رفض رفع الدعم عن الوقود: ماهي بدائل تجمع المهنيين؟

04:52 AM January, 31 2020

سودانيز اون لاين
Kabar-كـــندا
مكتبتى
رابط مختصر

تواجه حكومة الفترة الإنتقالية اقتصاد شبه منهار ، بسبب الفساد ، التضخم ، تدهور سعر العملة المحلية ، الديون الدولية ، الحصار الأمريكي ، وغياب الإنتاج.
الفساد يتمثل في عدم القدرة على ضبط التهريب الذي يشمل سلع حيوية (الوقود ، دقيق الخبز ، الذهب).

بحسب افادة وزير المالية ، ابراهيم البدوي ، فان السودان فيه ارخص وقود في العالم ، وهذا الأمر بسبب الدعم الذي تدفعه الحكومة للوقود ، وهو ما ادى الى الفساد في تهريب الوقود الى دول الجوار.

في ميزانية 2020 ، يرى وزير المالية ان رفع الدعم عن الوقود سيوفر نسبة 36% من الميزانية. وسيكون رفع الدعم تدريجيا.

من المعالجات التي يضعها وزير المالية لتجنب مشاكل رفع الدعم عن الوقود هو نظام اعانات مالية تذهب مباشرة للأسر الفقيرة وان اربعة مليون ونصف سوف يستلمون هذه الإعانات المالية قريبا.
اضافة الى ذلك ، هناك توقعات برفع الحصار الأمريكي عن السودان مما يوفر الفرص للتعامل مع مؤسسات المال العالمية ، وان هناك توقعات لحدوث السلام في السودان مما يوفر ايضا بعض المال الذي يمكن استغلاله في اغراض اخرى.


اعلن تجمع المهنيين انه يرفض هذه الإجراءات الإقتصادية ، تحديدا يرفض رفع الدعم عن الوقود ، وفوق ذلك هدد بتسيير المظاهرات لمناهضة هذه القرارات..
والسؤال: ما هي بدائل تجمع المهنيين لمعالجة مشاكل الإقتصاد السوداني؟
واذا كان دعم الوقود في السودان هو سبب اساس للفساد (وقود رخيص على مستوى العالم مما يغري بشراء هذا الوقود المدعوم وتهريبه الى دول الجوار) ، فما هي بدائل تجمع المهنيين لمكافحة تهريب الوقود السوداني الرخيص؟


كبر

سلام حبيبنا كبر
تجمع المهنيين شغال بفهم غريب جدا في موضوع الاقتصاد
الوضع الاقتصادي منهار لحد بعيد وليس هناك حل لإنعاشه إلا من خلال إجراءات تقشفية بحتة
رفع الدعم في الوقت الراهن واجب جدا اذا أخذنا في الاعتبار أن المستفيدين من الوقود المدعوم شريحة بسيطة ومقتدرة ..
بلد احتياطيا من النقد الأجنبي يكاد يكون زيرو وما عندها إيرادات من صادرات أو أي جهة كيف توفر وقود مدعوم .
ياخي مصيبتنا يعزّو فيها والله
حمدوك يعمل ما في وسعه وغيره من ضيقي الأفق يعرقلون كل شيء كأنهم مفتاح حل كل أزماتها
البدائل العندهم شنو كما تفضلت وسألت ؟
واضح انهم لا يملكون بدائل لأنهم ينطلقون من فهم هتافي فارغ

سلام كبر وحيدر
من رفض رفع الدعم ليس تجم المهنيين وحده بل كامل تحالف الحرية و التغيير و بالنسبة للبدائل قدم المجلس الاقتصادي عدة مقترحات للحكومة و تم الاتفاق على عقد مؤتمر اقتصادي في مارس لدراسة البدائل و الوصول لحلول
رفع الدعم في الوضع الحالي قرار صعب مثل الكي يجب ان يكون آخر العلاج بعد استيفاء كل الحلول الاخرى واهمها السيطرة على التضخم و ارتفاع الدولار مقابل الجنيه وان لم يحدث ذلك فرفع الدعم وحده ليس حلا

سلام ود البشرى
المؤتمر الاقتصادي مفيد لكن لا يُعوّل عليه كثيرا لأن خلاصته جملة من التعهدات التي قد يطول أمدها
الدخول في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي أو أي مؤسسة دولية مانحة للقروض يؤدي أيضا إلى شروط قاسية لتنفيذ خطة إسعافية تتضمن رفع نسبة الضرائب وخصخصة بعض القطاعات الحكومية التي ترهق كاهل الخزانة دون تحقيق إيرادات ، وتقليل الانفاق الحكومي وده كله من أجل توفير احتياطي نقد اجنبي ليساعد في استقرار سعر الدولار تحديدا
هذا إلى جانب الدين الذي سيتراكم والفائدة على الدين .
من وين الحكومة تجيب وقود وتدعمه وخزانتها خالية الوفاض

المقصود مؤتمر اقتصادي وطني محلي لطرح حلول حقيقة وليس مؤتمر اصدقاء السودان في ابريل
اعتبروا نوع من باب الشورة ما خرب, الازمة الاقتصادية تحتاج مساهمة الجميع و مختلف وجهات النظر وحلول مختلفة لا يمكن تركها لمدرسة واحدة كمدرسة ابراهيم البدوي

حيدر حسن ميرغني..حبابك يا صديقي
كتر خيرك على المرور..
اتفق معك ان المستفيدين من دعم الوقود فعلا شريحة بسيطة مقارنة بعدد سكان السودان الآن ، وهي شريحة مقتدرة..
الدعم الآن خلق مشكلة كبيرة للغاية وهي توفير وقود رخيص مما يغري بالفساد عبر التهريب الى دول الجوار ، وهذه المشكلة لا تستطيع الحكومة الحالية ضبطها بصورة محكمة..
وحتى ولو تم الضبط ، فان الوقود يستخدم لأغراض استهلاكية وليس لأغراض انتاجية.
اذا صحت النسبة التي ذكرها وزير المالية (36% من الميزانية العامة) فرفع الدعم عن الوقود قد يساعد في توفير بعض النقود ، التي يمكن توظيفها لأغراض اخرى.
تجمع المهنيين وقوى اعلان الحرية للتغيير لم تكن جاهزة للمرحلة الإنتقالية ، ولم تكن لديها خطط واضحة تبدأ في تطبيقها مباشرة بعد استلامها قيادة الدولة ..!
ولكن بالرغم من ذلك ، فان هناك فرص عديدة وتحتاج الإرادة القوية.
كتر خيرك
كبر

محمد البشرى..حبابك يا صديقي
كتر خيرك على المرور ، وشكرا على تصحيح معلومة ان تجمع المهنيين وقوى اعلان الحرية والتغيير كليهما يقفان ضد رفع الدعم عن الوقود.
اتفق معك بان رفع الدعم قد يكون معالجة قاسية للغاية ، ولكن..
بالنسبة لبدائل المجلس الإقتصادي (ولا اعرف عنها كثيرا) وحدها لا تكفي ، لأن السؤال ماذا لو استمر دعم الوقود؟ وماذا سيوفر هذا الدعم في مجال الإنتاج؟
المشكلة الحالية هي ان دعم الوقود في السودان يجعل منه ارخص وقود في العالم ، وهذا يغري بالتهريب الى دول الجوار وان السودان قد لا يكون مستفيد بالمرة من وجود دعم الوقود..فلا يمكن ان نصر على صب الماء في الجرة المقدودة..!
مشكلة الإقتصاد شاملة وهناك جوانب اخرى يجب ان توضع في الإعتبار:
اولا: لابد من احداث سلام في السودان ، وذلك لتوفير ميزانية الحرب وهي قد تساعد كثيرا في توفير بعض الإيرادات او على الأقل توجيهها لأغراض تنموية.
ثانيا: مشكلة التهريب والفساد ، يجب ان تقدم قوى الحرية والتغيير مشاريع سياسات واضحة في هذه الناحية ، فيما يخص الرقابة والضبط ، لأن موارد السودان شحيحة للغاية وبالتالي اولى بها اهل السودان.

كتر خيرك
كبر