهم، الشعب الذي كنا من قبل له من الناصحين.
وهاهم يبحثون عن الرايحة في خشم البقرة، ويعينون حميدتي الزمان ليحلحل لهم مشاكلهم.
وحميدتي يملك شركة الفاخر، والفاخر حظو صعب...
وسيسقط أيضاً في الامتحان.
وسيحاولون مرة أخرى مع شخص آخر، وربما يقومون باستدعاء الاحتلال الأمريكي كما فعل حمدوك.
فهم مستعدون لتسليم الدولة لأي اجنبي ولكن ليس لديهم استعداد لتسليمها لأهلها من الخبراء والأكفاء وأصحاب التاريخ العلمي والعملي.
هم لديهم مخاوفهم، وأهمها أن تسليمها للشعب يعني ضياع من يحمي القحاطة فسادهم. والقحاطة لم يحموا الفاسدين بل قاموا بتعيينهم في مناصب تؤمن حمايتهم من المساءلة. ويخاف القحاطة فوق ذلك من أن يتساوى الشعب كله امام القانون، ويكون لكل مواطن الحق في الترشيح والانتخاب وبالتالي تظهر مجموعات عرقية معينة في الصورة لتلعب دوراً ما في الحياة السياسية كأصحاب بلد. ويخاف القحاطة من ان يستقر السودان فلا يتم تقسيمه كما يحلم اسيادهم من استخبارات الدول الأخرى التي تنهمك ليل نهار لزيادة عوامل التفكك داخل السودان وتعميق انقسامات شعبه. ويخاف القحاطة لأن أغلبهم منحدر من أسر كيزانية راسخة الكوزنة، ولهم علاقات اقتصادية ضاربة الجذور منذ عام ١٩٨٩.
وها هو فريق خلا حميدتي -كما أطلق عليه جدادهم الالكتروني سابقاً- يحاول فك زنقتهم، فماذا سيفعل وماذا سيقول جدادهم اليوم؟
لن يفعلوا شيئاً..
سيخسر الجميع..
سيخسروا..
وسيخسر حميدتي..
وستخسر الدولة..
وسيخسر الشعب..
وحينها سيجدوننا واقفين على بقايا أنقاض خرابهم ونحن نحمل معاول البناء من جديد...وسوف نبنيه والشعب من ورائنا يغني..ولكن بوعي حقيقي وليس شغل هتيفة القحاطة الني.

احصل على Outlook for Android