الخبيرالمصرفي والاقتصادي أحمدعبدالعزيزيكتب حلول لقضية الخبز

06:26 AM February, 01 2020 سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});https://top4top.io/https://top4top.io/

بالنسبة لموضوع الخبز نقترح أن نهتدي بالتجربة المصرية فهي أقرب وأفضل الحلول... ونقترح حل المشكلة لنرضي المواطن الضعيف ونرضي الحكومة....
1. تقوم الحكومة برفع الدعم
2. تحديد الأسر والذين يحتاجون للدعم
3. يتم صرف بطاقات الكترونية لهذه الأسر شبيهة ببطاقة الصراف الآلي
4. تقوم الدولة بتحديد مخابز في كل منطقة للتعامل مع هذه البطاقات وتزود بماكينات يتم ادخال هذه الكروت عند الصرف لكل مواطن
5. تقوم الدولة بشراء الخبز المنتج من هذه المخابز التي تحديدها بعد أن تقوم هذه المخابز بانتاجه بسعر السوق الحر وحسب أسعار اتحاد المخابز مع الدولة حسب الكلفة الحقيقية بعد رفع الدعم.
6. يمنح حامل البطاقة من هذا المخابز المحددة عدد 10__ 20 رغيفة يوميا بسعر 25__ 50 قرش للرغيفة الواحدة
7. بهذا تكون الدولة رفعت الدعم وفي نفس الوقت أوصلت الدعم للمواطن بطريقة بطريقة مباشرة
8. ويكون أصحاب المخابز قد أنتجوا الهبز بالسعر التجاري الحر وباعوه للحكومة بعد خبزه وليس قبل ذلك والتي باعته بدورها للمواطن المحتاج للدعم والذي تم تحديده ومنحه البطاقة الذكية
9. الماكينة الموجودة في هذه المخابز المحددة تخدد لنا كمية الخبز المصروف لاصحاب البطاقات والذي سيتم بموجبه محاسبة هذا المخبز من قبل الحكومة
10. يتم تعيين مشرفين ومراقبين لتنفيذ هذه الآلية

ونسأل الله أن يجد هذا المقترح طريقه للمسئولين في الدولة واتحاد المخابز ويجد القبول فهو ممكن يكون حل لنريح الدولة والمواطن واتحاد المخابز ونكون قفلنا باب رفع الدعم وتقديمه بصورة مباشرة لمستحقيه

أحمد عبدللعزيز
مصرفي سابق بالمعاش

السلام عليكم
قصة تحديد أسر تعطي خبز مدعوم دي أكبر خطأ
90% من السودانيين فقراء والكثير متعففين

يرفع الدعم عن الجميع .

في اعتقادي انو المشكلة ما مشكلة رفع الدعم عن الخبز ، وكلام اختنا اخلاص صحيح
معظم الاسر هي اما تحت خط الفقر او متعففة والبيقدروا يشتروا الخبر بي سعر جنيهين هم قلة ..
وأس المشكلة تكمن في ادارة الدقيق نفسه ..
لو قام صاحب كل مخبز باستخدام كامل الكوتة المخصصة للمخبز اكيد ستكون هناك وفرة ..
اولا يجب تحديد مخابز محددة تقوم بتغذية المطاعم والمناسبات بالخبر اللازم
ويكون تحت رقابة الدولة بصورة مباشرة ، ويحدد فيه الوزن والشكل .


لو في دعم يجب ان يرفع فهو المواد البترولية .. ولكن بشروط محددة
امس قمت بعمل مقارنة سعر البترول في السودان وفي دولة قطر كمثال وجدت ان السعر في السودان اقل من سعر قطر بحوالي الضعف ..
فلو تم رفع الدعم من المواد البترولية واستطاعت الدولة ان توفر للمواطن الضروريات منها كالمواصلات ووسائل النقل وراقبت عملية الصرف واحكمت قبضتها على عمليات التهريب فبالتأكيد سيوجه الدعم لمستحقيه ولدعم السلع الضرورية ووو .

الدعم الحكومي يجب ان يقنن ..

تحياتي صاحب البوست العريس؛ وتحية لدكتورة إخلاص واستاذ كمال؛
وفي مساري حديثهما اعلق على هذه النقطة.

Quote: 2. تحديد الأسر والذين يحتاجون للدعم

المشكلة الأكبر من الدعم ورفعه هي مشكلة تحديد الأسر المحتاجة ومعايير الحوجة..
في فترة الإنقاذ كنا نقرأ عن نسبة عالية من الدعم يوجه للأسر المحتاجة؛ وفي نفس الوقت نجد اسرا أشد حوجة لا يفكر احد حتى في زيارتها ناهيك عن دعمها؛ وكنا نعرف ان الدعم المخصص للدعم يذهب كاموال ديوان الزكاة للعاملين عليها ومعارفهم واصدقائهم من غير المستحقين.. وهذا ما سيحدث ولو جاء على رأس هذه الحكومة نبي.
الأفضل؛ والأكثر عدالة أن يتم توزيع الخبز المدعوم وبسعر رمزي بالبطاقة التموينية المعروفة؛ يتم حصر جميع المواطنين وفقا للإحصاء علمي وتحدد حصة يومية معينة من الخبز والسكر وحتى الوقود لمن يرغب؛ وبعد ذلك من الممكن أن يرفع الدعم بعد زيادة المرتبات بنسبة ٤٠٠٪ على الأقل. ولا بأس أن ننعم ببعض الاشتراكية بأن نولي امر المخابز لأجهزة الدولة كالجيش والأمن بدلا عن العطالة الهم فيها..

Quote: امس قمت بعمل مقارنة سعر البترول في السودان وفي دولة قطر كمثال وجدت ان السعر في السودان اقل من سعر قطر بحوالي الضعف

لا معنى لهذه المقارنة ما لم تتم مقارنة مصاحبة لمستوى الدخل الذي ينفق فيه منه على هذه السلع؛
ذلك أن الحد الأدنى لدخل العامل في قطر يمكن أن يشتري به طلمبة بحالها؛ بينما الحد الأدنى لدخل العامل السوداني لايشتري له وقود ركشة لشهر واحد رغم ان سعره رخيص جدا مقارنة بقطر.

دا كلو شغل ترقيع
محاوله اداره ميزانيه دوله من ضرايب وجبايات بشكل اساسى
الانتاج هو الحل
وهنا مش نقعد فى انتاج زى الدهب مجهود قله لصالح الدوله
الانتاج فى المجالات المختلفه اللى السودان غنى بيها
وين قضيه اعاده تاهيل المشاريع المتعثره وتنفيذ مخططات مشاريع جديده

كلام ما معقول ابدا
الفترة البياخدا المشروع بتاعو ده في التجهيز والتكلفة ربما تتجاوز تكلفة تأهيل مشروع
زراعي مثل مشروع الزيداب او خشم القربة ، حتحتاج للاتي:
1- عملية احصاء دقيقة جدا تستند على استبيان محترم ويتم توزيعها على كل بيت في السودان
العملية تحتاج لكوادر بشرية مدربة وعربات وتنقل وزمن ما قصير
2- تصميم برنامج الكتروني وادخال البيانات وفرزها
ايضا يحتاج لكادر مدرب وامكانيات مالية وفنية
3- بعد عملية الفرز يتم طباعة البطاقات الذكية وهذا ايضا يكلف اموال ليست قليلة مع العلم
بأنو لازم تكون في مراكز كتيرة تطبع بطاقات بدل تالف وبطاقات جديدة
4- الاجهزة ذاتا البتتعامل معاها البطاقات دي ، تتصوروا حنحتاج لكم جهاز؟
العملية ككل تنفيذا ما حيقل من ستة شهور وحتكلف قروش كتيرة جدا ويفترض هي عملية
مؤقتة لاننا يفترض بنجهز لحلول جذرية تتمحور حول الانتاج والاكتفاء الذاتي
طيب لييه ما نشتغل على الاكتفاء مباشرة ، شنو الناقص؟
القرار والتمويل فقط

اجمعوا بين اقتراح الدكتورة اخلاص
و الاستاذ عاصم علي
واضيفوا
أن تدخل الحكومة كمشتري بسعر مضاعف للقمح والذرة من المزارع
اي زيادة الانتاج كما قال الاستاذ عاصم هي مدخل من مداخل تحقيق الوفرة
وبتأكيد هذه الاقتراحات لا تحل المشكلة ولكن تساهم في تخفيف الوضع على الحكومة والمواطن