البرهان علي خطى البشير 2 بقلم خليل محمد سليمان

البرهان علي خطى البشير 2 بقلم خليل محمد سليمان


02-19-2020, 01:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1582114837&rn=0


Post: #1
Title: البرهان علي خطى البشير 2 بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 02-19-2020, 01:20 PM

12:20 PM February, 19 2020

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




ليس بالضرورة ان يكون البرهان كوز، حتي يحمي مصالحهم، المؤكد عند الجلوس علي الكرسي تُعمى البصائر، فلا تفيق إلا علي صيحات #تسقط_بس

كنت ارسل رسائل راتبة عبر الإعلام، وهذه الصفحة، إلي المخلوع بأن خلفيته العسكرية تؤهله بأن يتخلى عن ايّ إنتماء ضيّق، وان ينزل إلي الشارع بنفسه ليعرف ماذا يدور، وان يتحرر من الخوف، ومراكز القوى الوهمية لتنظيم الاخوان الإجرامي، وان ينحاز إلي الشعب.. لكن آذان الطغاة بها وقرا، لا تسمع إلا ما يُرضي غرورها، وينسجم مع افكارها الضالة..

في إحدى الرسائل طلبت منه ان يحمل عصاه، وينزل إلي الشارع، ويُعلن انه يطلب الحماية من الشعب، و يُعلن الثورة الحقيقية لكنس الفساد، وإنهاء دولة النفاق، والكذب.. هذا بإعتبار انه كان رجل طيب، وبسيط، ولكن حاشيته هي الاسوأ بلسان حال البسطاء، والمغلوب علي امرهم من ابناء الشعب..

ولكن عندما سقطت ورقة التوت بانت عورات النظام من رأسه إلي قاعه، فهو عبارة عن بلاعة متعفنة قذرة، كما مشروعهم الحضاري المنحرف، وسلطتهم الرسالية الكذوبة..

برغم ذلك أُتيحت للمجرم البشير فرص عديدة بأن يكون بطل قومي، ويقود البلاد في ظروف افضل من التي توفرت الي كاغامي رئيس رواندا، القادم من اسوأ حرب اهلية في العصر الحديث، واصبح رمزاً عالمياً في تجربة السلام، والتنمية..

للأسف ظل المخلوع تطارده اللعنات، و ارواح ضحاياه، في محبسه وحيداً ذليلاً ، وذلك لأن قامته اقصر من هامة الوطن، وطموحه لا يتجاوز إلا ان يكون لصاً حقيراً، يتبرأ منه اتفه اللصوص، واوضعهم..

قدر هذا البلد العظيم ان ينتج حُكام " دلاليك" تقودهم الظروف إلي الكرسي، و يدفعهم سوء طالع هذا الشعب المكلوم..

ساءني ما سمعته من لقاء الملازم البطل محمد صديق علي قناة الجزيرة، بان هاتفه البرهان، وابدى عدم علمه بامر إحالته..

إن دل هذا يدل علي ان ذات منظومة المخلوع تعمل بكل طاقتها في إدارة القوات المسلحة.. وما القائد العام إلا خيال مآتة..

ما حدث يُعتبر بجاحة، وقلة ادب، في حضرة الثورة، وتطاول علي الشعب السوداني العظيم، إن علم البرهان بالامر او لم يعلم..

علي البرهان ان يتحرر من الخوف، وانه ايّ رهان غير الرهان علي الشعب، فهو خاسر، إن كانت له الإرادة لينضم إلي ركب الثورة المباركة، وتنفيذ اجندتها التي لا تقبل القسمة إلا علي واحد " تصفية دولة الكيزان" ، لا يزال في الوقت متسع..

ارجو صادقاً ان يتحرر البرهان من قيوده، لأنه لا الوقت، ولا الظرف يسمح " لدلوكة اخرى" ان تتقدم الصفوف، بعد خسارة ثلاثة عقود، وضعتنا في مؤخرة الامم..

لو سلمنا بما قاله الناطق الرسمي بإسم الجيش، إن للإحالة للتقاعد مبرر يعلمه، و تعرفه القيادة، وتقدره، فما المبرر ان تتم ترقية كيزان، من الصف الاول، وملحقين عسكريين عيّنهم المخلوع، والثورة في عامها الثاني؟

ألم تنجب حواء الجيش السوداني سوى هؤلاء الكهنة المنافقين الاقزام في حضرة الرجال؟

خليل محمد سليمان